ذكرت مصادر إعلامية أن العديد من عناصر «داعش» عادوا إلى الموصل خلال الأشهر الماضية.
وقال الصحفي والإعلامي العراقي حسام الطائي: إن عودة تنظيم داعش إلى الموصل، يرجع السبب فيه إلى وجود رشاوى تعطى لبعض رجال الأمن، للتستر على بعض الأشخاص الذين ينتمون إلى هذا التنظيم الإرهابي. وأضاف الطائي: إن ضعف التدابير الأمنية، وعدم اتخاذ إجراءات حازمة في الوقت اللازم والمناسب للقضاء على داعش نهائيًا، عززا من تواجد هذه الفئة التخريبية.
» تعزيز أمني
وأشار الطائي إلى أن هناك جهودا موجودة من قبل رجال الأمن حتى يقضوا على التنظيم، وتم إلقاء القبض على بعض الخلايا، ولكن المطلوب هو جهود أكبر وأكثر خاصة في تعزيز الوجود الأمني في الموقف، لأن التنظيم الإرهابي موجود اليوم على حدود الأنبار، وهي محافظة ملاصقة للموصل من جانب سوريا، حيث يتجمع عدد كبير من مقاتليه، فأي خرق لحدود الأنبار يعني دخولهم إلى الموصل، لذلك توجد مطالبات من مجلس محافظة الموصل لتعزيز الوجود الأمني للقوات.
» تمركز بالموصل
وأرجع الطائي سبب تمركز «داعش» في الموصل بالذات، لأن المحافظة تقع في أقصى شمال العراق، وبعيدة بعض الشيء عن العاصمة بغداد، وبالتالي كان تواجدهم فيها أكثر من بقية المناطق، بالإضافة إلى أنها ثاني أكبر محافظة بالعراق، ومن الصعب أن تطال يد الحكومة جميع مقاتلي التنظيم، ولأنها محافظة ملاصقة لسوريا، زاد ذلك من محفزات تواجد هم بها، لأن هروبهم إلى سوريا أسهل، وهو ما نشاهده اليوم.
» مستفيد مجهول
وأوضح الطائي أن المستفيد من وراء تواجد داعش بالعراق ما زال مجهولا، مبررا ذلك بأن المستفيدين يصعب تحديدهم، لأنها عملية معقدة جداً، مبينا أن الجزء الأكبر يتهم بعض الفاسدين في الخط الثالث من الحكومة، فهم مَنْ ساهموا بإطلاق سراح بعض عناصر داعش من السجون العراقية، مؤكدا أنه لم تخرج أسماء «لامعة» من الإرهابيين، من السجون العراقية، وأن مَنْ خرجوا هم عناصر عادية.
وقال الصحفي والإعلامي العراقي حسام الطائي: إن عودة تنظيم داعش إلى الموصل، يرجع السبب فيه إلى وجود رشاوى تعطى لبعض رجال الأمن، للتستر على بعض الأشخاص الذين ينتمون إلى هذا التنظيم الإرهابي. وأضاف الطائي: إن ضعف التدابير الأمنية، وعدم اتخاذ إجراءات حازمة في الوقت اللازم والمناسب للقضاء على داعش نهائيًا، عززا من تواجد هذه الفئة التخريبية.
» تعزيز أمني
وأشار الطائي إلى أن هناك جهودا موجودة من قبل رجال الأمن حتى يقضوا على التنظيم، وتم إلقاء القبض على بعض الخلايا، ولكن المطلوب هو جهود أكبر وأكثر خاصة في تعزيز الوجود الأمني في الموقف، لأن التنظيم الإرهابي موجود اليوم على حدود الأنبار، وهي محافظة ملاصقة للموصل من جانب سوريا، حيث يتجمع عدد كبير من مقاتليه، فأي خرق لحدود الأنبار يعني دخولهم إلى الموصل، لذلك توجد مطالبات من مجلس محافظة الموصل لتعزيز الوجود الأمني للقوات.
» تمركز بالموصل
وأرجع الطائي سبب تمركز «داعش» في الموصل بالذات، لأن المحافظة تقع في أقصى شمال العراق، وبعيدة بعض الشيء عن العاصمة بغداد، وبالتالي كان تواجدهم فيها أكثر من بقية المناطق، بالإضافة إلى أنها ثاني أكبر محافظة بالعراق، ومن الصعب أن تطال يد الحكومة جميع مقاتلي التنظيم، ولأنها محافظة ملاصقة لسوريا، زاد ذلك من محفزات تواجد هم بها، لأن هروبهم إلى سوريا أسهل، وهو ما نشاهده اليوم.
» مستفيد مجهول
وأوضح الطائي أن المستفيد من وراء تواجد داعش بالعراق ما زال مجهولا، مبررا ذلك بأن المستفيدين يصعب تحديدهم، لأنها عملية معقدة جداً، مبينا أن الجزء الأكبر يتهم بعض الفاسدين في الخط الثالث من الحكومة، فهم مَنْ ساهموا بإطلاق سراح بعض عناصر داعش من السجون العراقية، مؤكدا أنه لم تخرج أسماء «لامعة» من الإرهابيين، من السجون العراقية، وأن مَنْ خرجوا هم عناصر عادية.