الاستثمار في الابتكار وريادة الأعمال أحد أهم أنظمة الاستثمار في المستقبل، لذلك من المهم بناء منظومة استثمارية مستدامة ومتطورة لتمويل هذه الاستثمارات والعناية بها من خلال تسهيل إجراءاتها وتقديم الاستشارات لها، فهي تتكامل مع أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتؤسس في المحصلة تكاملا اقتصاديا كبيرا يخدم نمو الاقتصاد الكلي في مختلف قطاعاته فضلا عن مبدأ التحفيز الذي ينشط لدى جميع المستثمرين ويوفر لهم الدوافع للاستثمار والشعور بالأمان من متغيرات السوق وتقلباته التي تؤدي ببعض الاستثمارات للتوقف أو تباطؤ أعمالها.
الهيئة العامة للاستثمار معنية ولا شك بتطوير نظم الاستثمار وتقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي لكل مستثمر، صغيرا أو كبيرا، فذلك من أولويات أعمالها، وهي تقوم بدور يواكب البرامج الاستثمارية الحالية في بلادنا، ونتطلع لمزيد من الحراك، وقد اختتمت مؤخرا في لندن أسبوع التقنية المالية الذي نظمته بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والبنوك السعودية، وكان جميلا أن يشارك في تلك الفعاليات أكثر من ١٠٠ مشارك من رواد الأعمال، وصناديق مال، وبنوك ومؤسسات مالية بريطانية.
مثل هذه الفعاليات تفتح الباب واسعا لكثير من الشباب لتطوير فكرهم الاستثماري والاتجاه به بعيدا في أعمالهم الخاصة التي تتوافق مع قدراتهم وإمكاناتهم العملية والعلمية، وحين يتم تنظيم مثل هذه الفعاليات فإنها تسهم بدور كبير في فتح أبواب الاستثمار مع الآخرين واكتشاف الفرص في الأسواق الدولية والاستفادة من التجارب ونقل التقنيات والخبرات للوطن، فهي تعمل على تعزيز الحوار بين شركات الابتكارات، والشركات الناشئة والمتوسطة، والحكومات، ما يمهد الطريق أمام نمو قطاع التقنية المالية وتوفير فُرص عمل أفضل، وتلك هي الاهداف الحقيقية لمثل تلك الفعاليات التي ينبغي أن يستفيد منها المبتكرون ورواد الأعمال سواء شاركوا فيها أو تابعوها عن بعد لأنها تقدم رسالة اقتصادية مهمة.
كلما وجد المستثمرون من رواد الأعمال فرصة للحوار مع نظرائهم الدوليين وتواصلوا مع الأسواق فذلك يجعلهم أكثر جرأة في اقتحام المجالات العملية، ويجعلهم أكثر قوة في امتلاك المعرفة الاقتصادية، ويقربهم أكثر من تحقيق أهدافهم، فالتجربة هي التي تساعدهم في ان يتطوروا ويواكبوا ويعرفوا تفاصيل الحركة السوقية، لذلك نتطلع لأن يستمر رواد الأعمال في فتح الأبواب الاستثمارية، وأن يجدوا مزيدا من الدعم الذي يصل بهم إلى تأسيس مشاريع تنمو مع الوقت وتصبح أكثر تنافسية وإنتاجية ولها مردود إيجابي على اقتصادنا الوطني.
الهيئة العامة للاستثمار معنية ولا شك بتطوير نظم الاستثمار وتقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي لكل مستثمر، صغيرا أو كبيرا، فذلك من أولويات أعمالها، وهي تقوم بدور يواكب البرامج الاستثمارية الحالية في بلادنا، ونتطلع لمزيد من الحراك، وقد اختتمت مؤخرا في لندن أسبوع التقنية المالية الذي نظمته بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والبنوك السعودية، وكان جميلا أن يشارك في تلك الفعاليات أكثر من ١٠٠ مشارك من رواد الأعمال، وصناديق مال، وبنوك ومؤسسات مالية بريطانية.
مثل هذه الفعاليات تفتح الباب واسعا لكثير من الشباب لتطوير فكرهم الاستثماري والاتجاه به بعيدا في أعمالهم الخاصة التي تتوافق مع قدراتهم وإمكاناتهم العملية والعلمية، وحين يتم تنظيم مثل هذه الفعاليات فإنها تسهم بدور كبير في فتح أبواب الاستثمار مع الآخرين واكتشاف الفرص في الأسواق الدولية والاستفادة من التجارب ونقل التقنيات والخبرات للوطن، فهي تعمل على تعزيز الحوار بين شركات الابتكارات، والشركات الناشئة والمتوسطة، والحكومات، ما يمهد الطريق أمام نمو قطاع التقنية المالية وتوفير فُرص عمل أفضل، وتلك هي الاهداف الحقيقية لمثل تلك الفعاليات التي ينبغي أن يستفيد منها المبتكرون ورواد الأعمال سواء شاركوا فيها أو تابعوها عن بعد لأنها تقدم رسالة اقتصادية مهمة.
كلما وجد المستثمرون من رواد الأعمال فرصة للحوار مع نظرائهم الدوليين وتواصلوا مع الأسواق فذلك يجعلهم أكثر جرأة في اقتحام المجالات العملية، ويجعلهم أكثر قوة في امتلاك المعرفة الاقتصادية، ويقربهم أكثر من تحقيق أهدافهم، فالتجربة هي التي تساعدهم في ان يتطوروا ويواكبوا ويعرفوا تفاصيل الحركة السوقية، لذلك نتطلع لأن يستمر رواد الأعمال في فتح الأبواب الاستثمارية، وأن يجدوا مزيدا من الدعم الذي يصل بهم إلى تأسيس مشاريع تنمو مع الوقت وتصبح أكثر تنافسية وإنتاجية ولها مردود إيجابي على اقتصادنا الوطني.