سلطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم ، الضوء على الاستفتاء المقرر إجراؤه غدا الأحد في إقليم كاليدونيا الجديدة والمتعلق باستقلال الأرخبيل الفرنسي الواقع في جنوب المحيط الهادىء بهدف الحصول على صلاحيات أكبر متعلقة بالقضاء والشرطة والشئون الخارجية.
ورأت الصحيفة ـ في سياق تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم ـ أن استفتاء الغد يسلط الضوء على قضية لن يتم حلها في صناديق الاقتراع وهي الشكوى التي طال أمدها من قبل بعض سكان المنطقة الأصليين بأن الأرخبيل تنازل كثيرا لصالح من سماهم بأحفاد المستعمرين الفرنسيين وثقافتهم.
وفي داخل كاليدونيا الجديدة التي تقع على بعد 10 آلاف ميل من باريس، أبرزت الصحيفة الأمريكية أن زعيمها بيرجيه كاوا 71 سنة كشف عن أسبابه الشخصية للتصويت لصالح الانفصال، ففي الجزء الخلفي من كوخه، المخبأ بين أعمدة طويلة وأشجار الصنوبر وجوز الهند، لايزال كاوا يحافظ على جمجمة عمه الكبير أتاي الذي كان زعيما للنضال ضد المستعمرين الفرنسيين عام 1878 قبل أن يتم قطع رأسه.
وكاليدونيا الجديدة، والتي تقع على بعد مئات الأميال شرقي أستراليا، ضمتها فرنسا في 1853، وهي لا تزال واحدة من 13مستعمرة فرنسية وراء البحار في جميع أنحاء العالم.
ورأت الصحيفة ـ في سياق تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم ـ أن استفتاء الغد يسلط الضوء على قضية لن يتم حلها في صناديق الاقتراع وهي الشكوى التي طال أمدها من قبل بعض سكان المنطقة الأصليين بأن الأرخبيل تنازل كثيرا لصالح من سماهم بأحفاد المستعمرين الفرنسيين وثقافتهم.
وفي داخل كاليدونيا الجديدة التي تقع على بعد 10 آلاف ميل من باريس، أبرزت الصحيفة الأمريكية أن زعيمها بيرجيه كاوا 71 سنة كشف عن أسبابه الشخصية للتصويت لصالح الانفصال، ففي الجزء الخلفي من كوخه، المخبأ بين أعمدة طويلة وأشجار الصنوبر وجوز الهند، لايزال كاوا يحافظ على جمجمة عمه الكبير أتاي الذي كان زعيما للنضال ضد المستعمرين الفرنسيين عام 1878 قبل أن يتم قطع رأسه.
وكاليدونيا الجديدة، والتي تقع على بعد مئات الأميال شرقي أستراليا، ضمتها فرنسا في 1853، وهي لا تزال واحدة من 13مستعمرة فرنسية وراء البحار في جميع أنحاء العالم.