استقرت أسعار النفط، أمس، بعدما انخفضت كثيرا في الأيام الأخيرة بفعل مخاوف من ضخ المزيد من الخام في النصف الثاني من العام بعد انخفاض مخزونات النفط العالمية وارتفاع الأسعار للمستهلكين.
وبحث عضو من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وآخر من خارجها زيادة الإنتاج النفطي بواقع مليون برميل يوميا لمواجهة نقص محتمل في إمدادات فنزويلا وإيران.
وعوض خام القياس العالمي مزيج برنت خسائره المبكرة ليرتفع سنتا واحدا إلى 75.40 دولار للبرميل، بعد أن جرى تداوله منخفضا عند 74.81 دولار للبرميل.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عشرة سنتات إلى 66.83 دولار للبرميل.
وأسهمت القيود المفروضة على الإنتاج بقيادة «أوبك» إلى حد كبير في تصريف فائض المخزونات بالدول الصناعية، وتواصل المخزونات الانخفاض.
ومن المقرر أن تجتمع «أوبك» في فيينا في 22 يونيو.
وتسببت خطط زيادة الإنتاج في إثارة قلق المراهنين على ارتفاع سوق النفط، ليبدأوا السعي للتحوط عند مستويات تقل كثيرا عن السعر الحالي للعقود الآجلة في حالة ما إذا زادت «أوبك» الإنتاج بوتيرة سريعة.
وقال محللو «كريدي سويس» أمس: إنه حتى إذا زادت روسيا ومنتجو «أوبك» الإنتاج، فلن يضيف هذا على الأرجح سوى 500 ألف برميل إضافية مما سيترك المخزونات في معظم الدول الصناعية دون متوسط الخمس سنوات بنهاية عام 2018.
تراجعات مؤقتة
وقال بنك جولدمان ساكس الدولي في تقرير: إن خطة السعودية وروسيا المتوقعة لزيادة الإنتاج بعد أكثر من عام من القيود والتخفيضات الإنتاجية تجيء في توقيت جيد، بعدما نجحت الشراكة بين المنتجين في التخلص من حالة التخمة العالمية السابقة في الإمدادات، مشيرا إلى أنه حتى لو زادت الدول في «أوبك» وخارجها لمستويات الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا، فإن ذلك سيعوض فقط حالة انخفاض الإنتاج بشكل اضطراري في بعض الدول مثل فنزويلا ونيجيريا وأنجولا، إلى جانب إيران التي دخلت أخيرا على خط تراجع الإنتاج.
وأضاف «جولدمان ساكس»: إن الطلب المتزايد وتخفيضات الإنتاج من قبل «أوبك» وحلفائها ساعد على إنعاش أسعار الخام من أسوأ انهيار في السنوات الأخيرة.
ولفت التقرير إلى أن تراجع الأسعار في الفترة الحالية سيكون محدودا، ولن يهبط مرة أخرى إلى مستوى عام 2014، مشيرا إلى أن البنك ملتزم بموقفه المتفائل، ويرى أن التراجع الحالي مؤقت.
وبحث عضو من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وآخر من خارجها زيادة الإنتاج النفطي بواقع مليون برميل يوميا لمواجهة نقص محتمل في إمدادات فنزويلا وإيران.
وعوض خام القياس العالمي مزيج برنت خسائره المبكرة ليرتفع سنتا واحدا إلى 75.40 دولار للبرميل، بعد أن جرى تداوله منخفضا عند 74.81 دولار للبرميل.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عشرة سنتات إلى 66.83 دولار للبرميل.
وأسهمت القيود المفروضة على الإنتاج بقيادة «أوبك» إلى حد كبير في تصريف فائض المخزونات بالدول الصناعية، وتواصل المخزونات الانخفاض.
ومن المقرر أن تجتمع «أوبك» في فيينا في 22 يونيو.
وتسببت خطط زيادة الإنتاج في إثارة قلق المراهنين على ارتفاع سوق النفط، ليبدأوا السعي للتحوط عند مستويات تقل كثيرا عن السعر الحالي للعقود الآجلة في حالة ما إذا زادت «أوبك» الإنتاج بوتيرة سريعة.
وقال محللو «كريدي سويس» أمس: إنه حتى إذا زادت روسيا ومنتجو «أوبك» الإنتاج، فلن يضيف هذا على الأرجح سوى 500 ألف برميل إضافية مما سيترك المخزونات في معظم الدول الصناعية دون متوسط الخمس سنوات بنهاية عام 2018.
تراجعات مؤقتة
وقال بنك جولدمان ساكس الدولي في تقرير: إن خطة السعودية وروسيا المتوقعة لزيادة الإنتاج بعد أكثر من عام من القيود والتخفيضات الإنتاجية تجيء في توقيت جيد، بعدما نجحت الشراكة بين المنتجين في التخلص من حالة التخمة العالمية السابقة في الإمدادات، مشيرا إلى أنه حتى لو زادت الدول في «أوبك» وخارجها لمستويات الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا، فإن ذلك سيعوض فقط حالة انخفاض الإنتاج بشكل اضطراري في بعض الدول مثل فنزويلا ونيجيريا وأنجولا، إلى جانب إيران التي دخلت أخيرا على خط تراجع الإنتاج.
وأضاف «جولدمان ساكس»: إن الطلب المتزايد وتخفيضات الإنتاج من قبل «أوبك» وحلفائها ساعد على إنعاش أسعار الخام من أسوأ انهيار في السنوات الأخيرة.
ولفت التقرير إلى أن تراجع الأسعار في الفترة الحالية سيكون محدودا، ولن يهبط مرة أخرى إلى مستوى عام 2014، مشيرا إلى أن البنك ملتزم بموقفه المتفائل، ويرى أن التراجع الحالي مؤقت.