وقعت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في مديرها العام د. ناصر الشلعان، مؤخرا وجمعية البركة الخيرية بالدمام ومثلها رئيس مجلس إدارتها م. خالد الشلالي، بحضور مدير العلاقات العامة والإعلام بتعليم الشرقية سعيد الباحص، ونائب مدير مكتب وفاء خالد السعود، اتفاقية ومذكرة شراكة في مجال التعاون في برنامج «الوجبة المدرسية»، والرامية لسد حاجة الطلبة من أبناء أسر شهداء الواجب وأبناء المتوفين من منسوبي التعليم، وذلك في إطار إدراك أهمية إشاعة المسؤولية الاجتماعية بين القطاعات.
وأشار مدير التعليم د. ناصر الشلعان، خلال توقيع الاتفاقية إلى حرص إدارته على تفعيل الحراك المجتمعي عبر عقد الشراكات مع القطاعات التي تترك لها بصمة في دفع عجلة التعليم في مختلف المجالات والبرامج الهادفة باعتبار التعليم مسئوولية الجميع، مشيرا في ذات السياق إلى أنه بتوقيع هذه الاتفاقية تشرع إدارة التعليم بإعداد بيان حول من تنطبق عليهم شروط المعونة من الطلبة بمختلف المراحل الدراسية في نطاق الجمعية الجغرافي في مدينة الدمام، وكذلك توزيع الوجبات المدرسية المقدمة سواء كانت عينا أو نقدا من الجمعية على المستفيدين، فضلا عن تزويد جمعية البركة ببيانات أبناء أسر شهداء الواجب وأبناء المتوفين من منسوبي التعليم، إضافة لشروع الإدارة في تقديم خبرات تدريبية وتعليمية لمستفيدي الجمعية خلال تنفيذ التعليم للدورات واللقاءات الدورية.
وألمح رئيس مجلس إدارة جمعية البركة الخيرية الشلالي، إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار خطط الجمعية الإستراتيجية بين القطاع الخيري وقطاع التعليم، وذلك بتقديم خدمات يستفيد منها أبناء أسر شهداء الواجب وأبناء المتوفين من منسوبي التعليم، وأضاف: سيتم التنسيق مع تعليم الشرقية لاختيار الطريقة المثلى في تقديم المعونة المناسبة نقدا أو عينا والالتزام بالشروط الصحية للوجبات العينية، وكذلك دعم أسر حراس وحارسات المدارس محدودي الدخل.
وفي الختام تم تبادل مذكرة التفاهم بين الطرفين في أجواء مبشرة للمضي قدما في التوسع على خارطة الشراكات المجتمعية التي يحرص تعليم الشرقية على تعزيزها ونشر ثقافتها بما يحقق الأهداف المنشودة.
وأشار مدير التعليم د. ناصر الشلعان، خلال توقيع الاتفاقية إلى حرص إدارته على تفعيل الحراك المجتمعي عبر عقد الشراكات مع القطاعات التي تترك لها بصمة في دفع عجلة التعليم في مختلف المجالات والبرامج الهادفة باعتبار التعليم مسئوولية الجميع، مشيرا في ذات السياق إلى أنه بتوقيع هذه الاتفاقية تشرع إدارة التعليم بإعداد بيان حول من تنطبق عليهم شروط المعونة من الطلبة بمختلف المراحل الدراسية في نطاق الجمعية الجغرافي في مدينة الدمام، وكذلك توزيع الوجبات المدرسية المقدمة سواء كانت عينا أو نقدا من الجمعية على المستفيدين، فضلا عن تزويد جمعية البركة ببيانات أبناء أسر شهداء الواجب وأبناء المتوفين من منسوبي التعليم، إضافة لشروع الإدارة في تقديم خبرات تدريبية وتعليمية لمستفيدي الجمعية خلال تنفيذ التعليم للدورات واللقاءات الدورية.
وألمح رئيس مجلس إدارة جمعية البركة الخيرية الشلالي، إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار خطط الجمعية الإستراتيجية بين القطاع الخيري وقطاع التعليم، وذلك بتقديم خدمات يستفيد منها أبناء أسر شهداء الواجب وأبناء المتوفين من منسوبي التعليم، وأضاف: سيتم التنسيق مع تعليم الشرقية لاختيار الطريقة المثلى في تقديم المعونة المناسبة نقدا أو عينا والالتزام بالشروط الصحية للوجبات العينية، وكذلك دعم أسر حراس وحارسات المدارس محدودي الدخل.
وفي الختام تم تبادل مذكرة التفاهم بين الطرفين في أجواء مبشرة للمضي قدما في التوسع على خارطة الشراكات المجتمعية التي يحرص تعليم الشرقية على تعزيزها ونشر ثقافتها بما يحقق الأهداف المنشودة.