واس - الرياض

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، أربع اتفاقيات مشتركة لدعم الأشقاء في سوريا واليمن، حيث خُصصت اتفاقيتان لدعم الاقتصاد في محافظتي حلب وحماة لتقديم حزمة تعليمية في الريف الغربي لحلب ومحافظة الرقة في سوريا، واتفاقية لتقديم الرعاية الصحية للسوريين في جنوب سوريا والمتضررين من الأزمة، واتفاقية أخرى لإعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية في اليمن خلال المرحلتين الخامسة والسادسة، مع مؤسسات المجتمع المدني.

وقعّ الاتفاقيات المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز د. عبدالله الربيعة في مقر المركز بالرياض.

وأوضح د. الربيعة أن الاتفاقية الأولى تتضمن دعم وإنعاش الاقتصاد في محافظتي حماة وحلب السوريتين، مبيناً أن عدد المستفيدين المباشرين من الاتفاقية 5400 شخص وغير المباشرين 35400 شخص من النازحين في الداخل السوري بمحافظتي حماة وحلب، بقيمة بلغت مليونا و298 ألف دولار أمريكي.

وأفاد بأن الاتفاقية الثانية تضمنت دعم التعليم لدى الأطفال واليافعين السوريين من خلال تقديم حزمة تعليمية والمساهمة في تعزيز الالتحاق بالتعليم وتقليل التسرب بين صفوف الإناث والذكور، مشيراً إلى استهداف 11879 مستفيدا في الريف الغربي لحلب والرقة بقيمة إجمالية بلغت مليونا و42 ألف دولار أمريكي.

وقال: تضمنت الاتفاقية الثالثة تقديم الرعاية الصحية للسوريين في جنوب سوريا والمتضررين من الأزمة من خلال تمديد عقد مشروع مشترك بين المركز والجمعية الطبية السورية الأمريكية لتأهيل وتشغيل مستشفى الجيزة في محافظة درعا بالجمهورية السورية، وتستهدف الاتفاقية 63.242 ألف مستفيد في جنوب سوريا بقيمة إجمالية بلغت 1.360.993 دولارا أمريكيا.

وأبان أن الاتفاقية الأخيرة تتضمن إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية في اليمن في المرحلتين الخامسة والسادسة بهدف التأهيل النفسي لـ 80 طفلاً من ضحايا الحروب وتجنيد الأطفال، وإعادة دمج الأطفال في مجتمعاتهم، مبينا أن الاتفاقية تستهدف 80 طفلاً و80 من أولياء أمور الأطفال بشكل مباشر، و1920 مستفيدا بشكل غير مباشر في محافظة مأرب، بقيمة إجمالية تبلغ 209 آلاف دولار أمريكي.

واستطرد: أزف بشرى.. نحن الآن على أبواب تجهيز وتنفيذ مشروع حماية وتعليم خاص بالحماية والتعليم للأطفال النازحين في محافظة الحديدة بفتح مدارس مؤقته، مؤكداً أن المركز يقدم خدماته لكافة اليمنيين دون تمييز.