أقام فرع الجمعية بالرياض ندوة بعنوان (المعري بين الشك واليقين) قدمها الكاتب د. نبيل الحيدري، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون د. عمر السيف وعدد من المثقفين والإعلاميين، أدار الندوة عبدالله القنيني والذي بدأها بتعريف سريع عن المحاضر موضحا أن د. الحيدري من مواليد بغداد عام 1960م تخصص في الدراسات الإسلامية والأدب العربي، درَّس في جامعات بغداد وبيروت ولندن، له بعض الكتابات والمؤلفات والدراسات الفكرية الأدبية.
ثم تحدث المحاضر عن المعري فقال: هو العبقري المتميز الذي تجاوز زمنه كما تجاوز مكانه ومجتمعه إلى أفق رحب واسع لا يعرف الحدود في الفكر والفلسفة والأدب فواجه التعصب والتكفير والتزمت الذي نقله من المعرة إلى بغداد التي كانت مركز التنوير، وبعدها رجع إلى مدينته فسجن نفسه في بيته ليكتب الشعر والأدب ويجيب عن الرسائل الكثيرة من أصقاع الدنيا إلى أن مات في قصة غريبة.
وكشف د. الحيدري أن كبار قومه في العراق والشام وغيرهما أقروا له على رقيه وعبقريته وعلو مكانته شعرا وأدبا وفكرا وثقافة، وهو في عصر ازدهار لغة الضاد وأهلها، لذلك تجده يؤرخ للحياة بمختلف أبعادها وظروفها آنذاك، ويمكن دراسة الحياة السياسية والأدبية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية وغيرها من خلال ما قدمه المعري آنذاك من نتاج ضخم رغم ضياع الكثير منه، ولكنه بات غريبا في بلده بسبب تكفيره وإخراجه من الملة، إنه جامع الأضداد أو صاحب المتناقضات كما أدعى البعض، وتمت مناقشة هذا الادعاء حيث عالجنا قصة التناقضات فلم نجد من التناقضات شيئا.
ثم فتح الباب للحوار والمداخلات مع الحضور.
ثم تحدث المحاضر عن المعري فقال: هو العبقري المتميز الذي تجاوز زمنه كما تجاوز مكانه ومجتمعه إلى أفق رحب واسع لا يعرف الحدود في الفكر والفلسفة والأدب فواجه التعصب والتكفير والتزمت الذي نقله من المعرة إلى بغداد التي كانت مركز التنوير، وبعدها رجع إلى مدينته فسجن نفسه في بيته ليكتب الشعر والأدب ويجيب عن الرسائل الكثيرة من أصقاع الدنيا إلى أن مات في قصة غريبة.
وكشف د. الحيدري أن كبار قومه في العراق والشام وغيرهما أقروا له على رقيه وعبقريته وعلو مكانته شعرا وأدبا وفكرا وثقافة، وهو في عصر ازدهار لغة الضاد وأهلها، لذلك تجده يؤرخ للحياة بمختلف أبعادها وظروفها آنذاك، ويمكن دراسة الحياة السياسية والأدبية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية وغيرها من خلال ما قدمه المعري آنذاك من نتاج ضخم رغم ضياع الكثير منه، ولكنه بات غريبا في بلده بسبب تكفيره وإخراجه من الملة، إنه جامع الأضداد أو صاحب المتناقضات كما أدعى البعض، وتمت مناقشة هذا الادعاء حيث عالجنا قصة التناقضات فلم نجد من التناقضات شيئا.
ثم فتح الباب للحوار والمداخلات مع الحضور.