واس - مكة المكرمة

انتشرت مع حلول شهر رمضان المبارك بسطات «الكبدة» التي يقبل عليها أهالي منطقة مكة المكرمة والمقيمون فيها لتناولها على وجبة السحور، بوصفها وجبة غذائية شعبية عرفها أهالي المنطقة منذ عقود قديمة.

ويرجع أصحاب البسطات والزبائن الإقبال الكبير الذي تجده هذه البسطات إلى ندرة توافرها في أوقات أخرى غير الشهر الفضيل، إلى جانب الشعور الذي تمنحه للناس، فيعيشون من خلاله أجواء رمضانية اجتماعية فريدة.

وأكد أحد الطهاة أن «الكبدة» من الأطباق الرئيسة التي يعشقها أهالي مكة المكرمة خاصة بعد الفراغ من صلاة التراويح، حيث تمثل وجبة خفيفة، تتيح الفرصة لاجتماع الأصدقاء للتمتع بأكلها، وسط أجواء تراثية رائعة، ويحرص بائعو «الكبدة» على توفيرها، من خلال وضع الفوانيس وقطع القماش المزخرفة، إضافة إلى أزيائهم الشخصية التراثية، لجذب اكبر عدد من الزبائن.

ومن جانبه، أوضح صاحب بسطة لبيع «الكبدة» في مكة المكرمة أنه يقوم بهذا العمل كل عام خلال شهر رمضان المبارك، بعد أخذ التصريحات اللازمة من البلدية، مؤكدا أن بسطته تشهد إقبالا كبيرا من الزبائن، خاصة من المصلين الذين يفرغون من صلاة التراويح.

وقال صاحب بسطة رمضانية لبيع الكبدة: هناك تنافس جميل وودي بين الباعة، تحفه الابتسامة، يتمثل في لفت انتباه الزبائن عبر تزيين بسطات الكبدة، التي تجد إقبالا كبيرا من الأهالي يجعلها مهنة مربحة يصل دخلها اليومي إلى 2000 ريال تقريبا.