أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تقرير له السبت الماضي، عن نزوح نحو 81 ألف أسرة من محافظة الحديدة التي تشهد مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي الإيرانية، وشمل النزوح التوجه إلى محافظات أخرى أكثر أمانا. وبين التقرير أنه وعلى الرغم من وجود 118 منظمة دولية تعمل في 333 منطقة باليمن، إلا أن الأزمة لا تزال حادة.
وقال رئيس منظمة «رصد» أكرم الشوافي لـ«اليوم»: إن الوضع الإنساني في الحديدة سيئ جدا، فالعديد من الأسر تنزح من المدينة نحو المحافظات الأكثر أمانا بسبب تمرس ميليشيا الحوثي في الانتهاكات، وخاصة أن هذه الجماعة تستخدم الأحياء السكنية كمتاريس ودروع بشرية. وأوضح أن الشق الآخر من النازحين يلجأ لمناطق الشمال التي تقع تحت السيطرة الحوثية، إلا أنهم يتعرضون للابتزاز وإلى نوع آخر من الانتهاك وهو الفقر والعوز والحاجة ولا يتمكنون من إعالة أنفسهم وعائلاتهم. وكانت صور وتسجيلات فيديو تم تداولها، عن استخدام ميليشيا الحوثي طرقا جديدة في زرع الألغام بالحديدة، تظهر انتقامهم من المدنيين في الأحياء التي يتم طردهم منها، حيث كشف وضعهم المتفجرات في عبوات السكر والأرز، ما يعتبر تطورا كبيرا في وسائل الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا الانقلابية.
وقال رئيس منظمة «رصد» أكرم الشوافي لـ«اليوم»: إن الوضع الإنساني في الحديدة سيئ جدا، فالعديد من الأسر تنزح من المدينة نحو المحافظات الأكثر أمانا بسبب تمرس ميليشيا الحوثي في الانتهاكات، وخاصة أن هذه الجماعة تستخدم الأحياء السكنية كمتاريس ودروع بشرية. وأوضح أن الشق الآخر من النازحين يلجأ لمناطق الشمال التي تقع تحت السيطرة الحوثية، إلا أنهم يتعرضون للابتزاز وإلى نوع آخر من الانتهاك وهو الفقر والعوز والحاجة ولا يتمكنون من إعالة أنفسهم وعائلاتهم. وكانت صور وتسجيلات فيديو تم تداولها، عن استخدام ميليشيا الحوثي طرقا جديدة في زرع الألغام بالحديدة، تظهر انتقامهم من المدنيين في الأحياء التي يتم طردهم منها، حيث كشف وضعهم المتفجرات في عبوات السكر والأرز، ما يعتبر تطورا كبيرا في وسائل الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا الانقلابية.