أوضح أعضاء اللجنة الوطنية لصناعة الحديد أن احتياجات المملكة من منتجات الحديد تصل إلى 20 مليون طن متري سنويا في حين أن الصناعات المحلية تغطي ما نسبته 45% منها، بينما يتم استيراد 55% من حجم الاحتياج الفعلي للمملكة، مبينين أن المملكة لديها القدرة على تعزيز صناعة الحديد والاكتفاء ذاتيا، مشيرين إلى أن المملكة تسعى في ظل رؤيتها إلى بذل العديد من الجهود لتعزيز النمو في صناعة الحديد والصلب السعودية ومن خلال تنظيمها لأول مؤتمر دولي لصناعة الحديد بالمملكة خلال مارس 2019 في مدينة الرياض، التي ستجمع قادة الصناعة المحليين والخليجيين والعالميين لمعالجة القضايا الحاسمة التي تُؤثّر على مستقبل صناعة الحديد، جاء ذلك خلال قمة الصُلب العربي السنوية، التي عُقدتْ في عمّان، الأردن.
وكشف رئيس اللجنة الوطنية لصناعة الحديد م. رائد العجاجي أن هناك العديد من التحديات، التي تواجه صناعة الحديد موضحا أن اللجنة تدرس معالجة واقع التحديات الحالية التي تواجهها، مبينا أن الكثير من مصانع الحديد في المملكة تنتج أقل من 50% من قدرتها الإنتاجية بسبب المنافسة غير العادلة، التي تترك المليارات من القيمة الاقتصادية دون استغلال في حين نستورد 55% من الاحتياجات الفعلية للمملكة من الحديد، وأضاف: إن المملكة لديها اليوم فرصة للعمل سوية لتعزيز صناعة الحديد والحفاظ على هذه الإيرادات في البلاد للمساعدة في تحقيق خطط النمو الوطنية.
وتعليقا على صناعة الحديد في المملكة قال رئيس مجلس الغرف السعودية د. سامي العبيدي: لقد قمنا بتأسيس اللجنة الوطنية لصناعة الحديد بتوجيه من مجلس الغرف السعودية إدراكا لأهمية ضمان التأثير المستقبلي لهذا القطاع الإستراتيجي، الذي يلعب دورا حاسما في التنمية الاقتصادية، باعتباره واحدا من أهم قطاعات الصناعات التي ستُساعد على تنويع مصادر الدخل غير النفطية، وهو الهدف الرئيس لرؤية 2030، مبينا أن من الموضوعات التي ستثير اهتمام صناع وقادة الحديد السعوديين في المؤتمر هو 5 نقاط أولها الاطلاع على أحدث التكنولوجيات الجديدة، وممارسات التصنيع، ومعايير إصدار الشهادات لحماية جودة وسلامة منتجات الحديد المنتجة محليا والمستوردة، وثانيا الترويج لنهج مشترك لسوق حديد عادل وتنافسي سواء محليا أو على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وثالثا مواجهة التحدي المتمثّل في ندرة المواد الخام والمواد الأولية لدعم نمو الإنتاج في المستقبل، ورابعا التكامل الاقتصادي والتجارة بين الدول العربية، وخامسا إمكانات نمو العمالة في صناعة الحديد السعودية وجهود تطوير الجيل القادم من القادة المحليين لتعزيز مستقبل قطاعات الحديد والصناعة السعودية.
وكشف رئيس اللجنة الوطنية لصناعة الحديد م. رائد العجاجي أن هناك العديد من التحديات، التي تواجه صناعة الحديد موضحا أن اللجنة تدرس معالجة واقع التحديات الحالية التي تواجهها، مبينا أن الكثير من مصانع الحديد في المملكة تنتج أقل من 50% من قدرتها الإنتاجية بسبب المنافسة غير العادلة، التي تترك المليارات من القيمة الاقتصادية دون استغلال في حين نستورد 55% من الاحتياجات الفعلية للمملكة من الحديد، وأضاف: إن المملكة لديها اليوم فرصة للعمل سوية لتعزيز صناعة الحديد والحفاظ على هذه الإيرادات في البلاد للمساعدة في تحقيق خطط النمو الوطنية.
وتعليقا على صناعة الحديد في المملكة قال رئيس مجلس الغرف السعودية د. سامي العبيدي: لقد قمنا بتأسيس اللجنة الوطنية لصناعة الحديد بتوجيه من مجلس الغرف السعودية إدراكا لأهمية ضمان التأثير المستقبلي لهذا القطاع الإستراتيجي، الذي يلعب دورا حاسما في التنمية الاقتصادية، باعتباره واحدا من أهم قطاعات الصناعات التي ستُساعد على تنويع مصادر الدخل غير النفطية، وهو الهدف الرئيس لرؤية 2030، مبينا أن من الموضوعات التي ستثير اهتمام صناع وقادة الحديد السعوديين في المؤتمر هو 5 نقاط أولها الاطلاع على أحدث التكنولوجيات الجديدة، وممارسات التصنيع، ومعايير إصدار الشهادات لحماية جودة وسلامة منتجات الحديد المنتجة محليا والمستوردة، وثانيا الترويج لنهج مشترك لسوق حديد عادل وتنافسي سواء محليا أو على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وثالثا مواجهة التحدي المتمثّل في ندرة المواد الخام والمواد الأولية لدعم نمو الإنتاج في المستقبل، ورابعا التكامل الاقتصادي والتجارة بين الدول العربية، وخامسا إمكانات نمو العمالة في صناعة الحديد السعودية وجهود تطوير الجيل القادم من القادة المحليين لتعزيز مستقبل قطاعات الحديد والصناعة السعودية.