صحيفة اليوم

قال أخصائي تقنية معلومات طلال صالح الحربي: «الألعاب الإلكترونية بشكل عام تؤثر تأثيرا على سلوك الأطفال، خاصة في أعمار من 2-15 سنة، حيث يكون فيه الطفل في اعلى درجات التركيز والقابلية للتقليد، ولكن الطفل يبقى طفلا لا يمكنه أن يحمي نفسه من هذا التأثير فهنا تكمن واجبات الوالدين والأسرة في توجيه وإرشاد الطفل، حيث يجب على الوالدين الدراية والمعرفة لكل ما يتعلق بالتقنية، التي تسمح للطفل من نوعية الألعاب فمثلا تجبر شركات الألعاب على كتابة العمر المسموح للطفل في غلاف الشريط أو في اتفاقية التراخيص للألعاب، أما بالنسبة لألعاب الجوال فيجب على ولي الأمر عمل حساب موحد للعائلة تنشط فيه جميع الأجهزة الذكية للأطفال، التي عن طريقها يتم الوصول لمتجر تلك البرامج، علما بأن Google ply, Apple stor يمكن للوالدين عمل ادارة لمحتوى البرامج عن طريق أداة Perental controls لعمل وحجب للتطبيقات بتخصيص العمر للمستخدمين لكي لا يعرض في المتجر ما لا يتناسب مع الأعمار».

وأضاف الحربي: تثقيف الأطفال عن خطر الألعاب، قد يكون له أيضا اثر إيجابي؛ لأن فطرة الطفل وثقته بوالديه تحتم عليه الخوف من كل محظور، وهنا يمكن الإشارة إلى نقاط مهمة تساعد الوالدين منها أن الجوال ليس أداة للألعاب، فهناك البدائل الأكثر ثقة ، مع ضرورة إشغال الأطفال في ألعاب رياضية وإشراكهم في أندية صحية رياضية.