ميسون الرملاوي

يحتفل أهالي أسبانيا بالعام الجديد، بتناول 12 حبة عنب كل واحدة تمثل شهرا من السنة، وهي من أشهر العادات التي يظن فاعلوها بأنها تجلب السعادة، وترجع الأقاويل الشعبية أصل هذه العادة إلى عام 1909 عندما بلغ موسم حصاد العنب ذروته ما دفع مزارعيه إلى توزيع الفائض وتشجيع استهلاكه لجذب الحظ السعيد، ومما لا شك فيه أن العنب يتربع على مائدة أعياد الميلاد ويأتي على رأس قائمتها لما يحتوي عليه من مضادات للأكسدة، والفوسفور، والبوتاسيوم، والحديد، والفيتامينات، حيث يستهلك منه خلال الأسبوع الأخير في العام في أسبانيا حوالي مليوني كيلوغرام، ونظرا لأن المهاجرين لا يتركون عاداتهم لدى مغادرتهم البلاد، فنقلوا العادة إلى الأرجنتين، الذين اتبعوا هذه العادة كذلك كل عام.