تخصيص خيمة «المقرأة» لتعليم قصار السور لأبناء الجاليات
---------------------------------------------
المكتب يقيم مخيمه للتفطير لهذا العام، وهو المخيم العشرين في عمر المكتب في وسط مدينة الدمام قرب جامع الريان مقابل المحكمة العامة بالدمام، وبمساحة اجمالية تقدر بخمسة آلاف متر مربع ويرتاده ابناء سبع جاليات
---------------------------------------------------------
بدأ المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام «تعاوني الدمام» في استقبال الصائمين هذا العام في اقدم مخيم لتفطير الصائمين بالمنطقة الشرقية، وذلك بأكبر معرضين لتوعية الجاليات المستفيدة من خدماته، وهما معرض مشروع العناية بالقرآن الكريم للتوعية بأهمية الحفاظ على كتاب والله، والمعرض الدعوي لكل جالية والذي يهتم بالجانب الديني والأخلاقي والاجتماعي، ويتم من خلاله التحذير من المخالفات الشرعية والنظامية، بالاضافة الى خيمة المقرأة لتعليم قصار السور للجاليات، وإقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل.
واوضح مدير المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالدمام د. عبدالواحد المزروع ان المكتب يقيم مخيمه للتفطير لهذا العام رقم 20 في عمر المكتب بوسط مدينة الدمام قرب جامع الريان مقابل المحكمة العامة بالدمام على مساحة تقدر بخمسة آلاف متر مربع، ويرتاده ابناء سبع جاليات بحكم موقع المكتب في وسط الدمام، وهي الجاليات العربية والأوردية والمليبارية والبنغالية والاندونيسية والسيرلانكية والفلبينية.
وتوقع المزروع ان يبلغ الحضور اليومي للميخم ما يقارب 6 آلاف شخص، ومن ثم فإننا ونحن نستعد لاستقبال تلك الاعداد الهائلة نتوقع ان يستوعب المخيم على مدار الشهر الكريم 180 الف صائم، وبعدد وجبات يقدر بـ 192 الف وجبة داخل وخارج، وان مجموع من يتوقع حضورهم في الدروس اليومية أكثر من 100 الف صائم بمعدل 3000 شخص تقريباً في اليوم الواحد، كما تم توفير اكثر من 700 جائزة علاوة على توزيع اكثر من 50 الف مادة دعوية.
واضاف المزروع ان جديد مخيم هذا العام يتضمن الخيمة الطبية والتي تم الحرص في تأسيسها على مواكبة احتياجات تلك الاعداد التي تتزايد عاما بعد عام في المخيم، وتوعية مرتاديه وتقديم الخدمات الطبية لرواده وقياس السكر والضغط وتوفير الإسعافات الأولية لبعض الحالات الطارئة - لا سمح الله - والتي قد تحدث وخاصة ممن يعانون من مرضى السكر او الضغط.
وابان المزروع ان من اهداف المخيم والذي يعمل عليها منذ تأسيسه عام 1420هـ هي تنمية روح الاخوة والتكافل بين المسلمين وتطبيق توجيهات المصطفى عليه الصلاة والسلام في تفطير الصائمين ودعوة غير المسلمين بالسلوك الايجابي والقدوة الحسنة وتنمية الوعي الثقافي لدى الحضور من خلال الدروس والمسابقات والبرامج، والتي يعكف على اعدادها، مشيرا الى اعتماد المخيم على 10 من الدعاة المختارين بعناية والمؤهلين من خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية وبمختلف اللغات، وأضاف بأن المخيم يعتمد على تنمية روح العمل التطوعي وتعويد شباب هذا الوطن الغالي على استقطاع وقت من اوقات فراغهم للمساهمة في تفطير الصائمين، حيث يشارك هذا العام في اعمال المخيم اليومية اكثر من 120 من المتعاونين، مضيفا في ذات السياق انه يقام في المخيم برامج ليلية مفتوحة على مدار الشهر لجميع الجاليات وندوات ومحاضرات واستضافات مختلفة.
يذكر ان عدد المستفيدين من مخيمات الإفطار السابقة بلغ قرابة «2.850.000» صائم، وحصل المخيم على جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود للبرامج الدعوية على مستوى المنطقة الشرقية.
---------------------------------------------
المكتب يقيم مخيمه للتفطير لهذا العام، وهو المخيم العشرين في عمر المكتب في وسط مدينة الدمام قرب جامع الريان مقابل المحكمة العامة بالدمام، وبمساحة اجمالية تقدر بخمسة آلاف متر مربع ويرتاده ابناء سبع جاليات
---------------------------------------------------------
بدأ المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام «تعاوني الدمام» في استقبال الصائمين هذا العام في اقدم مخيم لتفطير الصائمين بالمنطقة الشرقية، وذلك بأكبر معرضين لتوعية الجاليات المستفيدة من خدماته، وهما معرض مشروع العناية بالقرآن الكريم للتوعية بأهمية الحفاظ على كتاب والله، والمعرض الدعوي لكل جالية والذي يهتم بالجانب الديني والأخلاقي والاجتماعي، ويتم من خلاله التحذير من المخالفات الشرعية والنظامية، بالاضافة الى خيمة المقرأة لتعليم قصار السور للجاليات، وإقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل.
واوضح مدير المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالدمام د. عبدالواحد المزروع ان المكتب يقيم مخيمه للتفطير لهذا العام رقم 20 في عمر المكتب بوسط مدينة الدمام قرب جامع الريان مقابل المحكمة العامة بالدمام على مساحة تقدر بخمسة آلاف متر مربع، ويرتاده ابناء سبع جاليات بحكم موقع المكتب في وسط الدمام، وهي الجاليات العربية والأوردية والمليبارية والبنغالية والاندونيسية والسيرلانكية والفلبينية.
وتوقع المزروع ان يبلغ الحضور اليومي للميخم ما يقارب 6 آلاف شخص، ومن ثم فإننا ونحن نستعد لاستقبال تلك الاعداد الهائلة نتوقع ان يستوعب المخيم على مدار الشهر الكريم 180 الف صائم، وبعدد وجبات يقدر بـ 192 الف وجبة داخل وخارج، وان مجموع من يتوقع حضورهم في الدروس اليومية أكثر من 100 الف صائم بمعدل 3000 شخص تقريباً في اليوم الواحد، كما تم توفير اكثر من 700 جائزة علاوة على توزيع اكثر من 50 الف مادة دعوية.
واضاف المزروع ان جديد مخيم هذا العام يتضمن الخيمة الطبية والتي تم الحرص في تأسيسها على مواكبة احتياجات تلك الاعداد التي تتزايد عاما بعد عام في المخيم، وتوعية مرتاديه وتقديم الخدمات الطبية لرواده وقياس السكر والضغط وتوفير الإسعافات الأولية لبعض الحالات الطارئة - لا سمح الله - والتي قد تحدث وخاصة ممن يعانون من مرضى السكر او الضغط.
وابان المزروع ان من اهداف المخيم والذي يعمل عليها منذ تأسيسه عام 1420هـ هي تنمية روح الاخوة والتكافل بين المسلمين وتطبيق توجيهات المصطفى عليه الصلاة والسلام في تفطير الصائمين ودعوة غير المسلمين بالسلوك الايجابي والقدوة الحسنة وتنمية الوعي الثقافي لدى الحضور من خلال الدروس والمسابقات والبرامج، والتي يعكف على اعدادها، مشيرا الى اعتماد المخيم على 10 من الدعاة المختارين بعناية والمؤهلين من خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية وبمختلف اللغات، وأضاف بأن المخيم يعتمد على تنمية روح العمل التطوعي وتعويد شباب هذا الوطن الغالي على استقطاع وقت من اوقات فراغهم للمساهمة في تفطير الصائمين، حيث يشارك هذا العام في اعمال المخيم اليومية اكثر من 120 من المتعاونين، مضيفا في ذات السياق انه يقام في المخيم برامج ليلية مفتوحة على مدار الشهر لجميع الجاليات وندوات ومحاضرات واستضافات مختلفة.
يذكر ان عدد المستفيدين من مخيمات الإفطار السابقة بلغ قرابة «2.850.000» صائم، وحصل المخيم على جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود للبرامج الدعوية على مستوى المنطقة الشرقية.