حثت الكويت جميع الأطراف الليبية على التحلي بروح العمل القائم على الرغبة في التسوية السلمية من خلال الانخراط بشكل جدي وبناء في الشروط الفنية والتشريعية والسياسية والأمنية اللازمة لإجراء انتخابات شفافة وشاملة وسلمية لبناء ليبيا موحدة ومستقرة.
جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في جلسة لمجلس الأمن حول ليبيا، أمس الجمعة، أكد خلالها أن 80 % من الشعب الليبي يريد عقد الانتخابات.
وجدد العتيبي الدعم للجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة لتيسير عملية سياسية ليبية شاملة وفق خطة الأمم المتحدة ومساعيه الحثيثة لفتح مكتب للبعثة في مدينة بنغازي خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى ان الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية طرابلس شهدت تحسنا ملحوظا، إذ كان للدور الذي لعبته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة الممثل الخاص للأمين العام الأثر الواضح في خفض حدة التوتر وتقليص حالة التأهب الأمني.
وأوضح أن تلك الجهود عمدت إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إحياء المؤسسات الأمنية وبشكل خاص لجنة الترتيبات الأمنية.
وبين العتيبي أن ما تشهده الساحة الليبية من عدم استقرار للحالة الأمنية فيها يحتم على المجتمع الدولي ومجلس الأمن بذل المزيد من الجهود لإيجاد حل دائم لمسألة انتشار الجماعات المسلحة.
جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في جلسة لمجلس الأمن حول ليبيا، أمس الجمعة، أكد خلالها أن 80 % من الشعب الليبي يريد عقد الانتخابات.
وجدد العتيبي الدعم للجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة لتيسير عملية سياسية ليبية شاملة وفق خطة الأمم المتحدة ومساعيه الحثيثة لفتح مكتب للبعثة في مدينة بنغازي خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى ان الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية طرابلس شهدت تحسنا ملحوظا، إذ كان للدور الذي لعبته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة الممثل الخاص للأمين العام الأثر الواضح في خفض حدة التوتر وتقليص حالة التأهب الأمني.
وأوضح أن تلك الجهود عمدت إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إحياء المؤسسات الأمنية وبشكل خاص لجنة الترتيبات الأمنية.
وبين العتيبي أن ما تشهده الساحة الليبية من عدم استقرار للحالة الأمنية فيها يحتم على المجتمع الدولي ومجلس الأمن بذل المزيد من الجهود لإيجاد حل دائم لمسألة انتشار الجماعات المسلحة.