«باليستي» إرهاب ميليشيات إيران يتجدد ويهدد أمن مواطني ومقيمي المملكة
شدد تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة، على اهتمامه بسلامة الأطفال وعدم تجنيدهم في الحرب أو تأثرهم بها، وقال: إن تجنيد ميليشيات الحوثي الإيرانية للأطفال وتعريضهم للخطر مستمر، لافتا إلى انقاذه 86 طفلا يمنيا من الموت.
وأضاف التحالف في بيان، السبت: إنه بدأ إجراءات إعادة 7 أطفال جندتهم الميليشيات الإرهابية كمقاتلين، بتسليمهم للحكومة الشرعية وبحضور لجنة الصليب الأحمر الدولي، في وقت أكد فيه العقيد تركي المالكي أن ميليشيات الحوثي مسؤولة عن سقوط قتلى من الأطفال في أرض المعارك.
وأوضح التحالف أن قواته أنقذت 86 طفلا من الموت وسلمتهم لأهاليهم، مشددا على أنه مهتم بالحفاظ على سلامة الأطفال وعدم الزج بهم في الحروب وتأثرهم بها.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي في يوليو الماضي: إن أكثر من 100 طفل فقدوا أرواحهم في أرض المعركة، بعد أن جندهم المتمردون الحوثيون، مؤكدا أن التحالف يملك بيانات موثوقة تؤكد تجنيد أطفال في سن الثامنة.
وحمّل المتحدث ميليشيات الحوثي الإيرانية المسؤولية عن تجنيد الأطفال اليمنيين والزج بهم في أرض المعركة، حيث فقد العشرات منهم أرواحهم خلال المعارك في صفوف المتمردين.
الحوثي يسلبهم طفولتهم ويقدمهم للموت (أ ف ب)
انقاذ وسلامة
ومن المعروف ان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مستمر في إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم ميليشيات الحوثي وزجت بهم في جبهات القتال، وذلك لإزالة الأضرار النفسية التي أصابتهم تمهيدا لإعادتهم إلى أسرهم.
وأعاد مركز الملك سلمان، بمشاركة منظمة «وثاق» اليمنية، تأهيل 161 طفلا جندتهم الميليشيات واحتجزوا في عدد من جبهات القتال، فيما
يجري حاليا في محافظة مأرب استكمال دورة تأهيلية لسبعة وعشرين آخرين ضمن أنشطة المرحلتين الخامسة والسادسة من مشروع إعادة التأهيل للأطفال المجندين ممن ينتمون لعدة محافظات يمنية.
ويتلقى هؤلاء الأطفال تأهيلا نفسيا واجتماعيا وتعليميا وفق برنامج أعد بإتقان من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة، ويهدف البرنامج إلى إعادة تأهيل ألفي طفل ممن جندتهم ميليشيات الحوثي وحرمتهم من طفولتهم وحقوقهم في التعليم.
ويتولى إعادة تأهيلهم فريق متخصص من الأطباء النفسيين والاجتماعيين والتربويين، وتشمل البرامج التأهيلية أعمالا ترفيهية وثقافية ومسابقات هادفة، لإعطاء طابع الفرح ومساحة أكبر للتفريغ النفسي الذي يحتاجه الأطفال المجندون.
تحقيق فوري
وفي سياق متصل، أكد التحالف، الجمعة، أنه وجه الفريق المشترك لتقييم الحوادث للتحقق من تعرض حافلة ركاب لأضرار جانبية جراء عملية عسكرية في صعدة.
واطلعت قيادة التحالف على ما تداولته وسائل إعلام وبعض المواقع التابعة للمنظمات الإغاثية العاملة في اليمن بشأن إحدى عملياته في صعدة يوم الخميس، وما ذكر حول تعرض حافلة ركاب لأضرار جانبية جراء تلك العملية، وأكدت أنها وجهت بإحالة ذلك بشكل فوري للفريق المشترك لتقييم الحوادث للتحقق من ظروف وإجراءات تلك العملية والإعلان عن النتائج في أسرع وقت.
وشدد المسؤول على التزام التحالف الثابت بإجراء التحقيقات في كل الحوادث، التي يثار حولها ادعاءات بوقوع أخطاء أو وجود انتهاكات للقانون الدولي ومحاسبة المتسببين وتقديم المساعدات اللازمة للضحايا، وحرصه التام على بذل كل الجهود للمحافظة على سلامة المدنيين.
تهديد حوثي
إلى ذلك، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية تهديد أمن مواطني ومقيمي المملكة عبر الصواريخ الباليستية المهربة من ملالي إيران، في الوقت الذي تقف فيه الدفاعات الجوية للتحالف العربي جدار صد منيعا أمام تلك التهديدات، وكان آخرها ثلاثة صواريخ دمرت أمس فوق سماء جازان.
وقال العقيد الركن تركي المالكي: رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من محافظة عمران اليمنية في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق من مساء أمس، فيما سبقهما اطلاق الميليشيا الحوثية التابعة لإيران لصاروخين باليستيين من محافظة صعدة باتجاه أراضي المملكة، وأوضح أن الصواريخ الثلاثة كانت باتجاه مدينة جازان، وأطلقت بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، لافتا إلى تمكن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضهم وتدميرهم، ولم ينتج عن ذلك أية إصابات.
وأضاف المتحدث الرسمي: ان هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الانقلابية المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممي رقم (2216)، والقرار رقم (2231) بهدف تهديد أمن المملكة والأمنين الإقليمي والدولي، ومشددا على أن اطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني. واستهدفت طائرات التحالف الخميس المسؤولين عن اطلاق باليستي حوثي على جازان، وقتلت تسعة منهم في مدينة صعدة.
تأمين الملاحة
وفي شأن آخر، بحث نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح وقائد القوات البحرية اليمنية اللواء الركن عبدالله النخعي وقائد قوات خفر السواحل اليمنية اللواء خالد القملي أمس، سبل تأمين الممرات البحرية من خطر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وتلقت الملاحة الدولية والتجارة العالمية تهديدات من قبل الميليشيات وكان آخرها استهداف ناقلتي نفط سعوديتيين جنوب البحر الأحمر عند مضيق باب المندب.
وناقش اللقاء المستجدات وآليات تنشيط قوات خفر السواحل لتسهم إلى جوار قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في درء المخاطر المستمرة على أمن الممرات المائية والملاحة الدولية، واستعرض المجتمعون جرائم الحوثي وإيران بالملاحة الدولية والاستهداف المستمر للسفن والإرهاب الدولي الذي تمارسه إيران بدعمها لوكيلها الحوثي وميليشياته.
ووفقا لـ«سبأ» الرسمية، شدد نائب الرئيس اليمني على مضاعفة الجهود والاستفادة من خبرات وإمكانيات الأشقاء والأصدقاء والحرص على التأهيل والتدريب والبناء المؤسسي لاستئناف مهام القوات البحرية وقوات خفر السواحل بما من شأنه تقليل المهددات على الأمن المحلي والإقليمي والعالمي والحد من أعمال التهريب وتأمين الحياة البحرية.
وأضاف التحالف في بيان، السبت: إنه بدأ إجراءات إعادة 7 أطفال جندتهم الميليشيات الإرهابية كمقاتلين، بتسليمهم للحكومة الشرعية وبحضور لجنة الصليب الأحمر الدولي، في وقت أكد فيه العقيد تركي المالكي أن ميليشيات الحوثي مسؤولة عن سقوط قتلى من الأطفال في أرض المعارك.
وأوضح التحالف أن قواته أنقذت 86 طفلا من الموت وسلمتهم لأهاليهم، مشددا على أنه مهتم بالحفاظ على سلامة الأطفال وعدم الزج بهم في الحروب وتأثرهم بها.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي في يوليو الماضي: إن أكثر من 100 طفل فقدوا أرواحهم في أرض المعركة، بعد أن جندهم المتمردون الحوثيون، مؤكدا أن التحالف يملك بيانات موثوقة تؤكد تجنيد أطفال في سن الثامنة.
وحمّل المتحدث ميليشيات الحوثي الإيرانية المسؤولية عن تجنيد الأطفال اليمنيين والزج بهم في أرض المعركة، حيث فقد العشرات منهم أرواحهم خلال المعارك في صفوف المتمردين.
انقاذ وسلامة
ومن المعروف ان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مستمر في إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم ميليشيات الحوثي وزجت بهم في جبهات القتال، وذلك لإزالة الأضرار النفسية التي أصابتهم تمهيدا لإعادتهم إلى أسرهم.
وأعاد مركز الملك سلمان، بمشاركة منظمة «وثاق» اليمنية، تأهيل 161 طفلا جندتهم الميليشيات واحتجزوا في عدد من جبهات القتال، فيما
يجري حاليا في محافظة مأرب استكمال دورة تأهيلية لسبعة وعشرين آخرين ضمن أنشطة المرحلتين الخامسة والسادسة من مشروع إعادة التأهيل للأطفال المجندين ممن ينتمون لعدة محافظات يمنية.
ويتلقى هؤلاء الأطفال تأهيلا نفسيا واجتماعيا وتعليميا وفق برنامج أعد بإتقان من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة، ويهدف البرنامج إلى إعادة تأهيل ألفي طفل ممن جندتهم ميليشيات الحوثي وحرمتهم من طفولتهم وحقوقهم في التعليم.
ويتولى إعادة تأهيلهم فريق متخصص من الأطباء النفسيين والاجتماعيين والتربويين، وتشمل البرامج التأهيلية أعمالا ترفيهية وثقافية ومسابقات هادفة، لإعطاء طابع الفرح ومساحة أكبر للتفريغ النفسي الذي يحتاجه الأطفال المجندون.
تحقيق فوري
وفي سياق متصل، أكد التحالف، الجمعة، أنه وجه الفريق المشترك لتقييم الحوادث للتحقق من تعرض حافلة ركاب لأضرار جانبية جراء عملية عسكرية في صعدة.
واطلعت قيادة التحالف على ما تداولته وسائل إعلام وبعض المواقع التابعة للمنظمات الإغاثية العاملة في اليمن بشأن إحدى عملياته في صعدة يوم الخميس، وما ذكر حول تعرض حافلة ركاب لأضرار جانبية جراء تلك العملية، وأكدت أنها وجهت بإحالة ذلك بشكل فوري للفريق المشترك لتقييم الحوادث للتحقق من ظروف وإجراءات تلك العملية والإعلان عن النتائج في أسرع وقت.
وشدد المسؤول على التزام التحالف الثابت بإجراء التحقيقات في كل الحوادث، التي يثار حولها ادعاءات بوقوع أخطاء أو وجود انتهاكات للقانون الدولي ومحاسبة المتسببين وتقديم المساعدات اللازمة للضحايا، وحرصه التام على بذل كل الجهود للمحافظة على سلامة المدنيين.
تهديد حوثي
إلى ذلك، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية تهديد أمن مواطني ومقيمي المملكة عبر الصواريخ الباليستية المهربة من ملالي إيران، في الوقت الذي تقف فيه الدفاعات الجوية للتحالف العربي جدار صد منيعا أمام تلك التهديدات، وكان آخرها ثلاثة صواريخ دمرت أمس فوق سماء جازان.
وقال العقيد الركن تركي المالكي: رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من محافظة عمران اليمنية في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق من مساء أمس، فيما سبقهما اطلاق الميليشيا الحوثية التابعة لإيران لصاروخين باليستيين من محافظة صعدة باتجاه أراضي المملكة، وأوضح أن الصواريخ الثلاثة كانت باتجاه مدينة جازان، وأطلقت بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، لافتا إلى تمكن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضهم وتدميرهم، ولم ينتج عن ذلك أية إصابات.
وأضاف المتحدث الرسمي: ان هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الانقلابية المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممي رقم (2216)، والقرار رقم (2231) بهدف تهديد أمن المملكة والأمنين الإقليمي والدولي، ومشددا على أن اطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني. واستهدفت طائرات التحالف الخميس المسؤولين عن اطلاق باليستي حوثي على جازان، وقتلت تسعة منهم في مدينة صعدة.
تأمين الملاحة
وفي شأن آخر، بحث نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح وقائد القوات البحرية اليمنية اللواء الركن عبدالله النخعي وقائد قوات خفر السواحل اليمنية اللواء خالد القملي أمس، سبل تأمين الممرات البحرية من خطر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وتلقت الملاحة الدولية والتجارة العالمية تهديدات من قبل الميليشيات وكان آخرها استهداف ناقلتي نفط سعوديتيين جنوب البحر الأحمر عند مضيق باب المندب.
وناقش اللقاء المستجدات وآليات تنشيط قوات خفر السواحل لتسهم إلى جوار قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في درء المخاطر المستمرة على أمن الممرات المائية والملاحة الدولية، واستعرض المجتمعون جرائم الحوثي وإيران بالملاحة الدولية والاستهداف المستمر للسفن والإرهاب الدولي الذي تمارسه إيران بدعمها لوكيلها الحوثي وميليشياته.
ووفقا لـ«سبأ» الرسمية، شدد نائب الرئيس اليمني على مضاعفة الجهود والاستفادة من خبرات وإمكانيات الأشقاء والأصدقاء والحرص على التأهيل والتدريب والبناء المؤسسي لاستئناف مهام القوات البحرية وقوات خفر السواحل بما من شأنه تقليل المهددات على الأمن المحلي والإقليمي والعالمي والحد من أعمال التهريب وتأمين الحياة البحرية.