قائد لواء تحرير المحافظة لـ «اليوم»:
قال قائد لواء التحرير في صعدة بالجمهورية اليمنية، تركي الوادعي: إن أبناء صعدة رفضوا طائفية الملالي التي تعد منهجية وأسسا للحوثي في كافة افكاره ومشاريعه وتحركاته، وأضاف: كما أعلن أبناء المحافظة مجلسا أعلى للمقاومة لتحريرها من الميليشيات، في خطوة قد تعجل بزوالهم من صعدة ومن اليمن بصفة عامة، ولدى المجلس العديد من الأهداف الاستراتيجية التي تبناها من أجل تنفيذها على أرض الواقع.
وتوقع الوادعي في حديثه لـ«اليوم» القضاء على الحوثي في معقله قريبا، مشيرا إلى أن أعداد القبائل المنضمة للجيش والمقاومة، تزداد يوما بعد آخر، مشيدا بدعم ومساندة قوات التحالف العربي لدعم شرعية اليمن بقيادة المملكة للجيش الوطني.
ولفت إلى الجهود الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بلاده ما وجد اشادة أممية ودولية واسعة.. فإلى تفاصيل الحوار:
اليوم: كيف تنظرون لمستقبل اليمن؟
تركي الوادعي: في ظل تواجد قوات التحالف العربي بقيادة المملكة، ومساندتها للجيش الوطني سيكون مستقبل بلادنا أفضل في القريب العاجل، لأن المجتمع اليمني الآن عرف مطامع الحوثي الحقيقية وأهدافه الهدامة، التي لن تقود اليمن نحو الأمن والاستقرار، ولن تقوده أيضا لينعم بعلاقات جيدة ووطيدة مع أشقائه بدول الجوار ومحيطه العربي، فمشروعهم تدميري وتخريبي للبنية التحتية وللنسيج الاجتماعي، وهذا الامر أصبح واضحا وجليا خلال الفترة الماضية ما سيسهل كثيرا في القضاء على الحوثي ويؤكد قرب نهاية وجودهم.
من أين قدم الحوثي إلى صعدة؟
قدم الحوثي منذ فترة طويلة إلى مدينة صعدة من منطقة تسمى «حوث» من عمران، واستقر الابن والوالد، واتخذت الأسرة من صعدة مقرا لنشر أفكارها، وبرامجها وخططها، وللعلم هي في بدايتها لم تكن معلنة ليتحركوا علنا بعد فترة من استقرارهم في المدينة، من خلال تنسيقهم مع دول معادية لديها مطامع واسعة في بلادنا وتعمل على اثارة النزعات الطائفية والعقائدية مثل إيران وذراعها ميليشيا «حزب الله» اللبنانية، وألفت الانتباه هنا إلى أن بداية انتشار فكر ملالي طهران كان بصعدة في 1982، ومن المعروف أن المحافظة تقع منذ فترة تحت هيمنة الحوثيين، حيث تمكنوا من مفاصلها ومديرياتها، واستولوا على الكثير من ثرواتها، وعبثوا بها وبمقدرات أهلها.
هل حارب سكان صعدة افكار الحوثي وعملوا على مقاومته؟
رغم الضيق وقلة الإمكانات، إلا انهم صمدوا في وجه الحوثيين، فأبناء صعدة رفضوا طائفية الملالي التي تعد منهجية وأسسا للحوثي في كافة افكاره ومشاريعه وتحركاته، وبالاضافة لذلك، أعلن أبناء المحافظة مجلسا أعلى للمقاومة لتحريرها من الميليشيات، في خطوة قد تعجل بزوالهم من صعدة ومن اليمن بصفة عامة، ولدى المجلس العديد من الأهداف الاستراتيجية التي تبناها من أجل تنفيذها على أرض الواقع، ومنها نشر الوعي والفكر السليم، وتصحيح المفاهيم، ومقاومة الفكر العنصري، وكذلك تبني هموم وقضايا أبناء صعدة والعمل على حل مشاكلهم ومساعدتهم.
ما هي مصادر الدعم، التي يعتمد عليها الحوثي؟
هناك الكثير منها بطبيعة الحال، ولكن تشكل النسبة الكبرى منها أموال إيران، إضافة لنهب ثروات وأموال الدولة التي استغلت وصرفت على مشروع الحوثي العقائدي.
حدثنا عن التواجد العسكري للجيش اليمني في صعدة ومساندة المقاومة لعملياته هناك؟
الجيش في صعدة يتواجد على موقعين مهمين، الأول على حدود المدينة، أما الثاني ففي وسطها، وكل من موقعه يؤدي واجباته على أكمل وجه للعمل من أجل دفن المشروع الإيراني والانتصار على ميليشياتها في البلاد، والحمد لله سير المعارك مطمئن والقوات تتقدم وسط مساندة شباب وأبناء صعدة، الذين تنادوا على قلب ويد رجل واحد من أجل اجتثاث الحوثي من معقله، وستكلل معاركنا بهزيمته ومشروعه قريبا.
إذن؛ ما هي الفترة الزمنية التي تتوقعها لهزيمة الحوثي وطرده من صعدة؟
من خلال ما أشاهده على أرض الواقع، من تقدم واسع في الجبهتين يؤكد رغبة الجيش والمقاومة في مواصلة انتصاراتهم لأجل اليمن وإنسانه ومحيطه العربي، اتوقع قريبا وقريبا جدا أن يسمع الجميع اخبارا سارة عن نهاية الحوثي داخل معقله المتواجد فيه منذ سنوات طوال، وتدمير مشروعه المستلب من ملالي فارس وقطع رأس الفتنة في البلاد.
هل هناك مقاومة داخلية في الوقت الراهن ضد عناصر الحوثي بصعدة؟
هناك العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية لقيت مصرعها جراء العملية الهجومية النوعية، التي تؤديها مجموعة خاصة في الجيش الوطني بصورة دورية ومستمرة، على عدد من مواقع الانقلابيين، بمختلف المديريات التابعة لصعدة، وذلك بالتنسيق مع المقاومة وبالطبع حققت أهدافها الاستراتيجية التي نفذت من أجلها.
كيف تنظر إلى دور قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن؟
دور المملكة في دعم الشرعية بطولي ومشرف ونحن نفتخر به، وجهودها مقدرة ومثمنة، وإنسانيا؛ ساهمت كثيرا في تحقيق الاستقرار والتنمية بالعديد من المحافظات اليمنية التي حررت من الحوثي واستعادتها الشرعية، وفي المنحى العسكري تتحدث الجبهات عن دورها وقيادتها للقوات العربية، خاصة على صعيد الحديدة وصنعاء وصعدة، حيث كانت جهودها ملموسة.. المملكة مهمة ولن ينسى اليمنيون الجهود التي بذلتها إنسانيا وعسكريا ووضعها كافة امكاناتها ميدانياً بالتعاون مع الجيش الوطني، وهي الآن تحقق عبر قيادتها للعمليات المشتركة انتصارات متوالية تكللت والحمد لله بانكسار شوكة الميليشيات وانهيار صفوفهم المتواصل في جميع الجبهات.
ماذا عن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية في المحافظات اليمنية؟
مركز الملك سلمان له الفضل بعد الله في إغاثة أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات والمديريات وحتى القرى، حيث نشاهد الجهد الواسع والمستمر في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في مختلف المحافظات بما فيها تلك الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، فأثر ذلك بليغ والفائدة عظيمة لجميع اليمنيين، خصوصا انه يضع مجالات الأمن الغذائي والصحي والتعليمي إضافة للبنية التحتية من اولوياته، فالمركز خفف من معاناة المحتاجين من أبناء محافظات بلادنا، ولا ننسى الإشادة الأممية والدولية بالجهود الإنسانية الكبيرة للمملكة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وما قدمه لليمن كثير ولا يحصى، ورغم عمره القصير إلا أنه حقق جميع أهدافه المرجوة.
ما هو دوركم في تسهيل عمل المنظمات لدخول المساعدات الإنسانية؟
لدينا العديد من الخطط، التي ننفذها بالتعاون مع قوات التحالف لدعم الشرعية باليمن التي لها جهد مقدر في إيصال جميع المساعدات، وقد أطلق التحالف العربي عملية إنسانية شاملة في اليمن تزامنا مع العسكرية، تتضمن تسهيل وصول الإغاثات والمواد الغذائية والبترولية المقدمة من المنظمات الأممية، بجانب تنفيذ مشروعات ترفع الطاقة الاستيعابية للموانئ اليمنية، وتخفض كلفة النقل وتحسّن البنية التحتية للطرق، وعلاوة على إقامة جسور جوية لعدة محافظات يمنية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
وتوقع الوادعي في حديثه لـ«اليوم» القضاء على الحوثي في معقله قريبا، مشيرا إلى أن أعداد القبائل المنضمة للجيش والمقاومة، تزداد يوما بعد آخر، مشيدا بدعم ومساندة قوات التحالف العربي لدعم شرعية اليمن بقيادة المملكة للجيش الوطني.
ولفت إلى الجهود الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بلاده ما وجد اشادة أممية ودولية واسعة.. فإلى تفاصيل الحوار:
اليوم: كيف تنظرون لمستقبل اليمن؟
تركي الوادعي: في ظل تواجد قوات التحالف العربي بقيادة المملكة، ومساندتها للجيش الوطني سيكون مستقبل بلادنا أفضل في القريب العاجل، لأن المجتمع اليمني الآن عرف مطامع الحوثي الحقيقية وأهدافه الهدامة، التي لن تقود اليمن نحو الأمن والاستقرار، ولن تقوده أيضا لينعم بعلاقات جيدة ووطيدة مع أشقائه بدول الجوار ومحيطه العربي، فمشروعهم تدميري وتخريبي للبنية التحتية وللنسيج الاجتماعي، وهذا الامر أصبح واضحا وجليا خلال الفترة الماضية ما سيسهل كثيرا في القضاء على الحوثي ويؤكد قرب نهاية وجودهم.
من أين قدم الحوثي إلى صعدة؟
قدم الحوثي منذ فترة طويلة إلى مدينة صعدة من منطقة تسمى «حوث» من عمران، واستقر الابن والوالد، واتخذت الأسرة من صعدة مقرا لنشر أفكارها، وبرامجها وخططها، وللعلم هي في بدايتها لم تكن معلنة ليتحركوا علنا بعد فترة من استقرارهم في المدينة، من خلال تنسيقهم مع دول معادية لديها مطامع واسعة في بلادنا وتعمل على اثارة النزعات الطائفية والعقائدية مثل إيران وذراعها ميليشيا «حزب الله» اللبنانية، وألفت الانتباه هنا إلى أن بداية انتشار فكر ملالي طهران كان بصعدة في 1982، ومن المعروف أن المحافظة تقع منذ فترة تحت هيمنة الحوثيين، حيث تمكنوا من مفاصلها ومديرياتها، واستولوا على الكثير من ثرواتها، وعبثوا بها وبمقدرات أهلها.
هل حارب سكان صعدة افكار الحوثي وعملوا على مقاومته؟
رغم الضيق وقلة الإمكانات، إلا انهم صمدوا في وجه الحوثيين، فأبناء صعدة رفضوا طائفية الملالي التي تعد منهجية وأسسا للحوثي في كافة افكاره ومشاريعه وتحركاته، وبالاضافة لذلك، أعلن أبناء المحافظة مجلسا أعلى للمقاومة لتحريرها من الميليشيات، في خطوة قد تعجل بزوالهم من صعدة ومن اليمن بصفة عامة، ولدى المجلس العديد من الأهداف الاستراتيجية التي تبناها من أجل تنفيذها على أرض الواقع، ومنها نشر الوعي والفكر السليم، وتصحيح المفاهيم، ومقاومة الفكر العنصري، وكذلك تبني هموم وقضايا أبناء صعدة والعمل على حل مشاكلهم ومساعدتهم.
ما هي مصادر الدعم، التي يعتمد عليها الحوثي؟
هناك الكثير منها بطبيعة الحال، ولكن تشكل النسبة الكبرى منها أموال إيران، إضافة لنهب ثروات وأموال الدولة التي استغلت وصرفت على مشروع الحوثي العقائدي.
حدثنا عن التواجد العسكري للجيش اليمني في صعدة ومساندة المقاومة لعملياته هناك؟
الجيش في صعدة يتواجد على موقعين مهمين، الأول على حدود المدينة، أما الثاني ففي وسطها، وكل من موقعه يؤدي واجباته على أكمل وجه للعمل من أجل دفن المشروع الإيراني والانتصار على ميليشياتها في البلاد، والحمد لله سير المعارك مطمئن والقوات تتقدم وسط مساندة شباب وأبناء صعدة، الذين تنادوا على قلب ويد رجل واحد من أجل اجتثاث الحوثي من معقله، وستكلل معاركنا بهزيمته ومشروعه قريبا.
إذن؛ ما هي الفترة الزمنية التي تتوقعها لهزيمة الحوثي وطرده من صعدة؟
من خلال ما أشاهده على أرض الواقع، من تقدم واسع في الجبهتين يؤكد رغبة الجيش والمقاومة في مواصلة انتصاراتهم لأجل اليمن وإنسانه ومحيطه العربي، اتوقع قريبا وقريبا جدا أن يسمع الجميع اخبارا سارة عن نهاية الحوثي داخل معقله المتواجد فيه منذ سنوات طوال، وتدمير مشروعه المستلب من ملالي فارس وقطع رأس الفتنة في البلاد.
هل هناك مقاومة داخلية في الوقت الراهن ضد عناصر الحوثي بصعدة؟
هناك العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية لقيت مصرعها جراء العملية الهجومية النوعية، التي تؤديها مجموعة خاصة في الجيش الوطني بصورة دورية ومستمرة، على عدد من مواقع الانقلابيين، بمختلف المديريات التابعة لصعدة، وذلك بالتنسيق مع المقاومة وبالطبع حققت أهدافها الاستراتيجية التي نفذت من أجلها.
كيف تنظر إلى دور قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن؟
دور المملكة في دعم الشرعية بطولي ومشرف ونحن نفتخر به، وجهودها مقدرة ومثمنة، وإنسانيا؛ ساهمت كثيرا في تحقيق الاستقرار والتنمية بالعديد من المحافظات اليمنية التي حررت من الحوثي واستعادتها الشرعية، وفي المنحى العسكري تتحدث الجبهات عن دورها وقيادتها للقوات العربية، خاصة على صعيد الحديدة وصنعاء وصعدة، حيث كانت جهودها ملموسة.. المملكة مهمة ولن ينسى اليمنيون الجهود التي بذلتها إنسانيا وعسكريا ووضعها كافة امكاناتها ميدانياً بالتعاون مع الجيش الوطني، وهي الآن تحقق عبر قيادتها للعمليات المشتركة انتصارات متوالية تكللت والحمد لله بانكسار شوكة الميليشيات وانهيار صفوفهم المتواصل في جميع الجبهات.
ماذا عن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية في المحافظات اليمنية؟
مركز الملك سلمان له الفضل بعد الله في إغاثة أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات والمديريات وحتى القرى، حيث نشاهد الجهد الواسع والمستمر في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في مختلف المحافظات بما فيها تلك الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، فأثر ذلك بليغ والفائدة عظيمة لجميع اليمنيين، خصوصا انه يضع مجالات الأمن الغذائي والصحي والتعليمي إضافة للبنية التحتية من اولوياته، فالمركز خفف من معاناة المحتاجين من أبناء محافظات بلادنا، ولا ننسى الإشادة الأممية والدولية بالجهود الإنسانية الكبيرة للمملكة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وما قدمه لليمن كثير ولا يحصى، ورغم عمره القصير إلا أنه حقق جميع أهدافه المرجوة.
ما هو دوركم في تسهيل عمل المنظمات لدخول المساعدات الإنسانية؟
لدينا العديد من الخطط، التي ننفذها بالتعاون مع قوات التحالف لدعم الشرعية باليمن التي لها جهد مقدر في إيصال جميع المساعدات، وقد أطلق التحالف العربي عملية إنسانية شاملة في اليمن تزامنا مع العسكرية، تتضمن تسهيل وصول الإغاثات والمواد الغذائية والبترولية المقدمة من المنظمات الأممية، بجانب تنفيذ مشروعات ترفع الطاقة الاستيعابية للموانئ اليمنية، وتخفض كلفة النقل وتحسّن البنية التحتية للطرق، وعلاوة على إقامة جسور جوية لعدة محافظات يمنية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية.