تحدث الرئيس الفرنسي عن قرار خاطئ، واعرب رئيس الوزراء الياباني عن اسفه لتعطل التجارة، وقال رئيس صندوق النقد الدولي: ان أوضاع السياسة الخارجية الأخيرة ليست في طريقها الصحيح للمضي قدما.
لم ينتقد هؤلاء القادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي حاولت الولايات المتحدة عزله على المسرح العالمي، وبدلا من ذلك جلس بوتين وهو يميل برأسه الى جانب هؤلاء الرؤساء وغيرهم من كبار المسؤولين في منتدى اعمال اقتصادي روسي، انحرف الى ما بدا وكأنه جلسة علاج جماعية لزعماء العالم الذين اهانتهم واشنطن.
وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون امام مديري الشركات انه حاول إقناع واشنطن بالبقاء في اتفاق المناخ الدولي، والامتناع عن نقل سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل الى القدس، واصفا نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بالخطأ.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير لها من سانت بطرسبرج، قول رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، انه يمضي قدما في اتفاق تجاري مع دول المحيط الهادي، واضاف: ان هذا الاتفاق التجاري هو نوع من العدالة التي نحتاجها.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد: ان التهديد بفرض تعريفات جمركية على البضائع الصينية يهز سفينة الاقتصاد العالمي، واضافت: ان العجز التجاري ليس سببا كافيا لفرض تعريفات جمركية، إنها طريقة غير صحيحة للتجارة.
وقالت الصحيفة: استضاف بوتين في هذا المنتدى -تجمع سنوي للمستثمرين الاجانب والمديرين التنفيذيين الذين يزاولون أعمالا في روسيا- قادة فرنسا واليابان وهي دول تفرض عقوبات على بلاده.
وارسلت الولايات المتحدة، التي فرضت بعض القيود على موسكو، سفيرها الى المؤتمر برسالة مفادها ان الحوار والتواصل هما السبيل الوحيد لتحسين العلاقات.
وقال بوتين: ان الوضع الحالي في العالم يشبه الى حد كبير لعب كرة القدم بقواعد الجودو، واردف: ما لدينا ليس كرة القدم ولا جودو، إنها فوضى.
وتصب الشكاوى التي قدمها قادة فرنسا واليابان في الجهود التي تقودها روسيا على المدى الطويل لدق اسفين في العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين.
ومما لا شك فيه ان ماكرون تحدث ايضا عن التحالف التاريخي الطويل والحميم لفرنسا مع الولايات المتحدة، وقال: ان الخلافات كانت جزءا من هذه الصداقة الطويلة، ولفت آبي خلال كلمته الى عدم وجود معاهدة سلام رسمية لإنهاء الحرب العالمية بين روسيا واليابان بسبب نزاع حول الجزر.
ويبدو ان نائب الرئيس الصيني كان الاكثر دبلوماسية، وقال وانج تشي شان: ان الصين يمكن ان تتعلم من امريكا، فالأخيرة هي القوة العظمى الوحيدة «الناعمة والخشنة» في العالم.
وقد سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون لعزل موسكو اقتصاديا، وطردوا الدبلوماسيين الروس، بسبب تدخلها العسكري في اوكرانيا وتدخلها في الانتخابات الخارجية الامريكية، وتسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا.
وقد حدث بعض التشويش على التحالف الغربي ضد روسيا، في الوقت الذى تعافى فيه اقتصاد موسكو من الركود، الذي تسببت فيه اسعار النفط المنخفضة والعقوبات الغربية.
ووضع بوتين اهدافا اقتصادية طموحة لولايته الرئاسية الرابعة لروسيا، قائلا: انه سيقلص الفقر ويزيد متوسط العمر، ويجعل روسيا تحل مكان المانيا كواحدة من اكبر اقتصادات العالم.
وقال اليكسي كودرين وهو مستشار اقتصادي لبوتين: ان العقوبات الغربية كلفت روسيا 0.5% من معدل النمو السنوي، ومع ذلك اعرب كبار المسؤولين الروس عن أملهم في ان تسهم الخلافات بين الولايات المتحدة والدول الاوروبية في تفكيك ما كان جبهة موحدة ضد موسكو.
وقد ارسلت ادارة ترامب مؤخرا اشارات متضاربة بشأن تنفيذ اعمال تجارية واستثمارات في روسيا، ففي ابريل اصدرت وزارة الخزانة الامريكية عقوبات ضد سبعة اثرياء روس، فيما شجع السفير لدى موسكو، جون هانتسمان، هذا الشهر الامريكيين على حضور منتدى سانت بطرسبرج.
لم ينتقد هؤلاء القادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي حاولت الولايات المتحدة عزله على المسرح العالمي، وبدلا من ذلك جلس بوتين وهو يميل برأسه الى جانب هؤلاء الرؤساء وغيرهم من كبار المسؤولين في منتدى اعمال اقتصادي روسي، انحرف الى ما بدا وكأنه جلسة علاج جماعية لزعماء العالم الذين اهانتهم واشنطن.
وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون امام مديري الشركات انه حاول إقناع واشنطن بالبقاء في اتفاق المناخ الدولي، والامتناع عن نقل سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل الى القدس، واصفا نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بالخطأ.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير لها من سانت بطرسبرج، قول رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، انه يمضي قدما في اتفاق تجاري مع دول المحيط الهادي، واضاف: ان هذا الاتفاق التجاري هو نوع من العدالة التي نحتاجها.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد: ان التهديد بفرض تعريفات جمركية على البضائع الصينية يهز سفينة الاقتصاد العالمي، واضافت: ان العجز التجاري ليس سببا كافيا لفرض تعريفات جمركية، إنها طريقة غير صحيحة للتجارة.
وقالت الصحيفة: استضاف بوتين في هذا المنتدى -تجمع سنوي للمستثمرين الاجانب والمديرين التنفيذيين الذين يزاولون أعمالا في روسيا- قادة فرنسا واليابان وهي دول تفرض عقوبات على بلاده.
وارسلت الولايات المتحدة، التي فرضت بعض القيود على موسكو، سفيرها الى المؤتمر برسالة مفادها ان الحوار والتواصل هما السبيل الوحيد لتحسين العلاقات.
وقال بوتين: ان الوضع الحالي في العالم يشبه الى حد كبير لعب كرة القدم بقواعد الجودو، واردف: ما لدينا ليس كرة القدم ولا جودو، إنها فوضى.
وتصب الشكاوى التي قدمها قادة فرنسا واليابان في الجهود التي تقودها روسيا على المدى الطويل لدق اسفين في العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين.
ومما لا شك فيه ان ماكرون تحدث ايضا عن التحالف التاريخي الطويل والحميم لفرنسا مع الولايات المتحدة، وقال: ان الخلافات كانت جزءا من هذه الصداقة الطويلة، ولفت آبي خلال كلمته الى عدم وجود معاهدة سلام رسمية لإنهاء الحرب العالمية بين روسيا واليابان بسبب نزاع حول الجزر.
ويبدو ان نائب الرئيس الصيني كان الاكثر دبلوماسية، وقال وانج تشي شان: ان الصين يمكن ان تتعلم من امريكا، فالأخيرة هي القوة العظمى الوحيدة «الناعمة والخشنة» في العالم.
وقد سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون لعزل موسكو اقتصاديا، وطردوا الدبلوماسيين الروس، بسبب تدخلها العسكري في اوكرانيا وتدخلها في الانتخابات الخارجية الامريكية، وتسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا.
وقد حدث بعض التشويش على التحالف الغربي ضد روسيا، في الوقت الذى تعافى فيه اقتصاد موسكو من الركود، الذي تسببت فيه اسعار النفط المنخفضة والعقوبات الغربية.
ووضع بوتين اهدافا اقتصادية طموحة لولايته الرئاسية الرابعة لروسيا، قائلا: انه سيقلص الفقر ويزيد متوسط العمر، ويجعل روسيا تحل مكان المانيا كواحدة من اكبر اقتصادات العالم.
وقال اليكسي كودرين وهو مستشار اقتصادي لبوتين: ان العقوبات الغربية كلفت روسيا 0.5% من معدل النمو السنوي، ومع ذلك اعرب كبار المسؤولين الروس عن أملهم في ان تسهم الخلافات بين الولايات المتحدة والدول الاوروبية في تفكيك ما كان جبهة موحدة ضد موسكو.
وقد ارسلت ادارة ترامب مؤخرا اشارات متضاربة بشأن تنفيذ اعمال تجارية واستثمارات في روسيا، ففي ابريل اصدرت وزارة الخزانة الامريكية عقوبات ضد سبعة اثرياء روس، فيما شجع السفير لدى موسكو، جون هانتسمان، هذا الشهر الامريكيين على حضور منتدى سانت بطرسبرج.