القادسية يخطط لاستغلال ظروف الاتحاد
يخطط الاتحاد لتحقيق الفوز الأول هذا الموسم عندما يستضيف القادسية على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في ختام منافسات المرحلة الثانية لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وتعتبر المباراة مفترق طرق لمدرب الاتحاد، الأرجنتيني رامون دياز الذي فشل في تقديم الفريق بالصورة المأمولة رغم الصرف الكبير والصفقات العديدة التي أبرمتها إدارة النادي، فخسر بطولة السوبر أمام الهلال، ثم تعادل في ذهاب كأس العرب للأندية أمام الوصل الإماراتي قبل أن يستهل مشواره في الدوري بالخسارة أمام الشباب، وبالتالي لن يكون أمامه خيار سوى الفوز فقط لاستعادة الثقة ومصالحة جماهيره التي أبدت امتعاضها من مستوى الفريق الذي استغل أيام الفيفا وأقام معسكرا في الإمارات، عكف خلاله دياز على معالجة السلبيات وتصحيح الأخطاء قبل استئناف الدوري. أما القادسية الذي تعادل في مباراته أمام الفتح فيأمل في استغلال ظروف مضيفه والعودة بالعلامة الكاملة واحتلال مركز متقدم في سلم الترتيب.
وقد استغل الفريق فترة التوقف وخاض مباراة ودية أمام جاره الاتفاق وخسرها بثلاثية، ولكن المدرب الصربي الكسندر ستانويفيتش استفاد من التجربة الودية لمعالجة السلبيات خصوصا في الجانب الدفاعي. ومع أن المعطيات الأولية تمنح الأفضلية للاتحاد إلا أن القادسية لن يكون صيدا سهلا وربما يحقق المفاجأة ويرمي بمضيفه نحو المجهول. ويتطلع الهلال إلى تأكيد أفضليته المطلقة والعودة بالعلامة الكاملة عندما يحل ضيفا ثقيلا على الرائد في مباراة تجمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة. فالرائد الذي عاد بنقطة ثمينة من الساحل الشرقي بعد تعادله مع الاتفاق، يطمح في تحقيق نتيجة إيجابية هذا المساء سواء بالفوز أو التعادل أمام حامل اللقب، ومع أن المهمة تبدو صعبة إلا أنها ليست مستحيلة، لاسيما أن الرائد يضم أسماء جيدة في مختلف الخطوط.
وفي الجانب الآخر، فإن الهلال الذي انتزع فوزا صعبا من أمام ضيفه الفيحاء، يبحث عن فوز جديد يبقيه في الصدارة رفقة جاريه النصر والشباب، وربما الانفراد بها في حالة تعثرهما، وهو بلا شك قادر على ذلك رغم بعض الغيابات التي فرضتها الإصابات المختلفة.
وسيرمي الفريق بكل أوراقه الرابحة في مباراة الليلة لحسم المباراة وإعادة الثقة لجماهيره بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها أمام الفيصلي في المباراة الودية. وعطفا على واقع الفريقين فإن الهلال يبقى هو الطرف الأفضل والأقرب للفوز، ولكن الرائد قد تكون له كلمة ويقلب التوقعات رأسا على عقب.
وقد استغل الفريق فترة التوقف وخاض مباراة ودية أمام جاره الاتفاق وخسرها بثلاثية، ولكن المدرب الصربي الكسندر ستانويفيتش استفاد من التجربة الودية لمعالجة السلبيات خصوصا في الجانب الدفاعي. ومع أن المعطيات الأولية تمنح الأفضلية للاتحاد إلا أن القادسية لن يكون صيدا سهلا وربما يحقق المفاجأة ويرمي بمضيفه نحو المجهول. ويتطلع الهلال إلى تأكيد أفضليته المطلقة والعودة بالعلامة الكاملة عندما يحل ضيفا ثقيلا على الرائد في مباراة تجمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة. فالرائد الذي عاد بنقطة ثمينة من الساحل الشرقي بعد تعادله مع الاتفاق، يطمح في تحقيق نتيجة إيجابية هذا المساء سواء بالفوز أو التعادل أمام حامل اللقب، ومع أن المهمة تبدو صعبة إلا أنها ليست مستحيلة، لاسيما أن الرائد يضم أسماء جيدة في مختلف الخطوط.
وفي الجانب الآخر، فإن الهلال الذي انتزع فوزا صعبا من أمام ضيفه الفيحاء، يبحث عن فوز جديد يبقيه في الصدارة رفقة جاريه النصر والشباب، وربما الانفراد بها في حالة تعثرهما، وهو بلا شك قادر على ذلك رغم بعض الغيابات التي فرضتها الإصابات المختلفة.
وسيرمي الفريق بكل أوراقه الرابحة في مباراة الليلة لحسم المباراة وإعادة الثقة لجماهيره بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها أمام الفيصلي في المباراة الودية. وعطفا على واقع الفريقين فإن الهلال يبقى هو الطرف الأفضل والأقرب للفوز، ولكن الرائد قد تكون له كلمة ويقلب التوقعات رأسا على عقب.