مشهد اكتسى بحالة حزن، فالآلاف قد اجتمعوا انتظارا لوصول البطل القادم من الأراضي الروسية، مستذكرين والدموع تختلط بأحاديثهم تاريخه المرصع بالذهب، ومواقفه الرجولية التي لا يمحيها التاريخ.
وصل البطل، ورفع على الأكتاف، لكن عائلته وأصدقاءه وزملاءه لم يحتفلوا بإنجاز جديد لـ«نجم آل رضوان» هذه المرة، بل ودعوه إلى مثواه الأخير، كاتبين السطر الأخير في قصة نجم رسم علاقة خاصة مع الذهب.
قصة نجم الرياضة انطلقت منذ ما يقارب الـ (32) عاما، حينما التحق بلعبة الكاراتيه في نادي الترجي بالقطيف، قبل أن يتحول إلى لعبة رفع الأثقال ليبدأ في كتابة المجد، راسما علاقة خاصة مع الذهب لم تتوقف في مداه الداخلي، بل حلقت بعيدا خاطفة العديد من الإنجازات الخارجية التي سجلت باسم «الوطن».
ورغم تقدمه في العمر لم يتوقف نجم آل رضوان عن ممارسة الرياضة، حيث يصفه زملاؤه بـ«القائد»، الذي تعلموا منه أصول المثابرة وكيفية الوصول لتحقيق الأهداف المرسومة.
لم يكن مجرد لاعب عادي، بل كان عاشقا للرياضة ومثالا يثير الإعجاب في إصراره وعزيمته وعدم قبوله بالخسارة. كل ذلك قاده إلى عالم التدريب، فتواجد ضمن الأجهزة الفنية لناديه الترجي، وكذلك كمساعد مدرب لأخضر الأثقال.
ويروي أصدقاؤه الكثير من القصص المميزة عن نجم، ومدى حرصه على تطوير إمكاناته، وهو ما قاده لاتخاذ خطوة الرحيل إلى روسيا من أجل دراسة «علم الرياضة»، وممارسة دوره التدريبي في إحدى الصالات الخاصة.
(3) أعوام مرت على تواجده في روسيا، لكن الغربة لم تغير من شخصيته، وظل على تواصل مستمر مع أحبابه عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعية، كما أنه كان يعود إلى أرض الوطن كلما سنحت الفرصة.
وفي زيارة خاطفة، عاد نجم آل رضوان إلى أرض الوطن قبل ما يقارب الثلاثة أسابيع، لكن الجميع لم يعلم أنها زيارة «الوداع الأخير»، قبل أن يغادره نحو روسيا من جديد.
اعتاد نجم على ممارسة الرياضات المختلفة، وكانت السباحة في المياه المتجمدة إحدى الرياضات التي عشقها، لكنها غدرت به حينما التقيا في المرة الأخيرة، لتضع نقطة النهاية لقصة كفاح امتدت لسنوات طويلة، وامتزجت بروح التضحية وذهب الإنجازات.
وصل البطل، ورفع على الأكتاف، لكن عائلته وأصدقاءه وزملاءه لم يحتفلوا بإنجاز جديد لـ«نجم آل رضوان» هذه المرة، بل ودعوه إلى مثواه الأخير، كاتبين السطر الأخير في قصة نجم رسم علاقة خاصة مع الذهب.
قصة نجم الرياضة انطلقت منذ ما يقارب الـ (32) عاما، حينما التحق بلعبة الكاراتيه في نادي الترجي بالقطيف، قبل أن يتحول إلى لعبة رفع الأثقال ليبدأ في كتابة المجد، راسما علاقة خاصة مع الذهب لم تتوقف في مداه الداخلي، بل حلقت بعيدا خاطفة العديد من الإنجازات الخارجية التي سجلت باسم «الوطن».
ورغم تقدمه في العمر لم يتوقف نجم آل رضوان عن ممارسة الرياضة، حيث يصفه زملاؤه بـ«القائد»، الذي تعلموا منه أصول المثابرة وكيفية الوصول لتحقيق الأهداف المرسومة.
لم يكن مجرد لاعب عادي، بل كان عاشقا للرياضة ومثالا يثير الإعجاب في إصراره وعزيمته وعدم قبوله بالخسارة. كل ذلك قاده إلى عالم التدريب، فتواجد ضمن الأجهزة الفنية لناديه الترجي، وكذلك كمساعد مدرب لأخضر الأثقال.
ويروي أصدقاؤه الكثير من القصص المميزة عن نجم، ومدى حرصه على تطوير إمكاناته، وهو ما قاده لاتخاذ خطوة الرحيل إلى روسيا من أجل دراسة «علم الرياضة»، وممارسة دوره التدريبي في إحدى الصالات الخاصة.
(3) أعوام مرت على تواجده في روسيا، لكن الغربة لم تغير من شخصيته، وظل على تواصل مستمر مع أحبابه عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعية، كما أنه كان يعود إلى أرض الوطن كلما سنحت الفرصة.
وفي زيارة خاطفة، عاد نجم آل رضوان إلى أرض الوطن قبل ما يقارب الثلاثة أسابيع، لكن الجميع لم يعلم أنها زيارة «الوداع الأخير»، قبل أن يغادره نحو روسيا من جديد.
اعتاد نجم على ممارسة الرياضات المختلفة، وكانت السباحة في المياه المتجمدة إحدى الرياضات التي عشقها، لكنها غدرت به حينما التقيا في المرة الأخيرة، لتضع نقطة النهاية لقصة كفاح امتدت لسنوات طويلة، وامتزجت بروح التضحية وذهب الإنجازات.