أوضح وكيل محافظ الهيئة العامة للجمارك للشؤون الهندسية المكلّف، المهندس ماهر القثمي، أن «التصميم النموذجي للمنافذ البرية»، جاء للمساهمة في دعم «برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية»، وأنه تم تنفيذه وفقًا لأفضل وأحدث الممارسات العالمية في هذا المجال، وذلك بعد إجراء العديد من الدراسات المستفيضة للوضع القائم في المنافذ البرية، وتقييم الإجراءات التشغيلية ومعرفة متطلبات وملاحظات الجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل الجمركي، وذلك بما يُحقق تطبيق مفهوم المنفذ النموذجي على جميع المنافذ البرية. وأضاف القثمي خلال ورشة عمل عقدتها الجمارك السعودية لاستعراض ومناقشة «التصميم النموذجي للمنافذ البرية»، أن هذا العمل القائم يأتي في إطار سعي الجمارك السعودية إلى تحقيق إحدى أهم مبادرات إستراتيجيتها المتمثلة في «تحسين البنية التحتية بالمنافذ الجمركية»، وذلك من خلال إنشاء وتطوير المنافذ البرية وتحقيق المكاسب السريعة لاحتياجات المنافذ، وإيجاد منافذ جمركية تليق بسمعة ومكانة المملكة العربية السعودية، الأمر الذي من شأنه أن يُمكّن منسوبي الجمارك للعمل في بيئة عمل جمركية مُحسنة، وبأسلوب يساعدهم على تأدية مهامهم بمرونة وسهولة، وذلك في سبيل المساهمة نحو تعزيز اقتصاد المملكة، ووصولًا للغاية التي تسعى الجمارك السعودية إلى تحقيقها، والمتمثل ذلك في تحويل المملكة لتُصبح منصةً لوجيستية.