مصدر يمني لـ«اليوم»:
كشف مصدر عسكري أن قوات الشرعية يفصلها أسبوع واحد عن السيطرة على حجة الواقعة إلى الشمال الغربي للعاصمة اليمنية صنعاء.
وقال المصدر لـ«اليوم»: إن انتصارات الجيش اليمني المتواصلة والمدعومة من قوات التحالف تتواصل على الأرض في حجة صعدة، رغم بعض العقبات مثل الألغام التي تزرعها الميليشيات، واحتماء الانقلابيين بالمواطنين اليمنيين ما أخر تقدم الجيش وتأمين المدن وإعلان السيطرة عليها.
ونوه المصدر العسكري بأنه مع استمرار العمليات العسكرية الشاملة والواسعة بإسناد كبير جدا من قوات التحالف، فإن السيطرة على حجة مسألة وقت فقط، مشيرا الى احتمال التدخل الصارخ للأمم المتحدة سعيا منها لإيقاف العمليات العسكرية، ومحاولتها إعادة تموضع الميليشيات.
من جهة أخرى انتقد نائب وزير الإعلام اليمني، حسين عمر باسليم ما يصدر من بعض الجهات المعنية في الأمم المتحدة، مشيرا لما حدث أخيرا من جانب منسقة الشؤون الإنسانية وتوقيعها اتفاقية للتعاون في نقل جرحى الحوثي إلى خارج اليمن دون الركون إلى المرجعيات الأساسية لحل هذه الكارثة القائمة في اليمن، وهي بذلك تعارض القرار الدولي 2216 الذي ينص على عدم الاعتراف بالانقلابيين الذين استولوا على الدولة، وجلبوا كل الكوارث التي تحدث للإنسان اليمني اليوم نتيجة لهذا الانقلاب.
وأضاف: من المؤسف أيضا أن يُطلق على هؤلاء سلطة الامر الواقع، ونحن لا نعترف بسلطة الامر الواقع نحن نعترف بسلطة شرعية يترأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي ومعترف بها دوليا.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أشار الى أن معظمها يأتي من دول التحالف، السعودية والامارات والكويت، قائلا: إنه يوجد استغلال سيئ في توزيعها أو إيصالها لمستحقيها من قبل بعض المنظمات الدولية.
وشدد نائب وزير الإعلام على أن هذا الصراع وهذه الحرب لا بد أن تؤدي للسلام الشامل، مذكرا بأن الحكومة اليمنية أبدت رغبتها في الوصول لحلول سلمية، لأنه لا مخرج لليمن واليمنيين إلا بإنهاء الحرب بحلول سلمية تضمن لكافة اليمنيين أن يسهموا في بناء دولة، ولكن الانقلاب هو من أوصل لهذه الأزمة ودمر الدولة من قبل مجموعة لا تمثل الشعب إلا بنسبة ضئيلة، موضحا أن بإمكان الحوثيين أن يكونوا قوة سياسية شأنهم شأن القوى الأخرى، لكن أن نعتبرهم سلطة الأمر الواقع، فهذا أمر مرفوض من كل اليمنيين.
وقال المصدر لـ«اليوم»: إن انتصارات الجيش اليمني المتواصلة والمدعومة من قوات التحالف تتواصل على الأرض في حجة صعدة، رغم بعض العقبات مثل الألغام التي تزرعها الميليشيات، واحتماء الانقلابيين بالمواطنين اليمنيين ما أخر تقدم الجيش وتأمين المدن وإعلان السيطرة عليها.
ونوه المصدر العسكري بأنه مع استمرار العمليات العسكرية الشاملة والواسعة بإسناد كبير جدا من قوات التحالف، فإن السيطرة على حجة مسألة وقت فقط، مشيرا الى احتمال التدخل الصارخ للأمم المتحدة سعيا منها لإيقاف العمليات العسكرية، ومحاولتها إعادة تموضع الميليشيات.
من جهة أخرى انتقد نائب وزير الإعلام اليمني، حسين عمر باسليم ما يصدر من بعض الجهات المعنية في الأمم المتحدة، مشيرا لما حدث أخيرا من جانب منسقة الشؤون الإنسانية وتوقيعها اتفاقية للتعاون في نقل جرحى الحوثي إلى خارج اليمن دون الركون إلى المرجعيات الأساسية لحل هذه الكارثة القائمة في اليمن، وهي بذلك تعارض القرار الدولي 2216 الذي ينص على عدم الاعتراف بالانقلابيين الذين استولوا على الدولة، وجلبوا كل الكوارث التي تحدث للإنسان اليمني اليوم نتيجة لهذا الانقلاب.
وأضاف: من المؤسف أيضا أن يُطلق على هؤلاء سلطة الامر الواقع، ونحن لا نعترف بسلطة الامر الواقع نحن نعترف بسلطة شرعية يترأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي ومعترف بها دوليا.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أشار الى أن معظمها يأتي من دول التحالف، السعودية والامارات والكويت، قائلا: إنه يوجد استغلال سيئ في توزيعها أو إيصالها لمستحقيها من قبل بعض المنظمات الدولية.
وشدد نائب وزير الإعلام على أن هذا الصراع وهذه الحرب لا بد أن تؤدي للسلام الشامل، مذكرا بأن الحكومة اليمنية أبدت رغبتها في الوصول لحلول سلمية، لأنه لا مخرج لليمن واليمنيين إلا بإنهاء الحرب بحلول سلمية تضمن لكافة اليمنيين أن يسهموا في بناء دولة، ولكن الانقلاب هو من أوصل لهذه الأزمة ودمر الدولة من قبل مجموعة لا تمثل الشعب إلا بنسبة ضئيلة، موضحا أن بإمكان الحوثيين أن يكونوا قوة سياسية شأنهم شأن القوى الأخرى، لكن أن نعتبرهم سلطة الأمر الواقع، فهذا أمر مرفوض من كل اليمنيين.