احتفلت المملكة البارحة بمرور 88 عامًا على قيام الكيان السعودي الشامخ على يد موحد هذه الأمة وواضع لبنات تأسيسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، وهو يوم مجيد يعتز به كل مواطن حيث أصدر المؤسس مرسومًا ملكيًا برقم 2716 وتاريخ جمادى الأولى 1351 بتحويل اسم الدولة من «مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها» إلى المملكة العربية السعودية، وقد تمكن المؤسس بكفاح طويل استمر زهاء ثلاثين عامًا من توحيد مملكته على الكتاب والسنة، حيث تمكن من استعادة الرياض عاصمة الدولة السعودية الثانية، وبعد ذلك قام ببطولات خارقة تمكن معها من توحيد مناطق سدير وجنوب نجد والوشم ومنطقة القصيم ومنطقة الأحساء ومنطقة عسير ومنطقة حائل ومنطقة جازان.
ولاشك أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة محفورة في ذاكرة كل مواطن ووجدانه، فهي تمثل له مرحلة حيوية تحقق فيها بفضل رب العزة والجلال ثم بفضل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- صورة رائعة للتكامل والوحدة وأزيلت بعد فتوحاته المظفرة سائر أشكال الفرقة والتفكك والتشرذم، فهو يوم مجيد يشهد له التاريخ، ومناسبة عزيزة تؤرخ لبداية مراحل التطور والازدهار التي يعيشها الوطن في الوقت الحاضر.
هذا الوطن العزيز سيظل شامخًا بفضل الله ثم بفضل جهود قياداته الحكيمة بدءًا بالمؤسس العظيم وصولًا إلى العهد الميمون الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وهو شموخ يؤكده اعتزاز كل مواطن بتراب هذا الوطن والدفاع عن حياضه والمضي قدمًا لرفعة شأنه ووضعه في المكان المرموق واللائق بين الدول المتقدمة العظمى، وقد ترجم هذا التوجه الصائب من خلال المشروعات العملاقة التي رسمتها القيادة الرشيدة لهذا الوطن للوصول به إلى أعلى المراتب ليضاهي بتلك الخطوات كبريات دول العالم ضمن مسيرات نوعية من العطاء والنماء.
تمر على البلاد السعودية ذكرى توحيد أركانها على يد الملك عبدالعزيز وهي أكثر شموخًا وأكثر تقدمًا وأكثر نهضة من خلال ترسم خطواته -رحمه الله-، فهذا اليوم الذي يحتفل فيه المواطن بذكرى قيام الكيان السعودي الشامخ يمثل أهم المناسبات الوطنية على الاطلاق، ويحق للمواطن وهو يحتفل بهذه المناسبة العزيزة أن يعبر عن حرصه الشديد للحفاظ على كافة مفاهيم الوحدة التي غرسها المؤسس في هذا الوطن المعطاء ليتحول إلى أغلى وطن، وهي مناسبة غالية تذكر الأجيال الجديدة بكل الانجازات الرائعة التي وضعها المؤسس لقيام كيانه الشامخ، وهو كيان قام على غرس القيم الحضارية الكبرى المستقاة من الكتاب والسنة في نفوس المواطنين فجاءت تلك الانجازات الباهرة لصناعة وطن مازال يسابق الزمن للوصول الى أرقى مراحل التقدم والنهضة والتنمية.
ولاشك أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة محفورة في ذاكرة كل مواطن ووجدانه، فهي تمثل له مرحلة حيوية تحقق فيها بفضل رب العزة والجلال ثم بفضل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- صورة رائعة للتكامل والوحدة وأزيلت بعد فتوحاته المظفرة سائر أشكال الفرقة والتفكك والتشرذم، فهو يوم مجيد يشهد له التاريخ، ومناسبة عزيزة تؤرخ لبداية مراحل التطور والازدهار التي يعيشها الوطن في الوقت الحاضر.
هذا الوطن العزيز سيظل شامخًا بفضل الله ثم بفضل جهود قياداته الحكيمة بدءًا بالمؤسس العظيم وصولًا إلى العهد الميمون الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وهو شموخ يؤكده اعتزاز كل مواطن بتراب هذا الوطن والدفاع عن حياضه والمضي قدمًا لرفعة شأنه ووضعه في المكان المرموق واللائق بين الدول المتقدمة العظمى، وقد ترجم هذا التوجه الصائب من خلال المشروعات العملاقة التي رسمتها القيادة الرشيدة لهذا الوطن للوصول به إلى أعلى المراتب ليضاهي بتلك الخطوات كبريات دول العالم ضمن مسيرات نوعية من العطاء والنماء.
تمر على البلاد السعودية ذكرى توحيد أركانها على يد الملك عبدالعزيز وهي أكثر شموخًا وأكثر تقدمًا وأكثر نهضة من خلال ترسم خطواته -رحمه الله-، فهذا اليوم الذي يحتفل فيه المواطن بذكرى قيام الكيان السعودي الشامخ يمثل أهم المناسبات الوطنية على الاطلاق، ويحق للمواطن وهو يحتفل بهذه المناسبة العزيزة أن يعبر عن حرصه الشديد للحفاظ على كافة مفاهيم الوحدة التي غرسها المؤسس في هذا الوطن المعطاء ليتحول إلى أغلى وطن، وهي مناسبة غالية تذكر الأجيال الجديدة بكل الانجازات الرائعة التي وضعها المؤسس لقيام كيانه الشامخ، وهو كيان قام على غرس القيم الحضارية الكبرى المستقاة من الكتاب والسنة في نفوس المواطنين فجاءت تلك الانجازات الباهرة لصناعة وطن مازال يسابق الزمن للوصول الى أرقى مراحل التقدم والنهضة والتنمية.