اتهم منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد، حزب الله بأنه يحاول الإطاحة بالدستور اللبناني ويريد تكريس سيطرته على لبنان.
وقال سعيد في تصريح لـ«اليوم»: إن هناك قوى لبنانية تسلم بشكل كامل بأن الحزب هو مَنْ يحكم لبنان، فيما تسعى قوى أخرى إلى كسب ود هذا الحزب الإيراني، مشددا على أنه لا توجد في لبنان معارضة تضع حدا لفجور حزب الله.
» معارضة هشة
وأضاف منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار: إن «شعار إيران برا برا»، الذي رفعه لقاء «سيدة الجبل»، جاء رداً على كلام الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله عندما قال بالفم الملآن: إنه يريد تشكيل الحكومة اللبنانية بشروطه هو، وليس بشروط الدستور اللبناني ويسجل بأن بمقابل تشكيل الحكومة بشروطه ليس هناك من معارضة حقيقية في لبنان تضع حدودا لهذا الفجور، الذي يظهره حزب الله في هذه اللحظة.
» وصاية إيرانية
وشدد سعيد على أن لبنان بات تحت الوصاية الإيرانية، وهذه الوصاية تنسف الدستور اللبناني وتجهض اتفاق الطائف، كما ستنهي العيش المشترك في لبنان إذا استمرت، لأن أي طائفة في لبنان لا يمكن أن ترضى أن يتشكل البلد بشروط فريق من اللبنانيين، كما يسعى «حزب الله»، وكما تسعى معه الوصاية الإيرانية وبالتالي هذا الموضوع هو موضوع حياة أو موت للبنان وليس موضوعاً تكتيكياً أو إدارياً يطال وزيرا أو تركيبة حكومية.
» احترام الدستور
وقال سعيد: «إذا كان هنالك فريق يطيح بالدستور اسمه حزب الله على رئيس الحكومة المكلف أن يحترم الدستور، وأن يذهب إلى رئيس الجمهورية ويقدم له تشكيلة حكومية وإذا رفض الرئيس يتحمل مسؤوليته هو ورئيس الجمهورية ويأخذان التدبير المناسب وفقاً للدستور، هناك مَنْ يعلق الدستور، وهناك مَنْ نسفه وليس بجديد ما يقوم به».
ويختم حديثه بطرحه سؤال «هل نبحث عن قوة سياسية في لبنان تحمي الدستور وتحافظ على الجمهورية وإن لم يكن الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل أين هم الآخرون؟، هناك في لبنان تسليم كامل بأن حزب الله حاكم في لبنان وبدلاً من مواجهة الحزب هناك تسابق وشطارة على كسب ودّ هذا الحزب وعدم إزعاجه في هذا الحكم».
وقال سعيد في تصريح لـ«اليوم»: إن هناك قوى لبنانية تسلم بشكل كامل بأن الحزب هو مَنْ يحكم لبنان، فيما تسعى قوى أخرى إلى كسب ود هذا الحزب الإيراني، مشددا على أنه لا توجد في لبنان معارضة تضع حدا لفجور حزب الله.
» معارضة هشة
وأضاف منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار: إن «شعار إيران برا برا»، الذي رفعه لقاء «سيدة الجبل»، جاء رداً على كلام الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله عندما قال بالفم الملآن: إنه يريد تشكيل الحكومة اللبنانية بشروطه هو، وليس بشروط الدستور اللبناني ويسجل بأن بمقابل تشكيل الحكومة بشروطه ليس هناك من معارضة حقيقية في لبنان تضع حدودا لهذا الفجور، الذي يظهره حزب الله في هذه اللحظة.
» وصاية إيرانية
وشدد سعيد على أن لبنان بات تحت الوصاية الإيرانية، وهذه الوصاية تنسف الدستور اللبناني وتجهض اتفاق الطائف، كما ستنهي العيش المشترك في لبنان إذا استمرت، لأن أي طائفة في لبنان لا يمكن أن ترضى أن يتشكل البلد بشروط فريق من اللبنانيين، كما يسعى «حزب الله»، وكما تسعى معه الوصاية الإيرانية وبالتالي هذا الموضوع هو موضوع حياة أو موت للبنان وليس موضوعاً تكتيكياً أو إدارياً يطال وزيرا أو تركيبة حكومية.
» احترام الدستور
وقال سعيد: «إذا كان هنالك فريق يطيح بالدستور اسمه حزب الله على رئيس الحكومة المكلف أن يحترم الدستور، وأن يذهب إلى رئيس الجمهورية ويقدم له تشكيلة حكومية وإذا رفض الرئيس يتحمل مسؤوليته هو ورئيس الجمهورية ويأخذان التدبير المناسب وفقاً للدستور، هناك مَنْ يعلق الدستور، وهناك مَنْ نسفه وليس بجديد ما يقوم به».
ويختم حديثه بطرحه سؤال «هل نبحث عن قوة سياسية في لبنان تحمي الدستور وتحافظ على الجمهورية وإن لم يكن الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل أين هم الآخرون؟، هناك في لبنان تسليم كامل بأن حزب الله حاكم في لبنان وبدلاً من مواجهة الحزب هناك تسابق وشطارة على كسب ودّ هذا الحزب وعدم إزعاجه في هذا الحكم».