يمكن القول بثقة مطلقة وفقا لتضييق الشرعية اليمنية الخناق على الميليشيات الحوثية، أن تحرير الحديدة أصبح وشيكا للغاية، فقوات الجيش اليمني المدعومة من التحالف العربي تحقق على الأرض إنجازات باهرة سوف تمكنها من السيطرة التامة على محافظة الحديدة وتطهيرها من تلك الميليشيات الإرهابية، فتلك القوات المظفرة على مقربة من الحديدة وقد تمكنت من الاستيلاء على أسلحة ثقيلة وصواريخ باليستية ومازالت المعارك محتدمة في محيط مطار المحافظة، ويبدو من تفاصيل تلك المعارك أن النصر محالف لقوات الشرعية باستمرار.
لقد فر الحوثيون من مواقع القتال قرب المحافظة وبالتحديد بمديرية الدريهمي الساحلية المتاخمة للحديدة، تاركين وراءهم أسلحتهم وصواريخهم وتلك المعدات المضادة للسفن المعدة لشن الهجمات ضد الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر واستهداف المدنيين في المخا والخوخة، وقد شهدت شوارع الحديدة انسحابا كاملا من قبل الميليشيات الحوثية التي فرت عناصرها الى العاصمة المختطفة صنعاء، ويدل هذا الانسحاب دلالة أكيدة على الهزائم التي لحقت بتلك الميليشيات الحوثية المتهاوية قوتها بمرور الوقت.
وفي ضوء الهزائم المشهودة للميليشيات في الحديدة فإنها أقدمت على تنفيذ حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات من شباب المحافظة بتهم الخيانة والتآمر والعمل مع قوات المقاومة اليمنية التي اقتربت من السيطرة الكاملة على هذه المحافظة الإستراتيجية، ويجري حاليا الاعداد لعملية نوعية جديدة من قبل الجيش اليمني وقوات التحالف لدخول الحديدة والسيطرة على مينائها للحيلولة دون تهديد الميليشيات للملاحة الدولية، وهي عملية سوف يتم بموجبها رفع التهديدات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية في البحر الأحمر.
تلك العملية سوف تبدأ بقطع خطوط الامداد بين صنعاء والحديدة لمحاصرة الحوثيين داخل المحافظة وإسقاطها، ويهم قوات الجيش اليمني وقوات التحالف تأمين الملاحة الدولية وحفظ الأمن في المياه الدولية ويتأتى ذلك بالسيطرة على ميناء الحديدة سيطرة تامة، ولا يخفى أن تلك القوات الباسلة تقف على أعتاب نصر جديد يضاف الى سلسلة انتصاراتها المتلاحقة في معظم المدن والمحافظات اليمنية، وهي انتصارات تؤكد أن الشرعية اليمنية سوف تعود من جديد وتحقق آمال وطموحات اليمنيين في العيش الكريم والتنمية والبناء.
من جانب آخر فان قوات الشرعية تواصل تقدمها الملحوظ على ساحة المعارك في تعز، حيث تمكنت من تحرير واستعادة السيطرة على جبل العديد الاستراتيجي المطل على وادي الجسر ومفرق العيار ومنطقة البرح وسط خسائر فادحة تكبدتها الميليشيات الحوثية في عناصرها ومعداتها، ويهم تلك القوات اضافة الى احرازها النصر في تعز تأمين الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، وهي مهمة سوف تستكمل في غضون وقت قريب، وتلك مهمة لا تهم الشرعية وقوات التحالف فحسب وانما تهم دول العالم كلها.
ولا شك أن تأمين الملاحة في ميناء الحديدة أضحى ملحا نظير ما تتعرض له ناقلات النفط من هجوم حوثي بمساندة النظام الايراني الارهابي المزود للميليشسيات الحوثية بالصواريخ الباليستية لتشن على تلك الناقلات قبالة ميناء الحديدة، وليس بخاف أن تلك الميليشيات ومن يقف خلفها تشكل تهديدا خطيرا لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر، والتقارير الأممية المعروضة على مجلس الأمن تشير بأصابع الاتهام الى الميليشيات الحوثية والنظام الايراني في هجماتها على ناقلات النفط وغيرها.
لقد فر الحوثيون من مواقع القتال قرب المحافظة وبالتحديد بمديرية الدريهمي الساحلية المتاخمة للحديدة، تاركين وراءهم أسلحتهم وصواريخهم وتلك المعدات المضادة للسفن المعدة لشن الهجمات ضد الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر واستهداف المدنيين في المخا والخوخة، وقد شهدت شوارع الحديدة انسحابا كاملا من قبل الميليشيات الحوثية التي فرت عناصرها الى العاصمة المختطفة صنعاء، ويدل هذا الانسحاب دلالة أكيدة على الهزائم التي لحقت بتلك الميليشيات الحوثية المتهاوية قوتها بمرور الوقت.
وفي ضوء الهزائم المشهودة للميليشيات في الحديدة فإنها أقدمت على تنفيذ حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات من شباب المحافظة بتهم الخيانة والتآمر والعمل مع قوات المقاومة اليمنية التي اقتربت من السيطرة الكاملة على هذه المحافظة الإستراتيجية، ويجري حاليا الاعداد لعملية نوعية جديدة من قبل الجيش اليمني وقوات التحالف لدخول الحديدة والسيطرة على مينائها للحيلولة دون تهديد الميليشيات للملاحة الدولية، وهي عملية سوف يتم بموجبها رفع التهديدات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية في البحر الأحمر.
تلك العملية سوف تبدأ بقطع خطوط الامداد بين صنعاء والحديدة لمحاصرة الحوثيين داخل المحافظة وإسقاطها، ويهم قوات الجيش اليمني وقوات التحالف تأمين الملاحة الدولية وحفظ الأمن في المياه الدولية ويتأتى ذلك بالسيطرة على ميناء الحديدة سيطرة تامة، ولا يخفى أن تلك القوات الباسلة تقف على أعتاب نصر جديد يضاف الى سلسلة انتصاراتها المتلاحقة في معظم المدن والمحافظات اليمنية، وهي انتصارات تؤكد أن الشرعية اليمنية سوف تعود من جديد وتحقق آمال وطموحات اليمنيين في العيش الكريم والتنمية والبناء.
من جانب آخر فان قوات الشرعية تواصل تقدمها الملحوظ على ساحة المعارك في تعز، حيث تمكنت من تحرير واستعادة السيطرة على جبل العديد الاستراتيجي المطل على وادي الجسر ومفرق العيار ومنطقة البرح وسط خسائر فادحة تكبدتها الميليشيات الحوثية في عناصرها ومعداتها، ويهم تلك القوات اضافة الى احرازها النصر في تعز تأمين الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، وهي مهمة سوف تستكمل في غضون وقت قريب، وتلك مهمة لا تهم الشرعية وقوات التحالف فحسب وانما تهم دول العالم كلها.
ولا شك أن تأمين الملاحة في ميناء الحديدة أضحى ملحا نظير ما تتعرض له ناقلات النفط من هجوم حوثي بمساندة النظام الايراني الارهابي المزود للميليشسيات الحوثية بالصواريخ الباليستية لتشن على تلك الناقلات قبالة ميناء الحديدة، وليس بخاف أن تلك الميليشيات ومن يقف خلفها تشكل تهديدا خطيرا لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر، والتقارير الأممية المعروضة على مجلس الأمن تشير بأصابع الاتهام الى الميليشيات الحوثية والنظام الايراني في هجماتها على ناقلات النفط وغيرها.