اعتقال مئات المحتجين.. والاضطرابات تغلق محطات المترو
تصاعدت حدة المواجهات بين الشرطة الفرنسية ومحتجي «السترات الصفراء»، أمس السبت، الذين أشعلوا النيران في الشوارع رافضين زيادة ضرائب السولار وارتفاع تكاليف المعيشة ومطالبين باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون، ما أجبر السلطات لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين كما اعتقل المئات، فيما أصيب 80 شخصا بينهم 14 من أفراد الأمن.
» غاز وقنابل
إلى ذلك، أغلقت الإضرابات 19 محطة على الأقل لقطارات الأنفاق في وسط باريس، مع تواصل إطلاق شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ومدافع المياه خلال اشتباكات مع محتجي «السترات الصفراء» الذين يحاولون كسر الأطواق الأمنية في شارع الشانزليزيه في احتجاج على ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقالت الشرطة: إنها اعتقلت أكثر من 250 شخصا وسط مخاوف من تسلل مجموعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار إلى الحركة، وهي تمرد شعبي عفوي نتج عن صعوبات يواجهها كثير من الفرنسيين لتلبية متطلبات الحياة.
وأغلق محتجو السترات الصفراء طرقا خلال المظاهرات التي بدأت قبل أكثر من أسبوعين في مختلف أنحاء فرنسا، فيما يمثل أحد أكبر وأطول التحديات التي واجهت الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه المنصب قبل 18 شهرا.
» محتجون ملثمون
وفي باريس اشتبك محتجون مع الشرطة في الشانزليزيه وألقوا مقذوفات، وقالت الشرطة: إن 14 من رجالها و66 محتجا أصيبوا، في حين ذكرت وسائل اعلام، استغلال البعض للاحتجاجات لنهب عدد من المصارف والمطاعم.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب قوله: إنه «صدم» جراء الرسم الغرافيتي على قوس النصر والاحتجاجات العنيفة حول مقبرة الجندي المجهول في باريس، حيث اجتمع قادة العالم قبل ثلاثة أسابيع للاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى. وقالت الشرطة: إن هناك 582 من المتاريس في فرنسا، وأغلق مطار نانت في غرب فرنسا لفترة قصيرة بعد أن وصل المحتجون إلى مدرج إقلاع وهبوط الطائرات، وبحسب الداخلية، شارك 75 ألف شخص في التظاهرات المناهضة لماكرون.
» استقالة ماركون
وتجمع آلاف المحتجين تحت قوس النصر في أول شارع الشانزليزيه وغنوا النشيد الوطني وهتفوا باستقالة ماكرون.
وبعد ساعات من المناوشات في الصباح بدا أن الشرطة نجحت في إخلاء المنطقة حول قوس النصر، ولكن مثيري الشغب والمحتجين السلميين عادوا، واندلعت اشتباكات في شوارع متاخمة أيضا، حيث جرى تهشيم نوافذ سيارات وإشعال النيران فيها.
ولأكثر من أسبوعين أغلق محتجو «السترات الصفراء» الطرق عبر فرنسا في احتجاج عفوي وشعبي ضد زيادة السولار وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتزايد الاحتجاج وتحول إلى أحد أكبر وأعتى التحديات التي واجهها ماكرون، منذ توليه السلطة.
» غاز وقنابل
إلى ذلك، أغلقت الإضرابات 19 محطة على الأقل لقطارات الأنفاق في وسط باريس، مع تواصل إطلاق شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ومدافع المياه خلال اشتباكات مع محتجي «السترات الصفراء» الذين يحاولون كسر الأطواق الأمنية في شارع الشانزليزيه في احتجاج على ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقالت الشرطة: إنها اعتقلت أكثر من 250 شخصا وسط مخاوف من تسلل مجموعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار إلى الحركة، وهي تمرد شعبي عفوي نتج عن صعوبات يواجهها كثير من الفرنسيين لتلبية متطلبات الحياة.
وأغلق محتجو السترات الصفراء طرقا خلال المظاهرات التي بدأت قبل أكثر من أسبوعين في مختلف أنحاء فرنسا، فيما يمثل أحد أكبر وأطول التحديات التي واجهت الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه المنصب قبل 18 شهرا.
» محتجون ملثمون
وفي باريس اشتبك محتجون مع الشرطة في الشانزليزيه وألقوا مقذوفات، وقالت الشرطة: إن 14 من رجالها و66 محتجا أصيبوا، في حين ذكرت وسائل اعلام، استغلال البعض للاحتجاجات لنهب عدد من المصارف والمطاعم.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب قوله: إنه «صدم» جراء الرسم الغرافيتي على قوس النصر والاحتجاجات العنيفة حول مقبرة الجندي المجهول في باريس، حيث اجتمع قادة العالم قبل ثلاثة أسابيع للاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى. وقالت الشرطة: إن هناك 582 من المتاريس في فرنسا، وأغلق مطار نانت في غرب فرنسا لفترة قصيرة بعد أن وصل المحتجون إلى مدرج إقلاع وهبوط الطائرات، وبحسب الداخلية، شارك 75 ألف شخص في التظاهرات المناهضة لماكرون.
» استقالة ماركون
وتجمع آلاف المحتجين تحت قوس النصر في أول شارع الشانزليزيه وغنوا النشيد الوطني وهتفوا باستقالة ماكرون.
وبعد ساعات من المناوشات في الصباح بدا أن الشرطة نجحت في إخلاء المنطقة حول قوس النصر، ولكن مثيري الشغب والمحتجين السلميين عادوا، واندلعت اشتباكات في شوارع متاخمة أيضا، حيث جرى تهشيم نوافذ سيارات وإشعال النيران فيها.
ولأكثر من أسبوعين أغلق محتجو «السترات الصفراء» الطرق عبر فرنسا في احتجاج عفوي وشعبي ضد زيادة السولار وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتزايد الاحتجاج وتحول إلى أحد أكبر وأعتى التحديات التي واجهها ماكرون، منذ توليه السلطة.