ألمانيا تجري محادثات مع حلفائها بخصوص انتشار عسكري في سوريا
كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلًا عن مسؤولين أمريكيين كبار وتقارير مخابراتية، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، أعطى موافقته، مؤخرًا، على استخدام غاز الكلورين في الهجوم على آخر معقل للمعارضة المسلحة في محافظة إدلب شمالي البلاد.
واشنطن تتوعد
وكانت واشنطن قد توعدت بالرد على الأسد، في حال شنه هجومًا بالسلاح الكيماوي على إدلب، التي يعيش فيها 3.5 مليون شخص.
وأوردت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الرئيس ترامب هدد بشن هجوم كبير على الأسد، في حال أقدم على ارتكاب مجزرة كبرى بإدلب التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى ملجأ للنازحين من محافظات أخرى، كما صارت مقصدًا لعشرات الآلاف من المقاتلين، الذين حاربوا النظام في السنوات السبع الماضية.
وأخفقت جهود ودعوات دولية في تفادي المواجهة بمحافظة إدلب، كما لم تنجح قمة ثلاثية عقدت مؤخرًا بطهران بين تركيا وإيران وروسيا في تجنب «السيناريو الدامي» المنذر بحصيلة إنسانية ثقيلة.
مشاورات الحلفاء
وفي السياق، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية الإثنين: إن بلاده تجري محادثات مع حلفائها بخصوص انتشار عسكري محتمل في سوريا إذا ما استخدم النظام أسلحة كيماوية في إدلب.
وأضاف المتحدث شتيفن زايبرت: نجري محادثات مع شركائنا الأمريكيين والأوروبيين حول هذا الوضع.
وكانت صحيفة «بيلد» قالت: إن وزارة الدفاع الألمانية، التي يقودها المحافظون تدرس خيارات محتملة للانضمام إلى القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية في أي عمل عسكري في سوريا بالمستقبل في حال استخدام الأسلحة الكيماوية مجددًا.
المعارضة تتوعد
في غضون ذلك، كشف القائد في الجيش السوري الحر، الرائد إبراهيم مجبور، أن روسيا تريد تطبيق نموذج درعا في إدلب، حيث تخطط لتقسيم إدلب إلى 5 مناطق، وقطع قنوات الاتصال بينها لتنفيذ تكتيك المناطق المحلية المحاصرة.
وأكد القائد العسكري أن فصائل المعارضة لديها مفاجآت تحضرها للنظام وحلفائه.
وأوضح مجبور أن مصير إدلب لن يكون كمصير درعا، مؤكدًا أن قوات المعارضة لديها مفاجآت، كاشفًا أن المعارضة تجهز لخطة من 3 مراحل ذات أولوية دفاعية.
وأبان القائد في جيش إدلب الحر بأن روسيا تريد تطبيق نموذج درعا في إدلب، حيث تخطط لتقسيمها، وقطع قنوات الاتصال بينها لتنفيذ تكتيك المناطق المحلية المحاصرة.
الطيران الروسي
وأشار القائد في الجيش السوري الحر إلى أن الطيران الروسي بدأ بالفعل في تكثيف القصف على جبل التركمان وجسر الشغور وخان شيخون ومورك وعندان.
ورغم أن روسيا لا تمتلك قوات برية في هذه المنطقة، إلا أنه في حال نجاح خطتها الجوية فستعتمد على الميليشيات الإيرانية لتشكيل خط حصار بري.
ولفت القائد العسكري المعارض إلى أن إدلب لا تشبه درعا من الناحيتين الاستراتيجية والجغرافية، موضحًا أن المعارضة لا تزال تحترم المبادرات الدبلوماسية التي تقودها تركيا، ولكن في حال هجوم النظام وميليشياته على إدلب، آخر معاقل المعارضة، لن يكتفي الجيش الحر بالدفاع عن المدينة.
وحذر القائد العسكري من هجمات مضادة على اللاذقية وحماة وحلب، مؤكدًا أن التفوق العسكري في إدلب سيصب في مصلحة المعارضة.
تعزيزات تركية
إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإرسال تركيا تعزيزات جديدة إلى نقاط مراقبتها داخل سوريا، حيث دخل رتل مؤلف من عشرات الآليات وعتاد وجنود عبر معبر باب الهوى الحدودي.
يأتي ذلك فيما عاود طيران نظام الأسد وروسيا غاراته وقصفه على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.
وأشار المرصد السوري إلى أن طائرات روسية شنت أكثر من 10 غارات على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي الغربي المجاور لإدلب.
وأعلن المرصد أيضا أن قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، كثفت استعداداتها لشن عملية عسكرية خلال الساعات الأخيرة لبدء عمليتهما العسكرية في شرق الفرات بهدف القضاء على تنظيم «داعش» في المنطقة عند الضفة الشرقية لنهر الفرات.
واشنطن تتوعد
وكانت واشنطن قد توعدت بالرد على الأسد، في حال شنه هجومًا بالسلاح الكيماوي على إدلب، التي يعيش فيها 3.5 مليون شخص.
وأوردت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الرئيس ترامب هدد بشن هجوم كبير على الأسد، في حال أقدم على ارتكاب مجزرة كبرى بإدلب التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى ملجأ للنازحين من محافظات أخرى، كما صارت مقصدًا لعشرات الآلاف من المقاتلين، الذين حاربوا النظام في السنوات السبع الماضية.
وأخفقت جهود ودعوات دولية في تفادي المواجهة بمحافظة إدلب، كما لم تنجح قمة ثلاثية عقدت مؤخرًا بطهران بين تركيا وإيران وروسيا في تجنب «السيناريو الدامي» المنذر بحصيلة إنسانية ثقيلة.
مشاورات الحلفاء
وفي السياق، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية الإثنين: إن بلاده تجري محادثات مع حلفائها بخصوص انتشار عسكري محتمل في سوريا إذا ما استخدم النظام أسلحة كيماوية في إدلب.
وأضاف المتحدث شتيفن زايبرت: نجري محادثات مع شركائنا الأمريكيين والأوروبيين حول هذا الوضع.
وكانت صحيفة «بيلد» قالت: إن وزارة الدفاع الألمانية، التي يقودها المحافظون تدرس خيارات محتملة للانضمام إلى القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية في أي عمل عسكري في سوريا بالمستقبل في حال استخدام الأسلحة الكيماوية مجددًا.
المعارضة تتوعد
في غضون ذلك، كشف القائد في الجيش السوري الحر، الرائد إبراهيم مجبور، أن روسيا تريد تطبيق نموذج درعا في إدلب، حيث تخطط لتقسيم إدلب إلى 5 مناطق، وقطع قنوات الاتصال بينها لتنفيذ تكتيك المناطق المحلية المحاصرة.
وأكد القائد العسكري أن فصائل المعارضة لديها مفاجآت تحضرها للنظام وحلفائه.
وأوضح مجبور أن مصير إدلب لن يكون كمصير درعا، مؤكدًا أن قوات المعارضة لديها مفاجآت، كاشفًا أن المعارضة تجهز لخطة من 3 مراحل ذات أولوية دفاعية.
وأبان القائد في جيش إدلب الحر بأن روسيا تريد تطبيق نموذج درعا في إدلب، حيث تخطط لتقسيمها، وقطع قنوات الاتصال بينها لتنفيذ تكتيك المناطق المحلية المحاصرة.
الطيران الروسي
وأشار القائد في الجيش السوري الحر إلى أن الطيران الروسي بدأ بالفعل في تكثيف القصف على جبل التركمان وجسر الشغور وخان شيخون ومورك وعندان.
ورغم أن روسيا لا تمتلك قوات برية في هذه المنطقة، إلا أنه في حال نجاح خطتها الجوية فستعتمد على الميليشيات الإيرانية لتشكيل خط حصار بري.
ولفت القائد العسكري المعارض إلى أن إدلب لا تشبه درعا من الناحيتين الاستراتيجية والجغرافية، موضحًا أن المعارضة لا تزال تحترم المبادرات الدبلوماسية التي تقودها تركيا، ولكن في حال هجوم النظام وميليشياته على إدلب، آخر معاقل المعارضة، لن يكتفي الجيش الحر بالدفاع عن المدينة.
وحذر القائد العسكري من هجمات مضادة على اللاذقية وحماة وحلب، مؤكدًا أن التفوق العسكري في إدلب سيصب في مصلحة المعارضة.
تعزيزات تركية
إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإرسال تركيا تعزيزات جديدة إلى نقاط مراقبتها داخل سوريا، حيث دخل رتل مؤلف من عشرات الآليات وعتاد وجنود عبر معبر باب الهوى الحدودي.
يأتي ذلك فيما عاود طيران نظام الأسد وروسيا غاراته وقصفه على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.
وأشار المرصد السوري إلى أن طائرات روسية شنت أكثر من 10 غارات على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي الغربي المجاور لإدلب.
وأعلن المرصد أيضا أن قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، كثفت استعداداتها لشن عملية عسكرية خلال الساعات الأخيرة لبدء عمليتهما العسكرية في شرق الفرات بهدف القضاء على تنظيم «داعش» في المنطقة عند الضفة الشرقية لنهر الفرات.