أكد عدد من الخبراء السياسيين على أهمية اتفاق السلام بين إريتريا وإثيوبيا الذي تم التوقيع عليه تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبحضور سمو ولي عهده الأمين، والذي يبين الدور التاريخي الذي ظلت المملكة تلعبه على مدار تاريخها في إنهاء الصراعات وتحقيق الأمن والاستقرار، وأن لها باعًا طويلًا في حل الخلافات بين الدول ومنع الفتن.
وأوضح: لقد سعت المملكة منذ نشأتها في حل الخلافات العربية، وهذه الاتفاقية تعتبر ضمن الدور الذي تضطلع به السعودية في حل الخلافات ومنع الفتن.
وقال رئيس مركز القرن العربي للدراسات الإستراتيجية، الخبير السياسي سعد بن عمر: إن الدور الريادي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، نتج عنه حل النزاع بين إريتريا وإثيوبيا، وهذا دليل على مكانة المملكة التي تعتبر محور ارتكاز لحل الخلافات العربية والإسلامية.
وأوضح: لقد سعت المملكة منذ نشأتها في حل الخلافات العربية، وهذه الاتفاقية تعتبر ضمن الدور الذي تضطلع به السعودية في حل الخلافات ومنع الفتن.
ونوه بأن المملكة تهتم بأمن القارة الافريقية التي لها امتداد إستراتيجي وأمني، معنية به، حيث لا يفصلها عن القرن الافريقي إلا البحر الأحمر، وبالتالي فإن أي اهتزازات هناك، سيكون لها تأثيرها على السعودية، سواء كان ناتجًا عن كوارث طبيعية، أو عن نزاعات سياسية.
من جانبه، قال أستاذ القانون بالجامعة الأمريكية بدبي، الخبير السياسي د. غسان عوض الله: إن توقيع اتفاق السلام التاريخي بين إريتريا وإثيوبيا برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يدل على ثقل المملكة دوليًا وفي القارة الإفريقية، وكان السلام بين هاتين الدولتين اللتين طال بهما أمد الحرب ما يقارب ربع قرن من الزمان، يمثل أكبر دليل على الدور السعودي الساعي للوساطة والمصالحة بين العديد من الدول والجماعات الإفريقية المتنازعة، وحل قضايا القارة الإفريقية، كما يؤكد الدور الريادي للسعودية في حل النزاعات الدولية.
وعلى ذات الصعيد أشار عميد كلية العلوم والآداب بجامعة رابغ، د. محمد صالح حريري، إلى أن رعاية المملكة ونجاحها في حل نزاع استمر بين دولتين لأكثر من عشرين عامًا، يدل على ان السعودية دولة السلام والإسلام، كما تحسب هذه الخطوة المباركة للمملكة كإنجاز لها وأنها تلعب دورًا قياديًا عالميًا في حل الخلافات الدولية.
إلى ذلك، قال الخبير السياسي د. أحمد الركبان: إن المملكة هي الرائدة لحل القضايا العربية والإسلامية لما تمثله من مكانة إسلامية وإستراتيجية، وما تمتلك من قيادة حكيمة، تجد الاحترام من الأمم المتحدة ودول العالم.
الأمر الآخر هو أن المملكة وكما هو معروف عنها، لا تتدخل في شؤون الآخرين إلا إذا طلب منها ذلك، كما يقول د. الركبان، مضيفًا ان توقيع اتفاقية السلام بين إريتريا وإثيوبيا، له أهمية، لما تمثله هاتان الدولتان من موقع إستراتيجي وإمكانات بشرية، وهذا الاتفاق نجحت فيه المملكة، مثلما نجحت في حل الخلافات العربية والدولية منذ نشأتها.
وختم د. أحمد الركبان حديثه بالقول: الملك سلمان وولي عهده الأمين يعودان بنا الآن إلى عهد الملك عبدالعزيز والملوك من بعده في حل النزاعات الدولية، وأيضا توقيع الاتفاقية أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بحضور الرئيسين الإثيوبي والإريتري يدل على مكانة المملكة وحكمة قادتها، كما أن هاتين الدولتين لهما إستراتيجية لصادراتهما وحضارتهما، والدولتان تقعان في مناطق حساسة، ولا شك أن المملكة تعتبر راعية للسلام، وتسجل بهذا الفعل، صفحات جديدة لسياسة الملك وولي عهده والإنجاز يعد مفخرة للشعب السعودي، قبل أن يكون للقيادة، وفي هذا الأمر أنا أؤكد أن الشعبين الإريتري والإثيوبي يثمنان هذه المصالحة.
وأوضح: لقد سعت المملكة منذ نشأتها في حل الخلافات العربية، وهذه الاتفاقية تعتبر ضمن الدور الذي تضطلع به السعودية في حل الخلافات ومنع الفتن.
وقال رئيس مركز القرن العربي للدراسات الإستراتيجية، الخبير السياسي سعد بن عمر: إن الدور الريادي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، نتج عنه حل النزاع بين إريتريا وإثيوبيا، وهذا دليل على مكانة المملكة التي تعتبر محور ارتكاز لحل الخلافات العربية والإسلامية.
وأوضح: لقد سعت المملكة منذ نشأتها في حل الخلافات العربية، وهذه الاتفاقية تعتبر ضمن الدور الذي تضطلع به السعودية في حل الخلافات ومنع الفتن.
ونوه بأن المملكة تهتم بأمن القارة الافريقية التي لها امتداد إستراتيجي وأمني، معنية به، حيث لا يفصلها عن القرن الافريقي إلا البحر الأحمر، وبالتالي فإن أي اهتزازات هناك، سيكون لها تأثيرها على السعودية، سواء كان ناتجًا عن كوارث طبيعية، أو عن نزاعات سياسية.
من جانبه، قال أستاذ القانون بالجامعة الأمريكية بدبي، الخبير السياسي د. غسان عوض الله: إن توقيع اتفاق السلام التاريخي بين إريتريا وإثيوبيا برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يدل على ثقل المملكة دوليًا وفي القارة الإفريقية، وكان السلام بين هاتين الدولتين اللتين طال بهما أمد الحرب ما يقارب ربع قرن من الزمان، يمثل أكبر دليل على الدور السعودي الساعي للوساطة والمصالحة بين العديد من الدول والجماعات الإفريقية المتنازعة، وحل قضايا القارة الإفريقية، كما يؤكد الدور الريادي للسعودية في حل النزاعات الدولية.
وعلى ذات الصعيد أشار عميد كلية العلوم والآداب بجامعة رابغ، د. محمد صالح حريري، إلى أن رعاية المملكة ونجاحها في حل نزاع استمر بين دولتين لأكثر من عشرين عامًا، يدل على ان السعودية دولة السلام والإسلام، كما تحسب هذه الخطوة المباركة للمملكة كإنجاز لها وأنها تلعب دورًا قياديًا عالميًا في حل الخلافات الدولية.
إلى ذلك، قال الخبير السياسي د. أحمد الركبان: إن المملكة هي الرائدة لحل القضايا العربية والإسلامية لما تمثله من مكانة إسلامية وإستراتيجية، وما تمتلك من قيادة حكيمة، تجد الاحترام من الأمم المتحدة ودول العالم.
الأمر الآخر هو أن المملكة وكما هو معروف عنها، لا تتدخل في شؤون الآخرين إلا إذا طلب منها ذلك، كما يقول د. الركبان، مضيفًا ان توقيع اتفاقية السلام بين إريتريا وإثيوبيا، له أهمية، لما تمثله هاتان الدولتان من موقع إستراتيجي وإمكانات بشرية، وهذا الاتفاق نجحت فيه المملكة، مثلما نجحت في حل الخلافات العربية والدولية منذ نشأتها.
وختم د. أحمد الركبان حديثه بالقول: الملك سلمان وولي عهده الأمين يعودان بنا الآن إلى عهد الملك عبدالعزيز والملوك من بعده في حل النزاعات الدولية، وأيضا توقيع الاتفاقية أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بحضور الرئيسين الإثيوبي والإريتري يدل على مكانة المملكة وحكمة قادتها، كما أن هاتين الدولتين لهما إستراتيجية لصادراتهما وحضارتهما، والدولتان تقعان في مناطق حساسة، ولا شك أن المملكة تعتبر راعية للسلام، وتسجل بهذا الفعل، صفحات جديدة لسياسة الملك وولي عهده والإنجاز يعد مفخرة للشعب السعودي، قبل أن يكون للقيادة، وفي هذا الأمر أنا أؤكد أن الشعبين الإريتري والإثيوبي يثمنان هذه المصالحة.