د ب أ - فرانكفورت

تترقب جماهير فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني انطلاقة الفريق في الموسم الكروي الجديد، عندما يواجه بايرن ميونخ اليوم الأحد في بطولة كأس السوبر المحلي، والأمل يحدوها في عودة الفريق إلى عصره الذهبي.

وحجز فرانكفورت مقعدا ببطولة الدوري الأوروبي في الموسم الجديد، عقب تتويجه بلقب كأس ألمانيا في مايو الماضي، إثر تغلبه على بايرن في المباراة النهائية للمسابقة.

وقبل مشاركته القارية المرتقبة، يتعين على فرانكفورت أن يكرر المواجهة أمام الفريق البافاري، عندما يستضيفه على ملعب (كومرزبنك أرينا) بكأس السوبر الألماني.

وصرح ماركو فابيان مهاجم فرانكفورت للصفحة الرئيسة بالموقع الإلكتروني الرسمي للنادي «مواجهة بايرن دائما ما تكون رائعة، وهذه المرة سنواجهه على ملعبنا وأمام جماهيرنا المتحمسة».

وتابع: «لا يمكن أن ترغب في بداية للموسم أفضل من ذلك».

وتشهد المباراة عودة الكرواتي نيكو كوفاتش، عضو النادي مدى الحياة، الذي قاد فرانكفورت للفوز بلقب الكأس قبل رحيله لتدريب بايرن، إلى ملعب فريقه السابق، ومن المرجح أن يتلقى ترحيبا حارا مع بعض صافرات الاستهجان التي ربما تظهر من حين لآخر اعتراضا على طريقة رحيله عن الفريق.

ولكن ينبغي على فرانكفورت عدم النظر إلى الخلف فقط، بل يجب عليه التركيز بدلا من ذلك على الأشهر القليلة القادمة لتشكيل فريق جديد ومدرب حديث العهد بالفريق هو أدولف هوتر.

ولكن فرانكفورت يعاني من رحيل عدد من لاعبيه هذا الموسم مثل كيفن برينس بواتينج وماريوس وولف وعمر ماسكاريل وحارس المرمى لوكاس هراديكي، في حين تقاتل إدارة النادي من أجل الإبقاء على اللاعب أنتي ريبيتش، أحد أعضاء منتخب كرواتيا الذي تأهل لنهائي المونديال الأخير بروسيا.

وتحدث هوتر عن ريبيتش، الذي أحرز هدفين لفرانكفورت في المباراة النهائية للكأس التي انتهت بفوز فرانكفورت 3/1 على بايرن، قائلا: «يمكنه أن يقرر مصيره بنفسه من المشاركة معنا في المباريات».

وينبغي على فرانكفورت التعامل مع التوقعات المرتفعة لجماهيره على أرض الملعب، لكن الانتصار الذي حققه الفريق في برلين قبل ثلاثة أشهر أدى إلى تحسن ملحوظ في موارده المالية، حيث زاد إجمالي حجم الأعمال بنحو 30 مليون يورو (34,7 مليون دولار)، ليصل إلى 140 مليون يورو، ليرتفع إجمالي أرباح النادي.

ويجب أن يستمر هذا الاتجاه خلال الموسم الجديد بفضل ارتفاع عائدات البث التليفزيوني للمباريات، بالإضافة لمشاركة الفريق بالدوري الأوروبي، حتى لو اضطر فرانكفورت لتحمل المزيد من النفقات ليظل قادرا على المنافسة.

وبعدما أنهى مشاركته بالدوري الألماني (بوندسليجا) في المركز الثامن الموسم الماضي، يتطلع فرانكفورت لتحسين ترتيبه في الموسم الجديد، رغم أن تجربة كولن، الذي هبط في الموسم الماضي رغم تأهله للدوري الأوروبي في الموسم السابق، تثبت أنه لا يمكن اعتبار أي شيء من الأمور المسلم بها.