ناصر بن حسين - الدمام

يبدأ الأسبوع المقبل عمل اللجنة الجديدة المكونة من ثلاث جهات، هي «الجمارك السعودية، واللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية، والمخلصين الجمركيين»، والتي شكلت لحلحلة بعض الملفات والعوائق التي تواجه المخلّصين الجمركيين ورجال الأعمال على جسر الملك فهد، دون إلزامهم بالاجتماعات الحضورية.

وقال نائب رئيس اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية محمد العنزي لـ «اليوم»، عن تكوين التحالف الثلاثي التقني، والذي يبدأ مهام عمله خلال الأسبوع المقبل: يأتي ذلك بالتعاون ما بين اللجنة اللوجستية، ومدير ونواب ورؤساء أقسام «جمرك الجسر»، ومخلصين جمركيين، موضحاً أن هذا التحالف يشمل 95 شخصاً من تلك الجهات، 10 موظفين من الجمارك السعودية، و5 من اللجنة اللوجستية، و80 مخلصا جمركيا. جاء ذلك خلال زيارة اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية لجسر وجمرك الملك فهد، أمس الأول، والتي اجتمعت فيها اللجنة مع عدد من المسئولين في الجسر، لطرح عدد من المواضيع والانجازات، ورفع مستوى أداء قطاع الأعمال في الجانبين السعودي والبحريني، وسبل التواصل مع الادارات ذات العلاقة مع قطاع الاعمال في المنطقة، بهدف طرح المرئيات لمساعدة القطاع على تقديم الخدمات بمعايير عالية تتماشى مع طموحات المستفيدين، والبحث لتطوير آلية التنسيق بين الطرفين لخدمة قطاع الاعمال والتحديث المستمر في القطاع اللوجستي. وأوضح العنزي أن من أبرز ما تم تسليط الضوء عليه خلال الزيارة، هو الحفاظ على سهولة حركة الشاحنات على الجسر وتقليص وقت الانتظار وتفادي التأخير، مؤكداً أن الطريقة الديناميكية التي يُعمل بها في الوقت الحالي قادرة على تجاوز كل تلك العقبات. وحول التطوّر الملحوظ في طبيعة عمل الجسر والجهات فيه، ذكر محمد العنزي أن الجسر كان مصمما لاستيعاب 5 آلاف مركبة في اليوم، والآن تصل طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 30 ألف مركبة في اليوم، موضحاً أن هناك فرقا ما بين التواجد في الميدان والاطلاع على سير العمل عن قرب، وما بين النظر لإجراءات الجسر من بعيد.

وذكر «العنزي» أن هناك مطالبات بزيادة عدد تصاريح سيارات المخلصين الجمركيين من 3 إلى 6 تصاريح، بعد تشغيل مكاتب التخليص طيلة الـ 24 ساعة، وذلك لتغطية كافة أوقات العمل بعد تغييرها. وفيما يخصّ خفض رسوم الشحنات، لفت «العنزي» إلى أن هناك دراسات من مؤسسة الجسر، يأتي من ضمنها خفض الرسوم، ومتى ما تم الانتهاء سيتم الافصاح عنها.