أنهت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية إجراء المقابلات الشخصية للمعلمين الجدد الذين تم توجيههم لتعليم المنطقة الشرقية في معظم التخصصات وبمختلف المراحل الدراسية والبالغ عددهم ٣٨٦ معلمًا إلى جانب مطابقة كامل المسوغات الرسمية في التعيين، وذلك على مدى يومين بمقر ثانوية الملك عبدالله بمكتب تعليم شرق الدمام.
وزار مدير عام التعليم، الدكتور ناصر الشلعان، مركز المقابلات أمس واطلع على الخدمات المقدمة للمعلمين، وأكد في هذه الأثناء على أن التعليم ثروة الوطن الأولى، والأداة الرئيسة للتحول إلى مجتمع المعرفة، وهو الركيزة الأساسية في تقدم الأمم وسيادتها، مبينًا أنه وبمشيئة الله سيحقق تطلعات وطموحات حكومتنا الرشيدة نحو التقدم والازدهار وتحقيق الرؤية الوطنية الطموحة ٢٠٣٠، والتي تسهم في الارتقاء بمستوى مخرجات العملية التربوية والتعليمية.
وقال الشلعان إن المعلم أحد عناصر تلك العملية، والعامل الأهم في بناء ثروة المجتمع وتكوين جيل واعٍ قادر على مواصلة التقدم وإنتاج المعرفة، ولإسهامه في صناعة التقدم، وصيانة الحضارة، حظي بالرعاية والعناية على كافة الأصعدة، إذ هو صانع الأجيال وباني الحضارات وعماد التطوير المستمر والتنمية المستدامة، وبذلك استحق كل تقدير وتبجيل فهو صاحب رسالة مقدسة منذ أمدٍ بعيد.
وأوضح مدير إدارة شؤون المعلمين بتعليم المنطقة الشرقية جمعان الزهراني، أن المعلمين الجدد الذين تم توجيههم من الوزارة إلى المنطقة الشرقية بلغ عددهم ٣٨٦ معلمًا في معظم التخصصات، حيث تم تشكيل لجنة من مختلف الإدارات المعنية منذ وقت مبكر وتحديد مهام كل إدارة، حيث تم تدقيق المعلومات الخاصة بالمعلمين وإجراء عملية المطابقة، كما تولت إدارة الإشراف إجراء المقابلات الشخصية.
وأشار الزهراني إلى أنه سيتم إعداد برنامج تهيئة للمعلمين الجدد مع بداية عودة الكادر الاداري إلى مدارسهم بتاريخ ١٤٣٩/١١/١٦هـ؛ لتزويد المعلمين بأهم المهارات الأساسية التي تعينهم على أداء العمل بمشيئة الله تعالى في عدد من المحاور منها أخلاقيات مهنة التدريس، وفرص التطوير المهني والوظيفي، وكذلك علاقة المعلم الجديد بالمجتمع المدرسي.
من جهة أخرى، ألمح مدير إدارة الموارد البشرية بتعليم الشرقية عبدالله العيسى، إلى أن لجنة الموارد البشرية قامت بمهام متعددة منها إكمال إجراءات مسوغات التعيين ومدى تطابقها والعمل على برنامج الارشفة الالكترونية بعد عملية المطابقة، كما تم تفعيل برنامج «اوتار» وهو البرنامج الحاسوبي التكاملي مع مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية حيث تم ارسال نماذج طلب الفحص الطبي إلكترونيًا لمختلف المراكز الصحية؛ تسهيلًا للمعلمين وحسب رغبة المعلم وبعد الانتهاء من عملية الفحص الطبي يرسل إلكترونيًا مباشرة عن طريق الشؤون الصحية.
وزار مدير عام التعليم، الدكتور ناصر الشلعان، مركز المقابلات أمس واطلع على الخدمات المقدمة للمعلمين، وأكد في هذه الأثناء على أن التعليم ثروة الوطن الأولى، والأداة الرئيسة للتحول إلى مجتمع المعرفة، وهو الركيزة الأساسية في تقدم الأمم وسيادتها، مبينًا أنه وبمشيئة الله سيحقق تطلعات وطموحات حكومتنا الرشيدة نحو التقدم والازدهار وتحقيق الرؤية الوطنية الطموحة ٢٠٣٠، والتي تسهم في الارتقاء بمستوى مخرجات العملية التربوية والتعليمية.
وقال الشلعان إن المعلم أحد عناصر تلك العملية، والعامل الأهم في بناء ثروة المجتمع وتكوين جيل واعٍ قادر على مواصلة التقدم وإنتاج المعرفة، ولإسهامه في صناعة التقدم، وصيانة الحضارة، حظي بالرعاية والعناية على كافة الأصعدة، إذ هو صانع الأجيال وباني الحضارات وعماد التطوير المستمر والتنمية المستدامة، وبذلك استحق كل تقدير وتبجيل فهو صاحب رسالة مقدسة منذ أمدٍ بعيد.
وأوضح مدير إدارة شؤون المعلمين بتعليم المنطقة الشرقية جمعان الزهراني، أن المعلمين الجدد الذين تم توجيههم من الوزارة إلى المنطقة الشرقية بلغ عددهم ٣٨٦ معلمًا في معظم التخصصات، حيث تم تشكيل لجنة من مختلف الإدارات المعنية منذ وقت مبكر وتحديد مهام كل إدارة، حيث تم تدقيق المعلومات الخاصة بالمعلمين وإجراء عملية المطابقة، كما تولت إدارة الإشراف إجراء المقابلات الشخصية.
وأشار الزهراني إلى أنه سيتم إعداد برنامج تهيئة للمعلمين الجدد مع بداية عودة الكادر الاداري إلى مدارسهم بتاريخ ١٤٣٩/١١/١٦هـ؛ لتزويد المعلمين بأهم المهارات الأساسية التي تعينهم على أداء العمل بمشيئة الله تعالى في عدد من المحاور منها أخلاقيات مهنة التدريس، وفرص التطوير المهني والوظيفي، وكذلك علاقة المعلم الجديد بالمجتمع المدرسي.
من جهة أخرى، ألمح مدير إدارة الموارد البشرية بتعليم الشرقية عبدالله العيسى، إلى أن لجنة الموارد البشرية قامت بمهام متعددة منها إكمال إجراءات مسوغات التعيين ومدى تطابقها والعمل على برنامج الارشفة الالكترونية بعد عملية المطابقة، كما تم تفعيل برنامج «اوتار» وهو البرنامج الحاسوبي التكاملي مع مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية حيث تم ارسال نماذج طلب الفحص الطبي إلكترونيًا لمختلف المراكز الصحية؛ تسهيلًا للمعلمين وحسب رغبة المعلم وبعد الانتهاء من عملية الفحص الطبي يرسل إلكترونيًا مباشرة عن طريق الشؤون الصحية.