رويترز - واشنطن

قررت سلاسل فنادق كبيرة في الولايات المتحدة تزويد عامليها بما يسمى «زر الذعر»، وهو عبارة عن جهاز جديد يصدر إشارات وأصواتا لمكافحة التحرش والجريمة بعد رفض من قطاع الفنادق لهذه الفكرة استمر لأعوام.

وجاءت فكرة الجهاز بعدما كشفت الكاميرات انه كثيرا ما تتعرض العاملات في الفنادق لتحرش نظرا لوجودهن بمفردهن في الغرف مع النزلاء، ومن ثم كثفت النقابات العمالية وغيرها من الجماعات المدافعة عن حقوق المرأة الضغط على الفنادق لتوفير وسيلة لحمايتهن.

وقالت كاثرين لوجار الرئيسة التنفيذية للجمعية الأمريكية للفنادق: حماية موظفينا وملايين النزلاء، الذين يقيمون في فنادقنا يوميا أمر شديد الأهمية للقطاع، وهذه الأجهزة ستبلغ تكلفتها مئات الآلاف من الدولارات على الأرجح وستؤثر إيجاباً على عشرات الآلاف من العاملين.

وتعهد الرؤساء التنفيذيون في الفنادق بتوزيع الأجهزة على الموظفين في جميع الفنادق التابعة لهم في الولايات المتحدة بحلول عام 2020.

وكشفت دراسة أجرتها نقابة يونيت هير للعاملين في قطاع الفنادق والضيافة أن مسحا في عام 2016 شمل نحو 500 من عاملات الضيافة في منطقة شيكاجو أظهر أن 58% من العاملات في الفنادق تعرضن لتحرش من نزلاء.