أبلغ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون مبعوث كوريا الجنوبية أنه يرغب فى التخلص من سلاحه النووي قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الأولي فى عام 2021، ووصفت صحيفة «النيويورك تايمز» هذا العرض بأنه غصن زيتون من كيم الى دونالد ترامب.
وفى معرض إعرابه عن الاحباط الذي يشعر به إزاء ما وصفه بفشل واشنطن فى التفاوض مع بلاده بحسن نية، قال كيم لمبعوث كوريا الجنوبية تشونغ إيوي يونغ: إنه ما زال يثق فى الرئيس ترامب، مضيفا: انه لم يتحدث مطلقا عن الرئيس ترامب حتى مع أقرب مساعديه، حيث التقى الإثنان فى سنغافورة فى 12 يونيو. وفقا لما قاله بعد اللقاء المبعوث تشونغ.
ورد الرئيس ترامب مغردا على «تويتر»: معربا عن تقديره لإيمان الزعيم كيم الراسخ به، مضيفا: سنحقق ذلك معا، وكتب يقول: كيم جونغ اون من كوريا الشمالية يعلن ثقته الراسخة بالرئيس ترامب.. شكرا للرئيس كيم.. سنحقق ذلك معا.
كان رئيس كوريا الجنوبية مون جاي قد أرسل مبعوثه تشون جونغ الى كوريا الشمالية الاسبوع الماضي على أمل إحياء المحادثات المتوقفة بين الشمال والولايات المتحدة حول كيفية إخلاء بيونغ يانغ من الأسلحة النووية.
ويخطط الرئيس الجنوبي للذهاب الى الجارة الشمالية يوم 18 من هذا الشهر للاجتماع مع كيم جونغ اون ومناقشة تحسين علاقات البلدين بما فى ذلك التعاون الاقتصادي المحتمل.
واعلن رسميا عن الزيارة التي تستمر لمدة ثلاثة ايام وعقد القمة فى بيونغ يانغ، وهى الزيارة الأولى منذ 10 سنوات لرئيس جنوبي لكوريا الشمالية.
وفى مؤتمر صحفي نقله التلفزيون من سوول، قال تشونغ: إن كيم حدثني عن إحباطه لأن التزامه بنزع سلاح بلاده النووي، الذي أعرب عنه عندما التقى بالرئيس مون فى إبريل ومع ترامب فى يونيو، لم يؤخذ على محمل الجد فى الكثير من أنحاء العالم.
واضاف تشونغ: ان زعيم كوريا الشمالية قال: «انه فى الوقت الذي اتخذت فيه بيونغ يانغ بالفعل خطوات مهمة نحو نزع السلاح النووي، إلا أن واشنطن لم تفعل ما يكفي فى المقابل».
واكد تشونغ ان كيم اعرب بقوة عن رغبته فى اتخاذ خطوات أكثر نشاطا لنزع السلاح النووي، إذا ما تمت مطابقة الإجراءات التي اتخذتها كوريا الشمالية بالفعل من خلال إجراءات مماثلة من قبل الولايات المتحدة.
لقد أوضح كيم ان ثقته فى الرئيس ترامب وان هذه الثقة ستبقى دون تغيير، على الرغم من وجود بعض الصعوبات فى المفاوضات بين بلاده والولايات المتحدة، وانه يتمنى ان يتمكن من التخلص من العداء بين بيونغ يانغ وواشنطن الذي يستمر منذ 70 عاما، وتحسين العلاقات بين البلدين وتحقيق نزع السلاح النووي فى الفترة الاولي للرئيس ترامب.
وقال تشونغ: ان كيم حمله رسائل لينقلها الى واشنطن وخاصة الى نظيره الامريكى ومستشار الامن القومي جون بولتون، لكن تشونغ لم يكشف عن مضمونها، باستثناء ان كيم يريد تأكيد من واشنطن بأنه لم يرتكب خطأ عندما التزم بنزع السلاح النووي فى شبه الجزيرة الكورية.
وفى معرض إعرابه عن الاحباط الذي يشعر به إزاء ما وصفه بفشل واشنطن فى التفاوض مع بلاده بحسن نية، قال كيم لمبعوث كوريا الجنوبية تشونغ إيوي يونغ: إنه ما زال يثق فى الرئيس ترامب، مضيفا: انه لم يتحدث مطلقا عن الرئيس ترامب حتى مع أقرب مساعديه، حيث التقى الإثنان فى سنغافورة فى 12 يونيو. وفقا لما قاله بعد اللقاء المبعوث تشونغ.
ورد الرئيس ترامب مغردا على «تويتر»: معربا عن تقديره لإيمان الزعيم كيم الراسخ به، مضيفا: سنحقق ذلك معا، وكتب يقول: كيم جونغ اون من كوريا الشمالية يعلن ثقته الراسخة بالرئيس ترامب.. شكرا للرئيس كيم.. سنحقق ذلك معا.
كان رئيس كوريا الجنوبية مون جاي قد أرسل مبعوثه تشون جونغ الى كوريا الشمالية الاسبوع الماضي على أمل إحياء المحادثات المتوقفة بين الشمال والولايات المتحدة حول كيفية إخلاء بيونغ يانغ من الأسلحة النووية.
ويخطط الرئيس الجنوبي للذهاب الى الجارة الشمالية يوم 18 من هذا الشهر للاجتماع مع كيم جونغ اون ومناقشة تحسين علاقات البلدين بما فى ذلك التعاون الاقتصادي المحتمل.
واعلن رسميا عن الزيارة التي تستمر لمدة ثلاثة ايام وعقد القمة فى بيونغ يانغ، وهى الزيارة الأولى منذ 10 سنوات لرئيس جنوبي لكوريا الشمالية.
وفى مؤتمر صحفي نقله التلفزيون من سوول، قال تشونغ: إن كيم حدثني عن إحباطه لأن التزامه بنزع سلاح بلاده النووي، الذي أعرب عنه عندما التقى بالرئيس مون فى إبريل ومع ترامب فى يونيو، لم يؤخذ على محمل الجد فى الكثير من أنحاء العالم.
واضاف تشونغ: ان زعيم كوريا الشمالية قال: «انه فى الوقت الذي اتخذت فيه بيونغ يانغ بالفعل خطوات مهمة نحو نزع السلاح النووي، إلا أن واشنطن لم تفعل ما يكفي فى المقابل».
واكد تشونغ ان كيم اعرب بقوة عن رغبته فى اتخاذ خطوات أكثر نشاطا لنزع السلاح النووي، إذا ما تمت مطابقة الإجراءات التي اتخذتها كوريا الشمالية بالفعل من خلال إجراءات مماثلة من قبل الولايات المتحدة.
لقد أوضح كيم ان ثقته فى الرئيس ترامب وان هذه الثقة ستبقى دون تغيير، على الرغم من وجود بعض الصعوبات فى المفاوضات بين بلاده والولايات المتحدة، وانه يتمنى ان يتمكن من التخلص من العداء بين بيونغ يانغ وواشنطن الذي يستمر منذ 70 عاما، وتحسين العلاقات بين البلدين وتحقيق نزع السلاح النووي فى الفترة الاولي للرئيس ترامب.
وقال تشونغ: ان كيم حمله رسائل لينقلها الى واشنطن وخاصة الى نظيره الامريكى ومستشار الامن القومي جون بولتون، لكن تشونغ لم يكشف عن مضمونها، باستثناء ان كيم يريد تأكيد من واشنطن بأنه لم يرتكب خطأ عندما التزم بنزع السلاح النووي فى شبه الجزيرة الكورية.