القبض على 107 من محتجي «السترات الصفراء»
دخل متظاهرون في باريس شوارع مجاورة لقوس النصر، وخربوا مستودعات النفايات وأحرقوها. ووجد المتظاهرون الذين أتوا سلميا للاحتجاج مرتدين السترات الصفراء أنفسهم عالقين وسط المواجهات. وخيّمت سحابة من الضباب فوق نصب قوس النصر في إحدى أشهر الجادات السياحية في العالم، وسط محاولات قوات الأمن إجبار المتظاهرين على التراجع باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، بحسب إذاعة مونت كارلو الفرنسية. وقالت الشرطة الفرنسية إن 65 شخصا بينهم 11 من أفراد قوات الأمن أصيبوا في احتجاجات على ارتفاع تكاليف المعيشة في وسط باريس. وأظهرت صور لرويترز نحو 12 سيارة مشتعلة في طرق حول شارع الشانزليزيه الشهير في العاصمة الفرنسية
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، أن الشرطة ألقت القبض على أكثر من 107 أشخاص اليوم السبت فيما تواصلت الاشتباكات مع متظاهري السترات الصفراء .
ونقلت وسائل الاعلام إن ما يقرب من 36 ألف شخص شاركوا في الأسبوع الثالث من الاحتجاجات التي يتم تنظيمها في جميع أنحاء البلاد.
وقال رئيس الوزراء إنه صدم جراء الرسم الجرافيتي على قوس النصر والاحتجاجات العنيفة حول مقبرة الجندي المجهول في باريس ، حيث اجتمع قادة العالم قبل ثلاثة أسابيع للاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
ونقلت وسائل الاعلام إن ما يقرب من 36 ألف شخص شاركوا في الأسبوع الثالث من الاحتجاجات التي يتم تنظيمها في جميع أنحاء البلاد.
وقال رئيس الوزراء إنه صدم جراء الرسم الجرافيتي على قوس النصر والاحتجاجات العنيفة حول مقبرة الجندي المجهول في باريس ، حيث اجتمع قادة العالم قبل ثلاثة أسابيع للاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
كما أطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع اليوم السبت أول ديسمبر على محتجين ارتدوا سترات باللون الأصفر الفوسفوري وحاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه الشهير بالعاصمة باريس قبل ثالث احتجاج على ارتفاع تكلفة الوقود.
وقالت متحدثة باسم شرطة باريس إن السلطات ألقت القبض على 60 شخصا وسط مخاوف من تسلل جماعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار في حركة (السترات الصفراء) التي تحتج على رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.
ولأكثر من أسبوعين أغلق محتجو (السترات الصفراء) الطرق عبر فرنسا فيما يمثل أكبر وأطول تحد للرئيس ايمانويل ماكرون منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا.
وقبل أسبوع تجمع آلاف المحتجين في باريس لأول مرة وحولوا شارع الشانزليزيه إلى ساحة قتال بعد اشتباكهم مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وليس للمحتجين قائد وهم ينظمون أنفسهم عبر الإنترنت بصفة أساسية.
وقال مسؤولون إنهم يتوقعون انتشار نحو خمسة آلاف من أفراد الشرطة في باريس اليوم مقابل نحو ثلاثة آلاف يوم السبت الماضي. وسيجري نشر خمسة آلاف شرطي آخرين عبر البلاد تحسبا لاحتجاجات أخرى من متظاهري السترات الصفراء.
باريس تواجه المحتجين بعبوات الغاز
كما أطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع اليوم السبت على محتجين ارتدوا سترات باللون الأصفر الفوسفوري وحاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه الشهير بالعاصمة باريس.وقالت متحدثة باسم شرطة باريس إن السلطات ألقت القبض على 16 شخصا، فيما يخشى المسؤولون من تسلل جماعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار في حركة (السترات الصفراء) التي تحتج على رفع أسعار الوقود.