أكد رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود الدكتور معجب العدواني لـ«اليوم» أهمية ترجمة الإبداع السعودي إلى الثقافات التي تتفاعل معه؛ كونه من النشاطات الحيوية التي تسهم في خلق بيئات إبداعية متميزة، ورأى أن هذا الأمر ينبغي ألا يقتصر على الأعمال المترجمة المطبوعة، بل يجتازها إلى القنوات الإلكترونية الأخرى.
جاء ذلك خلال ندوة (الأدب السعودي وقضايا الترجمة) برعاية من الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود عميد كلية الآداب، والدكتور صالح بن معيض الغامدي المشرف على كرسي الأدب السعودي، بالشراكة مع كرسي الأدب السعودي واللجنة العلمية بقسم اللغة العربية والذي أقيم صباح الأول من أمس بقاعة مجلس القسم ونقل اللقاء عبر الشبكة للجانب النسائي، وحاضر في الندوة الدكتور خميس الجويني، علي الحاجي، والدكتورة نورة القحطاني، والروائي يوسف المحيميد وأدارها الدكتور معجب العدواني والدكتورة أمينة الجبرين.
واستهل د.نايف بن ثنيان آل سعود حديثه عن أهمية الانفتاح على ثقافة الآخر، ودور الترجمة في التواصل الحضاري بين الشعوب والأمم.
وتطرق الروائي يوسف المحيميد إلى المراحل التي مرت بها ترجمة أعماله الروائية إلى اللغات: الإيطالية، والفرنسية، والإنجليزية، وعلاقته بالمترجمين، بالإضافة إلى موقفه من تغيير عناوين وأغلفة الروايات بعد ترجمتها لتناسب القارئ الغربي ودور الوكيل الأدبي في عملية ترجمة الأعمال، وتسويق النص المترجم.
وعن ترجمة نِتاج الأدب السعودي أشار د.خميس الجويني إلى ترجمته لكتاب صورة الطفل في الرواية السعودية للباحثة هلالة الحارثي، الصادر عن كرسي الأدب السعودي، إلى اللغة الإسبانية والصعوبات التي واجهته وكيف تغلب عليها، لاسيما ترجمة الأغاني الشعبية السعودية، ومسميات الألعاب التي يمارسها الأطفال في الكتاب.
وأردف د.علي الحاجي خلال الندوة عن إشكاليات الترجمة في النصوص الإنجليزية للأدب السعودي، وخصوصا توجه بعض المترجمين للتهجين، بدلا من التغريب وما يعرف (بنظرية الترجمة الحديثة).
ومن جانبها أشارت د.نورة القحطاني إلى حركة ترجمة المنجز الروائي السعودي للغتين الإنجليزية والفرنسية، ودورها في التعريف بالأدب السعودي، والانتقال به إلى الآخر، وعدت ما أنجز من ترجمات مناسبا لقيمة الأدب السعودي المعاصر.
جاء ذلك خلال ندوة (الأدب السعودي وقضايا الترجمة) برعاية من الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود عميد كلية الآداب، والدكتور صالح بن معيض الغامدي المشرف على كرسي الأدب السعودي، بالشراكة مع كرسي الأدب السعودي واللجنة العلمية بقسم اللغة العربية والذي أقيم صباح الأول من أمس بقاعة مجلس القسم ونقل اللقاء عبر الشبكة للجانب النسائي، وحاضر في الندوة الدكتور خميس الجويني، علي الحاجي، والدكتورة نورة القحطاني، والروائي يوسف المحيميد وأدارها الدكتور معجب العدواني والدكتورة أمينة الجبرين.
واستهل د.نايف بن ثنيان آل سعود حديثه عن أهمية الانفتاح على ثقافة الآخر، ودور الترجمة في التواصل الحضاري بين الشعوب والأمم.
وتطرق الروائي يوسف المحيميد إلى المراحل التي مرت بها ترجمة أعماله الروائية إلى اللغات: الإيطالية، والفرنسية، والإنجليزية، وعلاقته بالمترجمين، بالإضافة إلى موقفه من تغيير عناوين وأغلفة الروايات بعد ترجمتها لتناسب القارئ الغربي ودور الوكيل الأدبي في عملية ترجمة الأعمال، وتسويق النص المترجم.
وعن ترجمة نِتاج الأدب السعودي أشار د.خميس الجويني إلى ترجمته لكتاب صورة الطفل في الرواية السعودية للباحثة هلالة الحارثي، الصادر عن كرسي الأدب السعودي، إلى اللغة الإسبانية والصعوبات التي واجهته وكيف تغلب عليها، لاسيما ترجمة الأغاني الشعبية السعودية، ومسميات الألعاب التي يمارسها الأطفال في الكتاب.
وأردف د.علي الحاجي خلال الندوة عن إشكاليات الترجمة في النصوص الإنجليزية للأدب السعودي، وخصوصا توجه بعض المترجمين للتهجين، بدلا من التغريب وما يعرف (بنظرية الترجمة الحديثة).
ومن جانبها أشارت د.نورة القحطاني إلى حركة ترجمة المنجز الروائي السعودي للغتين الإنجليزية والفرنسية، ودورها في التعريف بالأدب السعودي، والانتقال به إلى الآخر، وعدت ما أنجز من ترجمات مناسبا لقيمة الأدب السعودي المعاصر.