قوات الشرعية تكبد الانقلابيين خسائر واسعة بصعدة في عملية «قطع رأس الأفعى»
أكد قائد عسكري يمني أن قوات الشرعية باتت تحاصر ميليشيا إيران بالحدية من ثلاث جهات، كما أفادت مصادر عسكرية أمس مقتل 32 حوثيا باشتباكات متقطعة مع قوات الشرعية وغارات جوية شنتها طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية في محيط مدينة الحديدة الساحلية في الساعات الـ24 الماضية.
وتواصلت الاشتباكات في محيط الحديدة أمس في وقت بدأ مبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث زيارة الى صنعاء في محاولة لاعادة احياء الآمال بعقد جولة محادثات سلام بعد أيام من فشل الجولة الاخيرة اثر تعنت الانقلابيين ورفضهم الحضور بحجج واهية ومزاعم لا ترقى لعقل، بدعوى أن التحالف لم يمنح تصريحا لطائرتهم بمغادرة صنعاء، وهو ما فنده الناطق الرسمي العقيد تركي المالكي، رافضا تبرير الميليشيا، وعده اجترارا لذكرى افشال المحادثات السابقة، تماهيا مع مخططات نظام إيران.
تضييق الخناق
وفي شأن الضغط العسكري من قبل الشرعية والتحالف العربي لاستعادة الحديدة ومينائها، فرض الجيش اليمني قبل يومين سيطرته على جميع المناطق المحيطة بطريق الكيلو 16 وتقدمه باتجاه الجامعة، قال القائد بألوية العمالقة العقيد أحمد الصبيحي أمس: إن الجيش اليمني أصبح يحاصر الميليشيا من جهة الشرق والغرب والجنوب.
وأضاف: إنه لم يبق أمامها إلا مدخل واحد فقط وهو طريق الصليف القادم من المحويت وحجة وصولًا إلى حرض.
في المنحى ذاته، قالت مصادر يمنية: إن الميليشيا الإيرانية شرعت في نقل أموال من بنوك الحديدة إلى صنعاء بعد تضييق الخناق عليها من قبل المقاومة المشتركة.
وذكرت المصادر: أن قيادات حوثية أشرفت خلال اليومين الماضيين على تفريغ البنوك ونقل كميات كبيرة من الأموال إلى صنعاء، بعد انتقال أسر قادة ومشرفي الميليشيا من الحديدة إلى العاصمة.
تحركات عسكرية
إلى ذلك، تشهد مختلف الجبهات بمحافظة صعدة تحركات عسكرية حثيثة للجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي، منيت خلالها الميليشيا الانقلابية بخسائر واسعة في الارواح والعتاد.
ووفقا لـ«سبتمبر نت» اكد قائد محور صعدة العميد عبيد الاثلة، أن عددا كبيرا من الميليشيا الانقلابية لقوا مصرعهم في جبهة مران خلال الـ72 ساعة الماضية في مواجهة وحدات اللواء الثالث عروبة في اتجاه معقل التمرد وزعيمه الحوثي.
وقال الاثلة: إن الميليشيا تعيش حالة من الرعب والانكسارات المتتالية وسط تقدم ميداني للجيش الوطني، التي تحاصر مران من جهات عدة ضمن عملية «قطع رأس الافعى».
مواجهات الضالع
وفي محافظة الضالع، اندلعت مواجهات عنيفة، أمس، بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهة حمك جنوبي البلاد.
وبحسب «سبتمبر نت» قال مصدر ميداني في اللواء الثلاثين مدرع: إن المواجهات اندلعت عقب محاولة مجاميع من الميليشيا التسلل إلى الجبال المرتفعة في منطقة العود الفاصلة بين محافظتي إب والضالع.
وأكد المصدر أن قوات الجيش أحبطت محاولة الميليشيا التي لاذت بالفرار، عقب تكبدها قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير ثلاثة أطقم تابعة لها.
وتحاول ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ملالي إيران، التسلل بين الحين والأخر، الى مواقع محررة في جبهات الضالع، الا أن قوات الجيش الوطني تفشل كل تلك المحاولات وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وتواصلت الاشتباكات في محيط الحديدة أمس في وقت بدأ مبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث زيارة الى صنعاء في محاولة لاعادة احياء الآمال بعقد جولة محادثات سلام بعد أيام من فشل الجولة الاخيرة اثر تعنت الانقلابيين ورفضهم الحضور بحجج واهية ومزاعم لا ترقى لعقل، بدعوى أن التحالف لم يمنح تصريحا لطائرتهم بمغادرة صنعاء، وهو ما فنده الناطق الرسمي العقيد تركي المالكي، رافضا تبرير الميليشيا، وعده اجترارا لذكرى افشال المحادثات السابقة، تماهيا مع مخططات نظام إيران.
تضييق الخناق
وفي شأن الضغط العسكري من قبل الشرعية والتحالف العربي لاستعادة الحديدة ومينائها، فرض الجيش اليمني قبل يومين سيطرته على جميع المناطق المحيطة بطريق الكيلو 16 وتقدمه باتجاه الجامعة، قال القائد بألوية العمالقة العقيد أحمد الصبيحي أمس: إن الجيش اليمني أصبح يحاصر الميليشيا من جهة الشرق والغرب والجنوب.
وأضاف: إنه لم يبق أمامها إلا مدخل واحد فقط وهو طريق الصليف القادم من المحويت وحجة وصولًا إلى حرض.
في المنحى ذاته، قالت مصادر يمنية: إن الميليشيا الإيرانية شرعت في نقل أموال من بنوك الحديدة إلى صنعاء بعد تضييق الخناق عليها من قبل المقاومة المشتركة.
وذكرت المصادر: أن قيادات حوثية أشرفت خلال اليومين الماضيين على تفريغ البنوك ونقل كميات كبيرة من الأموال إلى صنعاء، بعد انتقال أسر قادة ومشرفي الميليشيا من الحديدة إلى العاصمة.
تحركات عسكرية
إلى ذلك، تشهد مختلف الجبهات بمحافظة صعدة تحركات عسكرية حثيثة للجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي، منيت خلالها الميليشيا الانقلابية بخسائر واسعة في الارواح والعتاد.
ووفقا لـ«سبتمبر نت» اكد قائد محور صعدة العميد عبيد الاثلة، أن عددا كبيرا من الميليشيا الانقلابية لقوا مصرعهم في جبهة مران خلال الـ72 ساعة الماضية في مواجهة وحدات اللواء الثالث عروبة في اتجاه معقل التمرد وزعيمه الحوثي.
وقال الاثلة: إن الميليشيا تعيش حالة من الرعب والانكسارات المتتالية وسط تقدم ميداني للجيش الوطني، التي تحاصر مران من جهات عدة ضمن عملية «قطع رأس الافعى».
مواجهات الضالع
وفي محافظة الضالع، اندلعت مواجهات عنيفة، أمس، بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهة حمك جنوبي البلاد.
وبحسب «سبتمبر نت» قال مصدر ميداني في اللواء الثلاثين مدرع: إن المواجهات اندلعت عقب محاولة مجاميع من الميليشيا التسلل إلى الجبال المرتفعة في منطقة العود الفاصلة بين محافظتي إب والضالع.
وأكد المصدر أن قوات الجيش أحبطت محاولة الميليشيا التي لاذت بالفرار، عقب تكبدها قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير ثلاثة أطقم تابعة لها.
وتحاول ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ملالي إيران، التسلل بين الحين والأخر، الى مواقع محررة في جبهات الضالع، الا أن قوات الجيش الوطني تفشل كل تلك المحاولات وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.