عبدالله المصيليخ

• حدث رياضي متعدد الألعاب لجميع رياضيي قارة آسيا، وتنظم كل أربع سنوات بإشراف من اللجنة الأولمبية الدولية، وقد انطلقت بدايتها في عام ١٩٥١م. في العاصمة الهندية

(نيودلهي).

وتتم المشاركة وفق ترشيح من قبل اللجان الوطنية لبلدانهم. وتعتبر الحدث الأضخم في تعدد الألعاب على مدى التاريخ الرياضي بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وذلك لتواجد أكثر من ٨٠٠٠ رياضي للمشاركة بعدد ألعاب قرابة ٦٧، وبعدد مسابقات تقريبا ٤٦٠.

• أندونيسيا:

مع بقاء أقل من شهر على انطلاق النسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية والتي ستحتضنها أندونيسيا في (جاكرتا والنبانق) والتي ستقام خلال أقل من شهر من ١٨ أغسطس إلى ٢ سبتمبر المقبلين.

وستكون أندونيسيا استضافتها للمرة الثانية في تاريخها، وسبق لأندونيسيا في العام ٢٠١٣م استضافة دورة التضامن الإسلامي. وستكون أندونيسيا الدولة المضيفة لنهائيات كأس آسيا للشباب تحت ١٩ سنة بجاكرتا لمواليد ١٩٩٩م، خلال الفترة من ١٨ أكتوبر إلى ٤ نوفمبر من العام ٢٠١٨م. حراك رياضي كبير بأندونيسيا في السنوات الأخيرة.

• وقد حققنا بمشاركتنا بأنشون ٢٠١٧ سبع ميداليات والآن طموحنا أكبر، وعدد الألعاب المتوقع مشاركتنا فيها قرابة ٢٠ لعبة و١٣٠ رياضيا.

* منذ تم انتخاب معالي الأستاذ تركي آل الشيخ رئيسا للجنة الأولمبية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز نائبا لرئيس اللجنة الأولمبية،

وتم تعيين الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد مديرا للعلاقات الدولية باللجنة الأولمبية، كان هناك حراك ونشاط سريع تم العمل من خلاله على الاتحادات واللجان وزيادة عددها واستقطاب القيادات الرياضية لخدمتها وتطورها وتوسيع قاعدة الممارسين لها.

• الألعاب المتوقع حصولها على ميداليات:

ألعاب القوى، والفروسية، والكاراتيه، والقدم، وغيرها بإذن الله من الألعاب.

• سيشارك المنتخب السعودي لكرة القدم والذي يشرف عليه الكابتن سعد الشهري وهو منتخب يعد ويجهز لتصفيات الألعاب الأولمبية المؤهلة لطوكيو ٢٠٢٠م.

وهو أحد المنتخبات المرشحة للحصول على واحدة من الميداليات بدورة الألعاب الآسيوية ٢٠١٨م ويضم المنتخب عناصر من نجوم منتخب الشباب مواليد ١٩٩٧م والذين تأهلوا لكأس العالم بكوريا ٢٠١٧م.

بالتوفيق

* معالي الأستاذ تركي آل الشيخ، نقدر ونثمن جهودكم وعملكم في فترة قصيرة وجميع من يعمل معكم باللجنة الأولمبية، وكلنا أمل كرياضيين بأن تستضيف المملكة العربية السعودية حدثا وتظاهرة بحجم دورة الألعاب الآسيوية، وذلك لقيمة ومكانة المملكة بالعالم بشكل عام وبقارة آسيا بشكل خاص، فالمنشآت والكوادر موجودة -ولله الحمد- وذلك بما تحظى به الرياضة من دعم لا محدود وغير مسبوق من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-.

بمثل هذه الدورات والاستضافات يكون الحراك الرياضي للمجتمع والتثقيف بالألعاب الأخرى للمجتمع؛ مما يسهم في التطوير والوصول للأهداف.

@Almusaileek