طيلة الأسبوع الماضي وابنتي فجر تنقل لي الفعاليات التي كانت تنظمها مدارس جامعة البترول التي تدرس فيها عن اليوم الوطني للمملكة، كانت ترويها وهي منتشية فرحة، تصف كل تفاصيلها، قصة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- وهو يفتح الرياض، وقصص الملاحم التي خاضها ورجاله، وكيف تحولت المملكة من ذلك العهد المجيد إلى يومنا هذا.
لم أكن أتصور أن تلك الفعاليات ستؤثر في مفهوم ابنتي الصغيرة وزميلاتها لمعنى الوطن ومفهوم الوطنية بهذا الشكل المثير، ذلك لأن رسم السيناريو وتجسيد الأحداث وتقديمها للأطفال في مشاهد تمثيلية، يكون أكثر تأثيرا من السرد التاريخي الذي ظل سائدا طيلة عقود مضت، فهؤلاء من صغار السن الذين يمكن أن نشكلهم كيف نشاء ونزرع فيهم روح الوطنية ومحبة الوطن والاعتزاز به بشكل محبب ومبسط.
اليوم الوطني للمملكة يأتي هذا العام وسط تحول كبير في كل مناحي الحياة، وفق رؤية واضحة لمستقبل أكبر طموحًا. التغيير الذي نمر به هو تغيير في كل شيء.. التفكير، والتخطيط، والأداء. مملكتنا اليوم تتبوأ مراكز عظيمة في المحافل الدولية تتناسب مع مكانتها الإسلامية والعربية والاقتصادية، فهي رائدة في العالم الإسلامي، وقائدة في العالم العربي، ومؤثرة في معظم القضايا الدولية، ومحركة للاقتصاد العالمي. لقد ظهر الثقل السعودي على حقيقته بعد الخطوات الشجاعة والجريئة التي قام بها سمو ولي العهد بتوجيه ودعم ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين أيدهما الله، على الصعيدين الداخلي والخارجي.
مملكتنا تمر بمرحلة استثنائية لم تمر بها من قبل، والتغييرات التي تحدث مع هذه المرحلة تتطلب الكثير من التضحيات، والمزيد من الصبر. فحتى لو كان هذا الصبر مرًا علقمًا ومتعبًا، إلا أنه يصبح كالعسل إذا ما كان يصنع مستقبلا جميلا لأجيالنا القادمة. الوطن (غالي)، لا يقوى إلا بقوة أهله، ولا يعلو إلا بأيديهم، فلا تسألوا ماذا قدم لكم، بل اسألوا أنفسكم ماذا قدمتم له. ولكم تحياتي..
لم أكن أتصور أن تلك الفعاليات ستؤثر في مفهوم ابنتي الصغيرة وزميلاتها لمعنى الوطن ومفهوم الوطنية بهذا الشكل المثير، ذلك لأن رسم السيناريو وتجسيد الأحداث وتقديمها للأطفال في مشاهد تمثيلية، يكون أكثر تأثيرا من السرد التاريخي الذي ظل سائدا طيلة عقود مضت، فهؤلاء من صغار السن الذين يمكن أن نشكلهم كيف نشاء ونزرع فيهم روح الوطنية ومحبة الوطن والاعتزاز به بشكل محبب ومبسط.
اليوم الوطني للمملكة يأتي هذا العام وسط تحول كبير في كل مناحي الحياة، وفق رؤية واضحة لمستقبل أكبر طموحًا. التغيير الذي نمر به هو تغيير في كل شيء.. التفكير، والتخطيط، والأداء. مملكتنا اليوم تتبوأ مراكز عظيمة في المحافل الدولية تتناسب مع مكانتها الإسلامية والعربية والاقتصادية، فهي رائدة في العالم الإسلامي، وقائدة في العالم العربي، ومؤثرة في معظم القضايا الدولية، ومحركة للاقتصاد العالمي. لقد ظهر الثقل السعودي على حقيقته بعد الخطوات الشجاعة والجريئة التي قام بها سمو ولي العهد بتوجيه ودعم ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين أيدهما الله، على الصعيدين الداخلي والخارجي.
مملكتنا تمر بمرحلة استثنائية لم تمر بها من قبل، والتغييرات التي تحدث مع هذه المرحلة تتطلب الكثير من التضحيات، والمزيد من الصبر. فحتى لو كان هذا الصبر مرًا علقمًا ومتعبًا، إلا أنه يصبح كالعسل إذا ما كان يصنع مستقبلا جميلا لأجيالنا القادمة. الوطن (غالي)، لا يقوى إلا بقوة أهله، ولا يعلو إلا بأيديهم، فلا تسألوا ماذا قدم لكم، بل اسألوا أنفسكم ماذا قدمتم له. ولكم تحياتي..