ذكر تقرير لموقع قناة «إيران إنترناشيونال»، التي تبث من لندن، أنه مع عودة العقوبات على نظام طهران، أصبح العراق أكبر مقصد لصادرات إيران من بين جاراتها، وازدادت التجارة بين البلدين في الأشهر الأخيرة لكن من طرف واحد، حيث إن العراق ليس حتى بين المصدرين العشرين الأوائل إلى إيران.
وعزا التقرير أحد أسباب زيادة صادرات إيران للعراق بتسهيل عمل التجار الإيرانيين عند تصدير سلعهم إلى العراق، حيث يتقاضون أثمانها بالريال الإيراني، بدلاً من الدولار أو العملات الأجنبية، وكأنهم يتاجرون داخل إيران.
ويتجول تجار العملة الإيرانيون، في مختلف المدن العراقية، ويشترون الدولار من محلات الصرافة العراقية بالريال الإيراني، وبذلك يجلبون الدولار إلى إيران بشكل غير رسمي، وذلك في ظل انهيار قيمة العملة الإيرانية أمام الدولار.
وتبيع محلات الصرافة العراقية الريال الإيراني للتجار العراقيين، الذين يتاجرون في السلع الإيرانية، ويجمع تجار إيران كمية كبيرة من الدولارات من مدن عراقية، مثل السليمانية.
وتشير إحصائيات الجمارك إلى أن صادرات إيران إلى العراق خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، بلغت 5 مليارات و730 مليون دولار، أي ما يعادل 21.4% من إجمالي صادرات إيران غير النفطية.
وعزا التقرير أحد أسباب زيادة صادرات إيران للعراق بتسهيل عمل التجار الإيرانيين عند تصدير سلعهم إلى العراق، حيث يتقاضون أثمانها بالريال الإيراني، بدلاً من الدولار أو العملات الأجنبية، وكأنهم يتاجرون داخل إيران.
ويتجول تجار العملة الإيرانيون، في مختلف المدن العراقية، ويشترون الدولار من محلات الصرافة العراقية بالريال الإيراني، وبذلك يجلبون الدولار إلى إيران بشكل غير رسمي، وذلك في ظل انهيار قيمة العملة الإيرانية أمام الدولار.
وتبيع محلات الصرافة العراقية الريال الإيراني للتجار العراقيين، الذين يتاجرون في السلع الإيرانية، ويجمع تجار إيران كمية كبيرة من الدولارات من مدن عراقية، مثل السليمانية.
وتشير إحصائيات الجمارك إلى أن صادرات إيران إلى العراق خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، بلغت 5 مليارات و730 مليون دولار، أي ما يعادل 21.4% من إجمالي صادرات إيران غير النفطية.