أكد د. هشام بن عبدالعزيز الهدلق المشرف العام على مكتب البحث والتطوير في وزارة التعليم أن 45% من مجموع أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم من السعوديين في مؤسسات التعليم العالي من النساء، كما أن 38% من الحاصلين على مرتبة أستاذ مساعد من السعوديين في مؤسسات التعليم العالي من النساء.
وأشار الهدلق الى ان العام الدراسي 2016/2017م سجل أرقاما تثبت تقدما للعنصر النسائي في الحركة التعليمية العلمية والبحثية، مشيرا إلى أن الفتيات مثلن 52% من إجمالي الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي في مراحل ما قبل الدراسات العليا، كما شهدت الفترة الماضية تقدما ملموسا في نسبة تقدم الطالبات إلى مرحلة الدكتوراة وهي المرحلة المهمة في مجال البحث، ففي المملكة المتحدة مثلا بلغت نسبة الطالبات تقريبا 46% من مجموع المبتعثين الدارسين لمرحلة الدكتوراة، في حين وصلت نسبة الفتيات من طلبة الدراسات العليا السعوديين الملتحقين ببرامج الدكتوراة بالجامعات السعودية الى 40%.
وكشف الهدلق عن اهتمام وزارة التعليم بتأهيل القدرات الوطنية في برنامج البحث والتطوير، حيث أتاح البرنامج فرص التفرغ البحثي لحاملي الدكتوراة من المتخرجين حديثا عبر برنامج خاص للزمالة وذلك بهدف الإسهام في التوطين وإطلاق قدرات الباحث السعودي، مشيرا إلى أن البرنامج يستثمر في كفاءات علمية شابة تحمل المؤهلات المطلوبة وتملك الحماس والإبداع الفكري، مضيفا «هذه المرحلة تعد الفترة الذهبية للتركيز في البحث، حيث تم توفير الدعم لهذه الزمالة ووضعها في إطار تنافسي للجامعات، بهدف إعطاء الفرصة لحاملي الدكتوراة للتفرغ في البحث العلمي لقضايا تتماس مع أولويات المرحلة والتوجهات الوطنية».
وأكد المشرف العام على مكتب البحث والتطوير في وزارة التعليم على الدور الذي تلعبه الباحثات السعوديات في إنجاح برنامج البحث والتطوير في الجامعات، والذي تم اعتماده كجزء من تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية 2030، وذلك بالتركيز على عدة محاور منها المواءمة مع أولويات المملكة الوطنية وأهداف رؤية 2030 والشراكة مع القطاع الخاص وتعزيز دور الجامعات واستقطاب الخبرات الوطنية وتأهيلها وتهيئة البيئة البحثية الملائمة داخل المملكة.
وأشار الهدلق الى ان العام الدراسي 2016/2017م سجل أرقاما تثبت تقدما للعنصر النسائي في الحركة التعليمية العلمية والبحثية، مشيرا إلى أن الفتيات مثلن 52% من إجمالي الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي في مراحل ما قبل الدراسات العليا، كما شهدت الفترة الماضية تقدما ملموسا في نسبة تقدم الطالبات إلى مرحلة الدكتوراة وهي المرحلة المهمة في مجال البحث، ففي المملكة المتحدة مثلا بلغت نسبة الطالبات تقريبا 46% من مجموع المبتعثين الدارسين لمرحلة الدكتوراة، في حين وصلت نسبة الفتيات من طلبة الدراسات العليا السعوديين الملتحقين ببرامج الدكتوراة بالجامعات السعودية الى 40%.
وكشف الهدلق عن اهتمام وزارة التعليم بتأهيل القدرات الوطنية في برنامج البحث والتطوير، حيث أتاح البرنامج فرص التفرغ البحثي لحاملي الدكتوراة من المتخرجين حديثا عبر برنامج خاص للزمالة وذلك بهدف الإسهام في التوطين وإطلاق قدرات الباحث السعودي، مشيرا إلى أن البرنامج يستثمر في كفاءات علمية شابة تحمل المؤهلات المطلوبة وتملك الحماس والإبداع الفكري، مضيفا «هذه المرحلة تعد الفترة الذهبية للتركيز في البحث، حيث تم توفير الدعم لهذه الزمالة ووضعها في إطار تنافسي للجامعات، بهدف إعطاء الفرصة لحاملي الدكتوراة للتفرغ في البحث العلمي لقضايا تتماس مع أولويات المرحلة والتوجهات الوطنية».
وأكد المشرف العام على مكتب البحث والتطوير في وزارة التعليم على الدور الذي تلعبه الباحثات السعوديات في إنجاح برنامج البحث والتطوير في الجامعات، والذي تم اعتماده كجزء من تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية 2030، وذلك بالتركيز على عدة محاور منها المواءمة مع أولويات المملكة الوطنية وأهداف رؤية 2030 والشراكة مع القطاع الخاص وتعزيز دور الجامعات واستقطاب الخبرات الوطنية وتأهيلها وتهيئة البيئة البحثية الملائمة داخل المملكة.