د. الدعامة: نسبة شفائهم تصل إلى 90% في حالات كثيرة
قدر رئيس قسم زراعة الخلايا الجذعية وأمراض الدم والأورام لدى الأطفال بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الاستشاري د. سعد الدعامة، عدد مراجعي المستشفى من الأطفال الذين يشكون حالات اصابة بالسرطان من 100 إلى 120 طفلا تحت سن الـ 16 عاما، في السنة تقريبا.
ورغم العدد المخيف، إلا أنه أكد عدم عودة المرض للأطفال بعد العلاج إلا في حالات قليلة تنحصر في 10 إلى 15 طفلا من عدد الحالات التي تراجع المستشفى للعلاج، وأن نسبة الشفاء لا تقل عن المستوى العالمي.
وأوضح أن هناك أسبابا لارتفاع نسبة الشفاء من مرض السرطان لدى الأطفال، يعود الرئيسي منها إلى أن علاج أمراض الأورام لدى الأطفال يتم من خلال تجمعات كبرى بحيث ان أعدادا كبيرة من الأطفال يتم علاجهم بطريقة علاج بروتوكول معين وأشهر مجموعة نتبعها في طرق العلاج الصادرة عنها هي مجموعة أورام الأطفال.
ونوه إلى أن التطور في تقنيات العلاج واستخدام الأدوية، كذلك نتائج الدراسات السابقة ساهمت بشكل كبير في زيادة التطور واستخدام أدوية جديدة، مما ساهم في رفع نسبة الشفاء، والتقدم في العلاج المساعد للأدوية التي تستخدم في علاج الأورام بمعنى تحسن الخدمة الطبية وتحسن أوضاع الأطفال في المستشفيات، ووجود العناية المركزة للتدخل في الحالات التي تستدعي ذلك، واستخدام أدوية تمنع الحرارة وتعالج الحرارة في الوقت المناسب، ومنع النزيف، أيضًا الغذاء والتركيز على طرق الغذاء، حتى الترفيه عن الأطفال، في مجملها أدت إلى ارتفاع نسبة الشفاء.
وأكد د. الدعامة أن نسبة الشفاء عند معظم الأورام لدى الأطفال قد تصل من 85% إلى 90% لجميع الأورام تقريبًا، وأفضلها هي أورام الغدة الدرقية، الغدد الليمفاوية، وبعض أورام الأجهزة التناسلية لدى البنات والأولاد، حيث ان هذه الأورام قد تصل نسبة الشفاء فيها الى 100%، وتأتي مجموعة من الأمراض الأخرى مثل: أورام الكلى، سرطانات الدم من نوع الليمفاوي، قد تصل نسبة الشفاء فيها إلى أكثر من 90%، فيما تأتي الأورام الصلبة ونسبة الشفاء فيها تصل إلى ما يقارب 85% وبعضها قد تنزل إلى 80%، فيما ذكر أن نسب الشفاء في أورام المخ والأعصاب أقل فقد تصل إلى 70%، كذلك سرطانات الدم من النوع النخاعي حيث ما زالت نسب الشفاء فيها منخفضة.
وأشار إلى أنه كلما كانت مرحلة التشخيص مبكرة خصوصًا في الأورام الصلبة زادت نسبة الشفاء بشكل أسرع، موضحا أن سرطانات الدم وهي الأكثر شيوعًا والتي قد تتمثل في سرطانات الغدة الليمفاوية ما يزيد على 45% من سرطانات الأطفال فهي ليست لها مراحل ولكن ظهورها في سن معينة من أكثر من سنة إلى أقل من 10 سنوات لسرطان الدم الليمفاوي فهو عنصر مهم لرفع نسبة الشفاء للطفل.
وأضاف د. الدعامة: ليست هناك أسباب واضحة للمرض وانما هناك نظريات خلف الإصابة به، مشيرا إلى أنه ليس بيد أي فرد أن يتجنب الإصابة بهذه الامراض وخاصة إذا كانت الأسباب داخلية مثل الطفرات الجينية أو تغيرات جينية، حيث ان الفرد لا يعلم متى تحدث وكيف تحدث ومتى يصاب بها، كذلك توجد النظريات التي تستند إلى التعرض إلى الاشعاعات والمبيدات الحشرية والتعرض إلى مواد مسرطنة وأهمها مواد التبغ، منوها إلى ضرورة تجنب هذه المواد لما له من دور كبير في الوقاية من الإصابة.
وذكر أنه في حالة الشك بأن الطفل مصاب بمرض غير معروف أو أعراضه غير معلومة وغير واضحة مثل التهاب في اللوز أو الصدر أو حرارة مستمرة ولا تستجيب للمضادات الحيوية، ووجود آلام في العظام، تورمات في الرقبة أو في أي مكان في الجسم، وجود آلام في الأطراف، نقص في وزن الطفل، انخفاض الدم بالجسم، بقع حمراء في الجلد أو داكنة، ولم يكن هناك سبب معروف فمن المفترض على الأسرة المبادرة وأخذ الأعراض بجدية والذهاب إلى المستشفى والتأكد بإجراء تشخيص للمرض في مراحله الأولى.
يأتي ذلك فيما اعتبر تقرير لمنظمة الصحة العالمية السرطان ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم وقد حصد في عام 2015 أرواح 8.8 مليون شخص، وتُعزى إليه وفاة واحدة تقريبا من أصل 6 وفيات على صعيد العالم.
وأوضحت في التقرير أن حدوث ثلث وفيات السرطان تقريبا بسبب عوامل الخطر السلوكية والغذائية الخمسة التالية: ارتفاع منسوب كتلة الجسم وعدم تناول الفواكه والخضر بشكل كاف وقلّة النشاط البدني وتعاطي التبغ والكحول، مؤكدة أن تعاطي التبغ يمثّل أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، وهو المسؤول عما يقارب 22% من وفيات السرطان.
ورغم العدد المخيف، إلا أنه أكد عدم عودة المرض للأطفال بعد العلاج إلا في حالات قليلة تنحصر في 10 إلى 15 طفلا من عدد الحالات التي تراجع المستشفى للعلاج، وأن نسبة الشفاء لا تقل عن المستوى العالمي.
وأوضح أن هناك أسبابا لارتفاع نسبة الشفاء من مرض السرطان لدى الأطفال، يعود الرئيسي منها إلى أن علاج أمراض الأورام لدى الأطفال يتم من خلال تجمعات كبرى بحيث ان أعدادا كبيرة من الأطفال يتم علاجهم بطريقة علاج بروتوكول معين وأشهر مجموعة نتبعها في طرق العلاج الصادرة عنها هي مجموعة أورام الأطفال.
ونوه إلى أن التطور في تقنيات العلاج واستخدام الأدوية، كذلك نتائج الدراسات السابقة ساهمت بشكل كبير في زيادة التطور واستخدام أدوية جديدة، مما ساهم في رفع نسبة الشفاء، والتقدم في العلاج المساعد للأدوية التي تستخدم في علاج الأورام بمعنى تحسن الخدمة الطبية وتحسن أوضاع الأطفال في المستشفيات، ووجود العناية المركزة للتدخل في الحالات التي تستدعي ذلك، واستخدام أدوية تمنع الحرارة وتعالج الحرارة في الوقت المناسب، ومنع النزيف، أيضًا الغذاء والتركيز على طرق الغذاء، حتى الترفيه عن الأطفال، في مجملها أدت إلى ارتفاع نسبة الشفاء.
وأكد د. الدعامة أن نسبة الشفاء عند معظم الأورام لدى الأطفال قد تصل من 85% إلى 90% لجميع الأورام تقريبًا، وأفضلها هي أورام الغدة الدرقية، الغدد الليمفاوية، وبعض أورام الأجهزة التناسلية لدى البنات والأولاد، حيث ان هذه الأورام قد تصل نسبة الشفاء فيها الى 100%، وتأتي مجموعة من الأمراض الأخرى مثل: أورام الكلى، سرطانات الدم من نوع الليمفاوي، قد تصل نسبة الشفاء فيها إلى أكثر من 90%، فيما تأتي الأورام الصلبة ونسبة الشفاء فيها تصل إلى ما يقارب 85% وبعضها قد تنزل إلى 80%، فيما ذكر أن نسب الشفاء في أورام المخ والأعصاب أقل فقد تصل إلى 70%، كذلك سرطانات الدم من النوع النخاعي حيث ما زالت نسب الشفاء فيها منخفضة.
وأشار إلى أنه كلما كانت مرحلة التشخيص مبكرة خصوصًا في الأورام الصلبة زادت نسبة الشفاء بشكل أسرع، موضحا أن سرطانات الدم وهي الأكثر شيوعًا والتي قد تتمثل في سرطانات الغدة الليمفاوية ما يزيد على 45% من سرطانات الأطفال فهي ليست لها مراحل ولكن ظهورها في سن معينة من أكثر من سنة إلى أقل من 10 سنوات لسرطان الدم الليمفاوي فهو عنصر مهم لرفع نسبة الشفاء للطفل.
وأضاف د. الدعامة: ليست هناك أسباب واضحة للمرض وانما هناك نظريات خلف الإصابة به، مشيرا إلى أنه ليس بيد أي فرد أن يتجنب الإصابة بهذه الامراض وخاصة إذا كانت الأسباب داخلية مثل الطفرات الجينية أو تغيرات جينية، حيث ان الفرد لا يعلم متى تحدث وكيف تحدث ومتى يصاب بها، كذلك توجد النظريات التي تستند إلى التعرض إلى الاشعاعات والمبيدات الحشرية والتعرض إلى مواد مسرطنة وأهمها مواد التبغ، منوها إلى ضرورة تجنب هذه المواد لما له من دور كبير في الوقاية من الإصابة.
وذكر أنه في حالة الشك بأن الطفل مصاب بمرض غير معروف أو أعراضه غير معلومة وغير واضحة مثل التهاب في اللوز أو الصدر أو حرارة مستمرة ولا تستجيب للمضادات الحيوية، ووجود آلام في العظام، تورمات في الرقبة أو في أي مكان في الجسم، وجود آلام في الأطراف، نقص في وزن الطفل، انخفاض الدم بالجسم، بقع حمراء في الجلد أو داكنة، ولم يكن هناك سبب معروف فمن المفترض على الأسرة المبادرة وأخذ الأعراض بجدية والذهاب إلى المستشفى والتأكد بإجراء تشخيص للمرض في مراحله الأولى.
يأتي ذلك فيما اعتبر تقرير لمنظمة الصحة العالمية السرطان ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم وقد حصد في عام 2015 أرواح 8.8 مليون شخص، وتُعزى إليه وفاة واحدة تقريبا من أصل 6 وفيات على صعيد العالم.
وأوضحت في التقرير أن حدوث ثلث وفيات السرطان تقريبا بسبب عوامل الخطر السلوكية والغذائية الخمسة التالية: ارتفاع منسوب كتلة الجسم وعدم تناول الفواكه والخضر بشكل كاف وقلّة النشاط البدني وتعاطي التبغ والكحول، مؤكدة أن تعاطي التبغ يمثّل أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، وهو المسؤول عما يقارب 22% من وفيات السرطان.