ملتزمون بتقديم الجناة في حادث «خاشقجي» للعدالة
• المملكة حجر الزاوية لـ 1.5 مليار مسلم
• نخصص تخصص 4% من الناتج المحلي للدول الفقيرة
• القتال ضد قوى الظلام مستمر.. المملكة تقف ضد المطامع الإيرانية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، إن العلاقات السعودية الأمريكية تتعرض هذه الأيام لهجمة تستهدف شيطنتها، وقال، إن التحالف والشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة خدم مصالح البلدين لمدة 70 عاماً، وضرورة لخدمة الأمن والسلام والاستقرار الاقتصادي ومكافحة التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم.
وتابع سموه، في كلمته أمام المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، أن أزمة النفط 1973 أثرت على العلاقة بعض الشئ لكن ورغم الهجمة الإعلامية على المملكة من خلال السياسيين ومراكز البحث ووسائل الإعلام لكن العلاقة تعافت وتوسعت.
وأضاف: «في هذه الأيام هذه العلاقة تتعرض للتهديد مرة أخري، إن الجريمة غير المبررة والمأساوية التي حصلت في القنصلية السعودية بإسطنبول والتي أزهقت روح جمال خاشقجي، رحمه الله، هي موضوع هذه الهجمة وشيطنة المملكة»، مؤكدًا أن كثافة هذه الهجمة غير منصفة وخبيثة.
وشدد على أن المملكة ملتزمة بجلب الجناة وتقديمهم للعدالة، قائلا: «العدالة سوف تأخذ مجراها»، وتابع: «علاقتنا كبيرة جدا ولا يمكن أن تفشل، وأعتقد أننا سنجتاز هذه الأزمة، سوف نغربل الحقائق ونبعدها عن الأوهام، هذا هو أمر أساسي».
وأكد سموه، أن المملكة حجر الزاوية للعالم الإسلامي، لـ 1.5 مليار مسلم يتجهون إليها، وتلعب دورا استراتيجيا مهمًا للوصول إلى السلام، من خلال العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية، والحلفاء الآخرين لكى نضع حدًا للخلافات والنزاعات في الشرق الأوسط، وقال: «نحن نوفر 4% من الناتج المحلي لمساعدات للبلدان الفقيرة، وأمس فقط شطبنا 6 مليارات دولار كديون لتلك الدولة»
وأكد أن القتال ضد قوى الظلام مستمر، مشددًا على أن المملكة ستقف ضد المطامع الإيرانية.