الفيصلي يهدد الحزم في بريدة
يبحث الاتفاق عن فوزه الثالث تواليا عندما يستضيف أُحد على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام لحساب المرحلة الثالثة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. فالاتفاق الذي يحتل المرتبة الثالثة برصيد ٧ نقاط، نجح في تحقيق فوزين متواليين أمام الباطن والفيحاء بعد تعثره بالتعادل أمام الرائد في مباراته الافتتاحية ويطمح الليلة في إضافة ثلاث نقاط جديدة تعزز من وضعه في سلم الترتيب خلف المتصدرين الهلال والنصر، خصوصا في ظل تكامل صفوفه وارتفاع الروح المعنوية لدى لاعبيه الذين قدموا مباريات كبيرة خصوصا الثنائي الحارس الجزائري رايس مبولحي والأرجنتيني كريستيان جوانكا الذي يتصدر هدافي المسابقة بأربعة أهداف ويأمل في إضافة المزيد. أما أُحد الذي يقبع في مراكز المؤخرة بدون نقاط فيتطلع إلى إيقاف نزيف النقاط ومسلسل الهزائم والخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل لا سيما وأن الخسارة قد تعجل برحيل مدربه الباراجوياني آرسي في ظل الضغوط الجماهيرية المتزايدة على إدارة النادي. وعطفا على واقع الفريقين فنيا ورقميا فإن كفة الاتفاق تبدو هي الأرجح وسيكون الأقرب لحصد العلامة الكاملة ما لم يكن لأُحد الجريح رأي آخر.
ويسعى الحزم لتحقيق أول ثلاث نقاط عندما يستقبل الفيصلي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في مباراة مهمة لكلا الفريقين. فالحزم الذي لم يعرف طريق الفوز في مبارياته الثلاث السابقة وانتزع نقطتين أمام الوحدة والتعاون وضعته في المركز الحادي عشر، فسيكون تركيزه منصبا على الفوز لتحسين موقعه في الترتيب العام والابتعاد عن مراكز المؤخرة، بينما الفيصلي الذي يحتل المركز الثامن برصيد ثلاث نقاط فيبحث عن فوز ثان يؤكد انطلاقته نحو المنافسة على مراكز المقدمة بعد بدايته المتعثرة التي خسر خلالها خمس نقاط بالتعادل أمام الباطن والخسارة أمام النصر. ويعتبر الفيصلي على الورق هو الطرف الأفضل والمرشح الأقوى للعودة بنقاط المباراة ولكن الحزم لن يكون صيدا سهلا وسيدافع عن حظوظه بقوة لتحقيق مبتغاه.
ويسعى الحزم لتحقيق أول ثلاث نقاط عندما يستقبل الفيصلي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في مباراة مهمة لكلا الفريقين. فالحزم الذي لم يعرف طريق الفوز في مبارياته الثلاث السابقة وانتزع نقطتين أمام الوحدة والتعاون وضعته في المركز الحادي عشر، فسيكون تركيزه منصبا على الفوز لتحسين موقعه في الترتيب العام والابتعاد عن مراكز المؤخرة، بينما الفيصلي الذي يحتل المركز الثامن برصيد ثلاث نقاط فيبحث عن فوز ثان يؤكد انطلاقته نحو المنافسة على مراكز المقدمة بعد بدايته المتعثرة التي خسر خلالها خمس نقاط بالتعادل أمام الباطن والخسارة أمام النصر. ويعتبر الفيصلي على الورق هو الطرف الأفضل والمرشح الأقوى للعودة بنقاط المباراة ولكن الحزم لن يكون صيدا سهلا وسيدافع عن حظوظه بقوة لتحقيق مبتغاه.