برعاية المحافظ وحضور وكيل المحافظة
برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، ومشاركة وكيل المحافظة معاذ الجعفري، كرمت إدارة سجن الأحساء الجهات الداعمة والمشاركة في أنشطتها، بحضور مدير إدارة السجن العقيد جاسر العتيبي، ومدير الشرطة العميد عبدالله العتيبي، وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية من مدنيين وعسكريين.
وبدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ عمر الدريويز، أعقب ذلك كلمة مدير إدارة سجن الأحساء العقيد جاسر العتيبي: «يأتي هذا اليوم تتويجا لجهود عدد من الجهات الحكومية والأهلية التي كان لها الأثر الطيب في دعم أنشطة سجن الأحساء على مستوى الخدمات المقدمة للنزلاء أو منسوبي إدارة السجن، وتوفير التجهيزات التقنية وتقديم الدورات التدريبية وورش العمل مستلهمة ذلك من توجيهات قيادتنا الحكيمة بمعالجة أوضاع السجناء الإنسانية وهو دعم وإنجاح البرامج الإصلاحية داخل السجون».
وقال: «قطعت إدارة سجن الأحساء شوطا كبيرا في مجال الخدمات المقدمة لمنسوبيها من جهة ولنزلائها من جهة أخرى من خلال تطوير قدراتهم وتقديم أفضل البرامج التدريبية التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع، وتوفير فرص التعليم من داخل السجن عبر نظام التعليم الإلكتروني في جامعة الملك فيصل».
بعدها ألقى أحد السجناء المطلق سراحه كلمة قال فيها: «قضيت 10 شهور في السجن بسبب مديونية ولله الحمد أطلق سراحي بعد تسديدها، ومن خلال هذه المدة حفظت 4 أجزاء من القرآن الكريم و 40 حديثا، وبعد خروجي تغيرت حياتي مع الله ثم مع أهلي والمجتمع».
ثم ألقى عضو مجلس الشورى د. عبدالله الجغيمان، كلمة شكر فيها الداعمين من دوائر حكومية وشركات ومؤسسات، قائلا: «اليوم لم تكن السجون سجونا بل مؤسسات اجتماعية وتربوية وتدريبية وعلاجية بل مؤسسة إصلاحية متكاملة، ونشكر إدارة السجن على هذه المبادرة الطيبة بتكريم الداعمين الذين يستحقون هذا التكريم، والشكر للإدارة والعاملين والنزلاء في تحقيق كافة الأهداف التي تم العمل عليها، حفظ الله قيادتنا وحفظ أمننا». وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات الداعمة والمشاركة في أنشطة إدارة سجن الأحساء.
وبدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ عمر الدريويز، أعقب ذلك كلمة مدير إدارة سجن الأحساء العقيد جاسر العتيبي: «يأتي هذا اليوم تتويجا لجهود عدد من الجهات الحكومية والأهلية التي كان لها الأثر الطيب في دعم أنشطة سجن الأحساء على مستوى الخدمات المقدمة للنزلاء أو منسوبي إدارة السجن، وتوفير التجهيزات التقنية وتقديم الدورات التدريبية وورش العمل مستلهمة ذلك من توجيهات قيادتنا الحكيمة بمعالجة أوضاع السجناء الإنسانية وهو دعم وإنجاح البرامج الإصلاحية داخل السجون».
وقال: «قطعت إدارة سجن الأحساء شوطا كبيرا في مجال الخدمات المقدمة لمنسوبيها من جهة ولنزلائها من جهة أخرى من خلال تطوير قدراتهم وتقديم أفضل البرامج التدريبية التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع، وتوفير فرص التعليم من داخل السجن عبر نظام التعليم الإلكتروني في جامعة الملك فيصل».
بعدها ألقى أحد السجناء المطلق سراحه كلمة قال فيها: «قضيت 10 شهور في السجن بسبب مديونية ولله الحمد أطلق سراحي بعد تسديدها، ومن خلال هذه المدة حفظت 4 أجزاء من القرآن الكريم و 40 حديثا، وبعد خروجي تغيرت حياتي مع الله ثم مع أهلي والمجتمع».
ثم ألقى عضو مجلس الشورى د. عبدالله الجغيمان، كلمة شكر فيها الداعمين من دوائر حكومية وشركات ومؤسسات، قائلا: «اليوم لم تكن السجون سجونا بل مؤسسات اجتماعية وتربوية وتدريبية وعلاجية بل مؤسسة إصلاحية متكاملة، ونشكر إدارة السجن على هذه المبادرة الطيبة بتكريم الداعمين الذين يستحقون هذا التكريم، والشكر للإدارة والعاملين والنزلاء في تحقيق كافة الأهداف التي تم العمل عليها، حفظ الله قيادتنا وحفظ أمننا». وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات الداعمة والمشاركة في أنشطة إدارة سجن الأحساء.