الرحلة إلى عالم الطاقة النظيفة الخالية من الوقود الأحفوري -وهي ضرورية إذا أريد للبشرية أن تتغلب على الاحتباس العالمي بما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2100- لن تكون سهلة على الإطلاق. وتكشف دراسة حديثة وجود عقبات رئيسية تسهم بقوة في زيادة الاحتباس الحراري ومن الصعب معالجتها. وتتمثل في النقل الجوي والشحن لمسافات طويلة سواء بالشاحنات أو القطارات أو السفن وصناعات الصلب والأسمنت.
ويقول تقرير لموقع «إيكو بيزنس» المتخصص في أخبار وقضايا البيئة إن شحن البضائع والسفر الجوي وحده يمثل 6% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تُغذي الاحتباس العالمي، في حين تطلق صناعات الأسمنت والفولاذ ما يصل إلى 1.7 مليار طن من الغازات الدفيئة سنويًا. ومن المتوقع أن تتفاقم مع زيادة الاحتياجات من البنية التحتية، ولا سيما في دول العالم النامي.
ويقر التقرير بأن هناك توجهًا نحو السيارات الكهربائية وبأعداد متزايدة، ولكنه من الصعب الاستغناء عن الشاحنات التي تعمل بالوقود السائل لنقل البضائع الثقيلة لمسافات بعيدة. وتؤكد دراسة أخرى أنه تم التوصل إلى تكنولوجيا جديدة يمكنها التقاط ثاني أكسيد الكربون من مواقع إنتاجه وخلطه مع هيدروجين الماء لإنتاج وقود سائل عالي الجودة. ولكن هذه التكنولوجيا ما زالت في طور التجارب، ويتمثل التحدي الأكبر بالنسبة لها في الوصول بها إلى مرحلة الإنتاج على نطاق واسع وبأقل التكاليف.
ويقر التقرير بأن الباحثين ذكروا مرارًا في أوراقهم البحثية انه يمكن للمصادر المتجددة توفير كافة احتياجات العالم من الكهرباء، ولكن ذلك لن يوقف الانبعاثات الكربونية. ويقول التقرير إن علماء البيئة يركزون جل اهتمامهم على العقبات التي يتعين التغلب عليها، ولا سيما السفر الجوي، وعمليات الشحن لمسافات طويلة عن طريق الشاحنات أو السفن، وصناعات الصلب والأسمنت. وبنفس النهج يأملون في تبني الإمكانيات الجديدة التي توفرها المختبرات العالمية بما في ذلك وقود الطائرات المتجدد، والتحول بخطى خلاقة نحو البناء المستدام.
وينوه التقرير إلى أن هذه المصادر مجتمعة تُمثل جزءًا كبيرًا من الانبعاثات العالمية. وبحسب «كين كالديرا» الباحث في معهد كارنيجي فإنه من أجل التصدي لها بفعالية، يجب العمل على تطوير نظم وتكنولوجيات جديدة، وبالتنسيق والتكامل مع الصناعات.
ويقول «ستيف ديفيس» الباحث بجامعة كاليفورنيا ايرفاين الأمريكية إن البنية التحتية المعمرة التي بنيت اليوم سوف تشكل المستقبل، وأشار إلى أن هناك تقدمًا ملموسًا على صعيد أشياء مثل تكلفة الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية، ولكن هناك حاجة أيضا للبدء في معالجة القطاعات الأكثر صعوبة.
ويقدم فريق اخر من العلماء الأمريكيين طرحًا جديدًا حول الكيمياء الحيوية الكهربائية. وتتمثل في أن الوقود الحيوي، المصنع من الايثانول المستخلص من المحاصيل أو الذي يتم استخدامه داخل محطات توليد الطاقة الكهربائية، يمكن أن يوفر طاقة يعول عليها. وهناك طرح ثانٍ ولكنه لم يختبر بعد على نطاق واسع، ويعتمد على التقاط ثاني أكسيد الكربون الناجم عن عوادم الوقود الحيوي ودفنه، لإبقائه بعيدًا عن الغلاف الجوي.
ويخلص التقرير إلى القول إننا لا نزال في المراحل المبكرة لتكنولوجيا معالجة الانبعاثات الضارة، ولكننا يجب أن نبقى منفتحين للخيارات التي قد تظهر، بالإضافة إلى تبني سياسات من شأنها تعزيز ظهور ونمو هذه التكنولوجيات.
ويقول تقرير لموقع «إيكو بيزنس» المتخصص في أخبار وقضايا البيئة إن شحن البضائع والسفر الجوي وحده يمثل 6% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تُغذي الاحتباس العالمي، في حين تطلق صناعات الأسمنت والفولاذ ما يصل إلى 1.7 مليار طن من الغازات الدفيئة سنويًا. ومن المتوقع أن تتفاقم مع زيادة الاحتياجات من البنية التحتية، ولا سيما في دول العالم النامي.
ويقر التقرير بأن هناك توجهًا نحو السيارات الكهربائية وبأعداد متزايدة، ولكنه من الصعب الاستغناء عن الشاحنات التي تعمل بالوقود السائل لنقل البضائع الثقيلة لمسافات بعيدة. وتؤكد دراسة أخرى أنه تم التوصل إلى تكنولوجيا جديدة يمكنها التقاط ثاني أكسيد الكربون من مواقع إنتاجه وخلطه مع هيدروجين الماء لإنتاج وقود سائل عالي الجودة. ولكن هذه التكنولوجيا ما زالت في طور التجارب، ويتمثل التحدي الأكبر بالنسبة لها في الوصول بها إلى مرحلة الإنتاج على نطاق واسع وبأقل التكاليف.
ويقر التقرير بأن الباحثين ذكروا مرارًا في أوراقهم البحثية انه يمكن للمصادر المتجددة توفير كافة احتياجات العالم من الكهرباء، ولكن ذلك لن يوقف الانبعاثات الكربونية. ويقول التقرير إن علماء البيئة يركزون جل اهتمامهم على العقبات التي يتعين التغلب عليها، ولا سيما السفر الجوي، وعمليات الشحن لمسافات طويلة عن طريق الشاحنات أو السفن، وصناعات الصلب والأسمنت. وبنفس النهج يأملون في تبني الإمكانيات الجديدة التي توفرها المختبرات العالمية بما في ذلك وقود الطائرات المتجدد، والتحول بخطى خلاقة نحو البناء المستدام.
وينوه التقرير إلى أن هذه المصادر مجتمعة تُمثل جزءًا كبيرًا من الانبعاثات العالمية. وبحسب «كين كالديرا» الباحث في معهد كارنيجي فإنه من أجل التصدي لها بفعالية، يجب العمل على تطوير نظم وتكنولوجيات جديدة، وبالتنسيق والتكامل مع الصناعات.
ويقول «ستيف ديفيس» الباحث بجامعة كاليفورنيا ايرفاين الأمريكية إن البنية التحتية المعمرة التي بنيت اليوم سوف تشكل المستقبل، وأشار إلى أن هناك تقدمًا ملموسًا على صعيد أشياء مثل تكلفة الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية، ولكن هناك حاجة أيضا للبدء في معالجة القطاعات الأكثر صعوبة.
ويقدم فريق اخر من العلماء الأمريكيين طرحًا جديدًا حول الكيمياء الحيوية الكهربائية. وتتمثل في أن الوقود الحيوي، المصنع من الايثانول المستخلص من المحاصيل أو الذي يتم استخدامه داخل محطات توليد الطاقة الكهربائية، يمكن أن يوفر طاقة يعول عليها. وهناك طرح ثانٍ ولكنه لم يختبر بعد على نطاق واسع، ويعتمد على التقاط ثاني أكسيد الكربون الناجم عن عوادم الوقود الحيوي ودفنه، لإبقائه بعيدًا عن الغلاف الجوي.
ويخلص التقرير إلى القول إننا لا نزال في المراحل المبكرة لتكنولوجيا معالجة الانبعاثات الضارة، ولكننا يجب أن نبقى منفتحين للخيارات التي قد تظهر، بالإضافة إلى تبني سياسات من شأنها تعزيز ظهور ونمو هذه التكنولوجيات.