استضاف مسرح جمعية الثقافة والفنون في الدمام «الحلقة المعرفية المسرحية»، في اليوم الثالث لـ «ملتقى الملتقيات الثقافية»، المخرج والكاتب المسرحي ياسر الحسن، في محاضرة استعرض فيها كتاب «المسرح الهندي: التراث، التواصل، التغيير»، وأدار الأمسية سعود الصفيان.
وبين الصفيان أن الحلقة المعرفية المسرحية أسست عام 2001، ويرأسها المؤلف والفنان المسرحي «عبدالعزيز السماعيل»، وسبق أن قدمت مسابقة المسرح المفتوح، وأردف: في عام 2018 أعلن عن الحلقة المعرفية المسرحية للاهتمام بالنشاط والثقافة المسرحية بحيث تقدم نشاطاً شهرياً (قراءة في كتاب في المسرح)، ونشاطاً منبرياً كل ثلاثة أشهر.
واستعرض المحاضر الحسن الكتاب الذي يعتبر مرجعا اولياً في المسرح الهندي، قائلا: إن المسرح الهندي يمتد إلى آلاف السنين، وإنه ابتدأ مع الملاحم والأساطير القديمة والطقوس التي يمارسها الشعب الهندي، بحيث تحول إلى طقس مسرحي معتمداً على الأدب الفيدي والأساطير الموجودة. ثم تحدث عن «الناتياشا سترا» وهو كتاب المسرح الهندي والذي اعتمد على أسطورتي الرامايانا والمهابهارتا واللتين كانتا معيناً لا ينضب للاقتباس المسرحي. وقد جمع الكتاب جميع الفنون من تمثيل ورقص وحتى الشعر، كما قدم الفن المسرحي ما يؤكد وجود نشاط مسرحي مستمر منذ آلاف السنين.
وعدد الحسن خصائص المسرح السنسكريتي قائلا: إنه اعتمد وجهة نظر فلسفية عميقة تمثلت في الزارا وهي محاكاة فنية بارعة لحالة السعادة القصوى. وأجرى مقارنة ما بين المسرح الهندي والدراما الإغريقية.
وبين الصفيان أن الحلقة المعرفية المسرحية أسست عام 2001، ويرأسها المؤلف والفنان المسرحي «عبدالعزيز السماعيل»، وسبق أن قدمت مسابقة المسرح المفتوح، وأردف: في عام 2018 أعلن عن الحلقة المعرفية المسرحية للاهتمام بالنشاط والثقافة المسرحية بحيث تقدم نشاطاً شهرياً (قراءة في كتاب في المسرح)، ونشاطاً منبرياً كل ثلاثة أشهر.
واستعرض المحاضر الحسن الكتاب الذي يعتبر مرجعا اولياً في المسرح الهندي، قائلا: إن المسرح الهندي يمتد إلى آلاف السنين، وإنه ابتدأ مع الملاحم والأساطير القديمة والطقوس التي يمارسها الشعب الهندي، بحيث تحول إلى طقس مسرحي معتمداً على الأدب الفيدي والأساطير الموجودة. ثم تحدث عن «الناتياشا سترا» وهو كتاب المسرح الهندي والذي اعتمد على أسطورتي الرامايانا والمهابهارتا واللتين كانتا معيناً لا ينضب للاقتباس المسرحي. وقد جمع الكتاب جميع الفنون من تمثيل ورقص وحتى الشعر، كما قدم الفن المسرحي ما يؤكد وجود نشاط مسرحي مستمر منذ آلاف السنين.
وعدد الحسن خصائص المسرح السنسكريتي قائلا: إنه اعتمد وجهة نظر فلسفية عميقة تمثلت في الزارا وهي محاكاة فنية بارعة لحالة السعادة القصوى. وأجرى مقارنة ما بين المسرح الهندي والدراما الإغريقية.