اليوم - الرياض

أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار، م. إبراهيم العمر أن دعوة الجهة المنظمة لــ«الملتقى العالمي الحادي عشر للاستثمار»، وتقديم ورقة عمل عن التطورات الاقتصادية والاستثمارية في المملكة والمشاركة في فعالياته تأتي امتدادا لاهتمام العديد من المنظمات والجهات الدولية المعنية برصد ومتابعة التطورات التي تشهدها الاقتصادات العالمية ومنها الاقتصاد السعودي، ورغبتهم في الاطلاع عن قرب على ما تشهده المملكة من حراك في المجال الاستثماري والتنموي بشكل عام، حيث تشكل رؤية المملكة 2030 وما تشتمل عليه من مبادرات وبرامج مختلفة محور اهتمام ومتابعة مستمرة من قبل الأوساط الاقتصادية والاستثمارية العالمية، ووضعت المملكة على خارطة الاستثمار الدولية كوجهة استثمارية ومستهدفة لدى عدد من الشركات الرائدة عالميا خاصة تلك التي لديها خطط وبرامج لتوسعة أنشطتها وأعمالها الاستثمارية في المناطق الواعدة استثماريا حول العالم ومنها المملكة بلا شك.

» مسار التنمية

جاء ذلك خلال تصريح المحافظ لـ وكالة الأنباء السعودية، في الملتقى الذي انطلقت أعماله أمس الأول بمدينة نيويورك تحت عنوان «مسارات التنمية والرخاء» وسط حضور نخبة من قادة الأعمال والمال ورؤساء كبرى الشركات العالمية ومهتمين بالشأن الاقتصادي والاستثماري حول العالم.

واستعرض العمر أهم التطورات الاقتصادية والاستثمارية التي تشهدها المملكة في إطار رؤية 2030، إلى جانب أبرز الجهود والمبادرات التي يجري تنفيذها لتهيئة بيئة أعمال أكثر تنافسية تعزز من دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واستقطاب الشركات الرائدة لدخول السوق السعودية والاستثمار فيها.

» خطوات ومنجزات

كما قدم شرحاً موجزاً عن القطاعات الاستثمارية الواعدة في المملكة وأهم الفرص والمجالات الاستثمارية المتاحة لشركات القطاع الخاص .