أكد الخبير الإقليمي للتنوع البيولوجي في الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن «برسجا» د.ماهر عبدالعزيز عامر أن الحيتان الحدباء قد تضل طريقها نتيجة الضوضاء وحركة الملاحة الكثيفة في منطقة مضيق باب المندب وتدخل البحر الأحمر بطريق الخطأ وتتجه شمالا بحثا عن الغذاء ثم تعود وتحاول الخروج من البحر الأحمر ثانية إلى مناطق الغذاء في خليج عدن وبحر العرب، مشيرا إلى أنها إذا لم تنجح في العودة قد تموت من عدم توافر وكفاية الغذاء في مياه البحر الأحمر، ويعتقد أن هذا ما حدث للحوت الأحدب الذي وجد نافقا بسواحل عسير منذ بضعة أيام، لافتا إلى أنه قد تم تسجيل الحوت الأحدب قبل ذلك في مياه البحر الأحمر خلال الأعوام 2011، و2016 أمام سواحل مدينة الغردقة.
وقال عامر: «تتواجد وتعيش العديد من الحيتان والدلافين في مياه البحر الأحمر والخليج العربي والتي تتغذى على الأسماك الكبيرة، وتم تسجيل أكثر من 14 نوعا من الحيتان في مياه البحر الأحمر، ويوجد ما لا يقل عن 80 ألفا من الحوت الأحدب في جميع أنحاء العالم، ولكن في وقت من الأوقات كانت هذه الثدييات البحرية مهددة بالانقراض للغاية بسبب الصيد المفرط والصيد التجاري للحيتان، ولكن تغير الوضع وبدأ الحوت الأحدب يعود وبقوة ولم يعد معرضا للخطر للغاية، ولكن الحيتان الحدباء ما زالت تواجه العديد من التهديدات البشرية مثل الضوضاء «السونار والمتفجرات وغيرها» وتلوث المياه بالمواد الكيميائية السامة التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أعداد الحيتان وتؤثر على إمداداتها الغذائية، وتسمم الأسماك قد يؤدي إلى المرض والموت بين الحيتان التي تستهلك هذه الأسماك والقشريات، بالإضافة إلى الاصطدام مع الزوارق والمراكب والصيد الجائر للأسماك والقشريات يمكن أن يؤدي إلى نقص في الإمدادات الغذائية وهذا يمكن أن يفرض على الثدييات البحرية الانتقال أو صعوبة في العثور على الأسماك والقشريات».
وقال عامر: «تتواجد وتعيش العديد من الحيتان والدلافين في مياه البحر الأحمر والخليج العربي والتي تتغذى على الأسماك الكبيرة، وتم تسجيل أكثر من 14 نوعا من الحيتان في مياه البحر الأحمر، ويوجد ما لا يقل عن 80 ألفا من الحوت الأحدب في جميع أنحاء العالم، ولكن في وقت من الأوقات كانت هذه الثدييات البحرية مهددة بالانقراض للغاية بسبب الصيد المفرط والصيد التجاري للحيتان، ولكن تغير الوضع وبدأ الحوت الأحدب يعود وبقوة ولم يعد معرضا للخطر للغاية، ولكن الحيتان الحدباء ما زالت تواجه العديد من التهديدات البشرية مثل الضوضاء «السونار والمتفجرات وغيرها» وتلوث المياه بالمواد الكيميائية السامة التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أعداد الحيتان وتؤثر على إمداداتها الغذائية، وتسمم الأسماك قد يؤدي إلى المرض والموت بين الحيتان التي تستهلك هذه الأسماك والقشريات، بالإضافة إلى الاصطدام مع الزوارق والمراكب والصيد الجائر للأسماك والقشريات يمكن أن يؤدي إلى نقص في الإمدادات الغذائية وهذا يمكن أن يفرض على الثدييات البحرية الانتقال أو صعوبة في العثور على الأسماك والقشريات».