عبدالله محمد المحمدي

تشهد السعودية حاليًا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- تحولات اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة، هدفها إعادة صياغة الكثير من المفاهيم السابقة، واكتشاف واستثمار قدرات البلاد الكامنة، وتوظيفها في تأسيس مملكة حديثة وقوية ومؤثرة في محيطيها الإقليمي والدولي. وتؤكد المؤشرات أن البلاد تسير يومًا بعد آخر نحو التقدم والازدهار، بخطوات مدروسة، تبعث على التفاؤل والأمل بأن «غدًا» في المملكة سيكون أفضل من «اليوم».

وتكشف رؤية 2030 التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد -يحفظه الله- حجم الطموحات والآمال التي يسعى ولاة الأمر إلى ترجمتها إلى واقع معاش داخل المملكة، وتسير برامج هذه الرؤية بوتيرة سريعة وبدعم كبير من ولاة الأمر، محققة الكثير من النجاحات على جميع الأصعدة، فضلًا عن الاهتمام الدولي الذي تحظى به. فخلال عام واحد من إعلان الرؤية ظهرت على السطح الكثير من عمليات التطوير والتحديث، التي طالت كلًا من الشأن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعلاقات الخارجية، في مشهد ينال كل التقدير والاحترام من دول العالم كافة، التي أكدت أن المملكة تمتلك رؤية طموحة جدًا، وبرامج ومشاريع خلاقة لتأسيس بلد منفتح على العالم.