تكاد حياتنا اليومية أن تكون تعيسة موحشة؛ بسبب ما نتابعه كل يوم من أخبار الحروب والموت والدمار، وما نسمعه عن أمراض ليس لها علاج. لا تستهوينا الأخبار السعيدة، ولا الاكتشافات الطبية الواعدة، بل نستخف بها ونقلل من أهميتها؛ لأننا نحبس أنفسنا في سجون لا نريد الخروج منها.
في الأسابيع الماضية نجح البالحثون والعلماء في تطوير فحوصات دم تقود لاكتشاف أو توقع عدد من أمراض السرطان في مراحل مبكرة جدا، بل حتى قبل ظهور أي أورام سرطانية كأمراض سرطان عنق الرحم والبنكرياس والكبد. وقد حققت تلك الأبحاث نسبا عالية من النجاحات بلغت 90% في بعض الحالات، 77% لسرطان الغدد اللمفاوية، و66% لسرطان الأمعاء، و59% لسرطان الرئة. ورغم ما تبثه تلك النسب من النجاحات من أمل وتفاؤل، فإنها أيضا ستفتح بابا لاكتشاف وعلاج الكثير من الأمراض المستعصية أو للوقاية منها لعلاجها في وقت مبكر.
فحص آخر هذه المرة للمرض القديم الجديد «الزهايمر»، فمن خلال هذا الفحص يمكن تحديده قبل 30 سنة من حدوثه، ويمكن علاج 90% من تلك الحالات، فالفحص يرصد بروتينا معينا في الدم يعتبر تراكمه من أولى علامات احتمال إصابة الإنسان بالزهايمر. فحص آخر للدم يتيح رصد احتمالية الإصابة بأمراض القلب قبل حدوثها بمدة قدرها الأطباء بما يصل لسبع سنوات قبل الإصابة بالنوبة القلبية.
لعلكم سمعتم عن قصة إحدى مريضات سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، والتي تم علاجها بتطوير خلايا صديقة مستخلصة من عينة من الورم السرطاني الذي أزيل من صدرها، حيث تم حصد ملايين الخلايا في المعمل، ومن ثم حقنوا المريضة بها لتقوية جهازها المناعي، فكانت النتائج مذهلة.
نعرف جميعا أن هذه الأبحاث تحتاج لمزيد من الدراسة قبل اعتمادها، لكنها بكل تأكيد أخبار مفرحة لمن يريد أن يفرح ويسعد نفسه ومن هم حوله.
ولكم تحياتي..
في الأسابيع الماضية نجح البالحثون والعلماء في تطوير فحوصات دم تقود لاكتشاف أو توقع عدد من أمراض السرطان في مراحل مبكرة جدا، بل حتى قبل ظهور أي أورام سرطانية كأمراض سرطان عنق الرحم والبنكرياس والكبد. وقد حققت تلك الأبحاث نسبا عالية من النجاحات بلغت 90% في بعض الحالات، 77% لسرطان الغدد اللمفاوية، و66% لسرطان الأمعاء، و59% لسرطان الرئة. ورغم ما تبثه تلك النسب من النجاحات من أمل وتفاؤل، فإنها أيضا ستفتح بابا لاكتشاف وعلاج الكثير من الأمراض المستعصية أو للوقاية منها لعلاجها في وقت مبكر.
فحص آخر هذه المرة للمرض القديم الجديد «الزهايمر»، فمن خلال هذا الفحص يمكن تحديده قبل 30 سنة من حدوثه، ويمكن علاج 90% من تلك الحالات، فالفحص يرصد بروتينا معينا في الدم يعتبر تراكمه من أولى علامات احتمال إصابة الإنسان بالزهايمر. فحص آخر للدم يتيح رصد احتمالية الإصابة بأمراض القلب قبل حدوثها بمدة قدرها الأطباء بما يصل لسبع سنوات قبل الإصابة بالنوبة القلبية.
لعلكم سمعتم عن قصة إحدى مريضات سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، والتي تم علاجها بتطوير خلايا صديقة مستخلصة من عينة من الورم السرطاني الذي أزيل من صدرها، حيث تم حصد ملايين الخلايا في المعمل، ومن ثم حقنوا المريضة بها لتقوية جهازها المناعي، فكانت النتائج مذهلة.
نعرف جميعا أن هذه الأبحاث تحتاج لمزيد من الدراسة قبل اعتمادها، لكنها بكل تأكيد أخبار مفرحة لمن يريد أن يفرح ويسعد نفسه ومن هم حوله.
ولكم تحياتي..