علي السلمي - جدة

بعد غياب دام ثمانية مواسم قضاها في غياهب دوري الدرجة الأولى، يعود الحزم مجددا لمواجهة الأهلي في دوري الكبار والشهرة، ويأمل أن يكرر السيناريو القديم عندما كان ندا قويا لمضيفه هذا المساء في الكثير من المباريات، التي جمعتهما سواء في الدوري أو في مسابقتي كأس الملك وكأس ولي العهد. وتحمل مباراة الليلة الرقم «13» في تاريخ مواجهاتهما الدورية، إذ سبق أن التقيا 12 مرة، دانت خلالها الأفضلية للأهلي الذي فاز في 6 مباريات مقابل فوز الحزم في مباراتين والتعادل في 4 مباريات أخرى، وسجل خلالها هجوم الأهلي 17 هدفا بينما سجل هجوم الحزم 10 أهداف.

وتعود أول مباراة دورية بينهما إلى يوم السبت 22 أكتوبر 2005 في جدة وفاز حينها الأهلي 3-0 سجلها البرازيلي روجيريو بيريرا «هدفين» والمغربي عبدالحق آيت العريف، بينما تعود آخر مباراة إلى يوم الجمعة 10 ديسمبر 2010 وانتهت بفوز الأهلي 3-1 سجلها البرازيلي فيكتور سيموس «هدفين» ومواطنه مارسينهو داسيلفا للأهلي وصفوان المولد للحزم، الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه وليد الطايع مطلع الشوط الثاني.

وعلى صعيد مواجهات خروج المغلوب، فجر الحزم مفاجأة من العيار الثقيل عندما أقصى الأهلي من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الملك عام 2009 بعد أن فرض عليه التعادل في الرس 1-1 قبل أن يفرض عليه التعادل في جدة 2-2 ليحجز مقعده في الدور نصف النهائي، الذي خسره فيما بعد أمام الاتحاد، ولكن الأهلي رد اعتباره بشق الأنفس عندما أزاحه من مسابقة كأس ولي العهد عام 2014 بفضل الهدف القاتل، الذي سجله صالح العمري في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.